حُب النساء
– أنبانا الحسين بن عيسى ألقوسي , قال خبرنا عفان بن مسلم , قال خبرنا سلام أبو المنذر, عن ثابت, عن أنس قال : قال رسول الله ( حبب إلي من الدنيا: النساء والطيب, وجعل قرة عيني في الصلاة )
– أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد لله , قال حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن انس , قال : ( لم يكن شيء أحب إلى رسول الله بعد النساء من الخيل )
ميل الرجل إلى بعض نسائه دون بعض
– أخبرنا عمرو بن علي قال : خبرنا عبد الرحمن قال : خبرنا همام عم قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة عن النبي قال : ( من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل )
– أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال : خبرنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة قالت : ( كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل , ثم يقول : ( اللهم هذا فعلي فيما أملك , فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )
حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض
– أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال : خبرنا عمي قال : خبرنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام , أن " عائشة " قالت : ( أرسل أزواج النبي " فاطمة " بنت رسول الله إلى رسول الله فاستأذنت عليه , وهو مضجع معي في مرطي , فأذن لها , فقالت:
يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة – وانأ ساكنة – فقال رسول الله : ( أي بنية ألست تحبين ما أحب ). قالت : بلى . قال ( فأحبي هذه ) . فقامت " فاطمة " حين سمعت ذلك من رسول الله فرجعت إلى أزواج النبي فأخبرتهن بالذي قالت : والذي قال لها , فقلن لها : ما نراك أغنيت عنا من شيء , فارجعي إلى رسول الله فقولي له : إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة : قالت " فاطمة " : لا والله , لا اكلمه فيها أبدا , قالت "عائشة": فأرسل أزواج النبي زينب بنت جحش إلى رسول الله وهي التي كانت تسأميني من أزواج النبي في المنزلة عند رسول الله ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب , واتقى لله , وأصدق حديثا , وأوصل للرحم , وأعظم صدقة , وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله عز وجل ما عدا سورة من حد كانت فيها , تسرع فيها الفيئة. فاستأذنت على رسول الله , ورسول الله مع عائشة في مرطها, على الحال التي كانت دخلت فاطمة عليها , فأذن لها رسول الله فقالت:
يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك , يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة , ووقعت بي , فاستطالت , وأنا أراقب رسول الله وأرقب طرفه , هل يأذن لي فيها , فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله لا يكره أن أنتصر , فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت , فقال رسول الله : ( أنها ابنة أبي بكر )
الغيرة
– أخبرنا محمد بن المثني قال : خبرنا خالد قال : خبرنا حميد قال : قال " أنس " : ( كان النبي عند إحدى أمهات المؤمنين , فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام , فضربت يد الرسول "حامل القصعة" , فسقطت القصعة فانكسرت , فاخذ النبي الكسرتين فضم أحداهما إلى الأخرى فجعل يجمع فيها الطعام ويقول " غارت أمكم !! كلوا " . فأكلوا , فأمر حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها , فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول وترك المكسورة في بيت التي كسرتها ).
– أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد (حرمي) قال : خبرنا أبي قال : خبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن " أنس " : ( أن رسول الله كانت له أمة يطؤها , فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه , فأنزل الله تعالى : ( يأيها النبي لم تحرم ما احل الله لك .) إلى أخر الآية
الانتصار
– أخبرنا عبدة بن عبد الله الصفار البصري قال : أنبانا محمد بن بشر قال : حدثنا زكريا عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن "عائشة" , قالت : ( ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن , وهي غضبى , ثم قالت : يا رسول الله حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر ذريعتيها .., ثم أقبلت علي , فأعرضت عنها , حتى قال النبي : دونك فأنتصري. فأقبلت عليها حتى رايتها قد يبست ريقها في فمها , ما ترد على شيئا, فرأيت النبي يتهلل وجهه)
الافتخار
– أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبانا الملائي – يعني أبا نعيم – قال : خبرنا عيسى بن طهمان قال : سمعت "أنسا" يقول: ( كانت "زينب" تفخر على نساء النبي إن الله أنكحني من السماء , وفيها نزلت آية الحجاب ).
– أخبرنا أبو عاصم قال : خبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن "أنس" قال : بلغ "صفية" أن "حفصة" قالت : ابنة يهودي , فبكت , فدخل عليها النبي وهي تبكي , فقال : ( ما يبكيك , قالت لي "حفصة" : ابنة يهودي , فقال النبي : ( انك لابنة نبي , وان عمك لنبي , وانك لتحت نبي , فبم تفخر عليك ) ثم قال : ( اتق الله يا "حفصة" )
المتشبعة بغير ما أعطيت
– أخبرنا زكريا بن يحي قال : خبرنا إسحاق قال : أنبانا عبد الرزاق قال : خبرنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( جاءت امرأة إلى رسول الله فقالت : يا رسول الله إن لي زوجا ولي ضرة , أفاقول : أعطاني كذا وكساني كذا , وهو كذب , فقال رسول الله : ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )
القسم للنساء
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال : خبرنا ابن وهب قال: اخبرني يونس عن ابن شهاب أن عروة حدثه أن "عائشة" قالت : ( كان رسول الله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأبتهن خرج بها معه , وكان قسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها , غير أن "سودة بنت زمعة" وهبت يومها وليلتها "عائشة" تبتغي بذلك رضي رسول الله )
الحال التي يختلف فيه حال النساء
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن بشار قالا : حدثنا يحيى عن سفيان قال : حدثني محمد بن المنكدر عن عبد الملك بن أبي بكر عن أبيه عم "أم سلمة" : ( أن النبي لما تزوجها – وقال يعقوب : فلما تزوج "أم سلمة" أقام عندها ثلاثا , وقال لها : ( ليس بك على أهلك هوان , إن شئت سبعت لك , وان سبعت لك سبعت لنسائي )
المرأة تهب يومها لامرأة من نساء زوجها
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال : خبرنا يزيد قال : خبرنا حماد عن ثابت البناني عن سمية عن "عائشة" قالت : وجد (حزن) رسول الله على "صفية" فقالت لي : هل لك إلى أن ترضين رسول الله عني , وأجعل لك يومي ؟ قلت : نعم. فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران , فرششته بالماء ثم اختمرت به , فدخلت عليه في يومها , فجلست إلى جنبه , فقال : ( إليك يا "عائشة" , فليس هذا بيومك ) فقلت : فضل الله يؤتيه من يشاء , ثم أخبرته خبري )
ملاعبة الرجل زوجته
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : خبرنا حماد عن عمرو عم جابر قال : ( تزوجت فأتيت النبي فقال : ( تزوجت يا "جابر" ؟ قلت : نعم , قال : "بكرا أم ثيبا ؟" فقلت : لا بل ثيبا, قال : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك "
– أخبرنا محمد بن وهب الحراني عن محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال : حدثني عبد الرحيم الزهري عن عطاء بن أبي رباح قال : ( رأيت "جابر بن عبد الله" و "جابر بن عمير" الأنصاريين يرميان , فقال أحدهما لصاحبه : سمعت رسول الله يقول : ( كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب , إلا أربع : ملاعبة الرجل امرأته , وتأديب الرجل فرسه , ومشيه بين الغرضين , وتعليم الرجل السباحة )
مضاحكة الرجل أهله
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال : خبرنا المعتمر قال : سمعت أبي قال : خبرنا أبو نضرة عن "جابر بن عبد الله" قال : ( كنا نسير مع رسول الله , قال : ( أتوجت بعد أبيك ؟ قلت : نعم , قال : (أثيبا أم بكرا ؟ ) قلت : ثيبا , قال : ( فهلا بكرا تضاحكك وتضاحكها , تلاعبك وتلاعبها )
مسابقة الرجل زوجته
أخبرنا محمد بن المثني قال : اخبرنا أبو أسامة عن هشام – يعني ابن عروة – عن رجل عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن "عائشة" قالت : خرجت مع رسول الله وأنا خفيفة اللحم , فنزلنا منزلا , فقال لأصحابه : "تقدموا" ثم قال لي : " تعالي حتى أسابقك " فسابقني فسبقته , ثم خرجت معه في سفر آخر وقد حملت اللحم فنزلنا منزلا فقال لأصحابه : "تقدموا" , ثم قال لي : " تعالي أسابقك " فسابقني فسبقني , فضرب بيده كتفي وقال : " هذه بتلك "
إباحة الرجل اللعب لزوجته بالبنات
أخبرنا علي بن حجر قال : أنبانا علي – يعني ابن مسهر – عن هشام ابن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( كنت العب بالبنات في بيت رسول الله وكان لي صواحب يأتينني فيلعبن معي , فيتقمعن إذا رأين رسول الله وكان رسول الله يشسربهن إلي فيلعبن معي )
– أخبرنا محمد بن النضر بن مساور المروزي قال : اخبرنا جعفر بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( كنت ألعب بالبنات , فربما دخل علي رسول الله وصواحباتي عندي , فإذا رأين رسول الله فررن , فيقول رسول الله : (كما أنت , وكما أنتن)
إباحة الرجل لزوجته النظر إلى اللعب
أنبانا يونس بن عبد الأعلى قال : أنبانا ابن وهب قال : أخبرني بكر بن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن "عائشة" قالت : ( دخل الحبشة المسجد يلعبون فقال لي : يا حميراء , أتحبين أن تنظري إليهم ؟ فقلت : نعم , فقام بالباب , وجئته فوضعت ذقني على عاتقه , فأسندت وجهي إلى خده , قالت : ومن قولهم يومئذ : "أبا القاسم" طيبا . فقال رسول الله : (حسبك) فقلت يا رسول الله لا تعجل , فقام لي , ثم قال : ( حسبك ) , فقلت : لا تعجل يا رسول الله , قالت وما لي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي , ومكاني منه )
استماع الغناء والضرب بالدف
– أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبانا عيسى بن يونس قال : اخبرنا الاوزاعي عن الزهري عن عروة عن "عائشة" : ( إن "أبا بكر" دخل عليها أيام منى , وعنده جاريتان تغنيان وتضربان بدفين , ورسول الله مسجى على وجهه الثوب , لا يأمرهن ولا ينهاهن , فنهرهن , "أبو بكر" فقال رسول الله : (دعهن يا طأبا بكر" , فإنها أيام عيد )
– أخبرنا هارون بن عبد الله قال : اخبرنا مكي بن إبراهيم قال : اخبرنا الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد : ( أن امرأة جاءت إلى رسول الله فقال : يا "عائشة" تعرفين هذه ؟ قالت : لا , يا نبي الله . قال : (هذه قينة بني فلان , تحبين أن تغني لك ؟ , فغنتها )
طاعة المرأة زوجها
أخبرنا عمرو بن علي قال : اخبرنا يحيى قال : اخبرنا ابن عجلان قال : حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن "أبي هريرة" قال : ( سئل رسول الله عن خير النساء ؟ قال : ( التي تطيع إذا أمر , وتسر إذا نظر , تحفظه في نفسها وماله )
– أنبانا الحسين بن عيسى ألقوسي , قال خبرنا عفان بن مسلم , قال خبرنا سلام أبو المنذر, عن ثابت, عن أنس قال : قال رسول الله ( حبب إلي من الدنيا: النساء والطيب, وجعل قرة عيني في الصلاة )
– أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد لله , قال حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن انس , قال : ( لم يكن شيء أحب إلى رسول الله بعد النساء من الخيل )
ميل الرجل إلى بعض نسائه دون بعض
– أخبرنا عمرو بن علي قال : خبرنا عبد الرحمن قال : خبرنا همام عم قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة عن النبي قال : ( من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل )
– أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال : خبرنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة قالت : ( كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل , ثم يقول : ( اللهم هذا فعلي فيما أملك , فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )
حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض
– أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال : خبرنا عمي قال : خبرنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام , أن " عائشة " قالت : ( أرسل أزواج النبي " فاطمة " بنت رسول الله إلى رسول الله فاستأذنت عليه , وهو مضجع معي في مرطي , فأذن لها , فقالت:
يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة – وانأ ساكنة – فقال رسول الله : ( أي بنية ألست تحبين ما أحب ). قالت : بلى . قال ( فأحبي هذه ) . فقامت " فاطمة " حين سمعت ذلك من رسول الله فرجعت إلى أزواج النبي فأخبرتهن بالذي قالت : والذي قال لها , فقلن لها : ما نراك أغنيت عنا من شيء , فارجعي إلى رسول الله فقولي له : إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة : قالت " فاطمة " : لا والله , لا اكلمه فيها أبدا , قالت "عائشة": فأرسل أزواج النبي زينب بنت جحش إلى رسول الله وهي التي كانت تسأميني من أزواج النبي في المنزلة عند رسول الله ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب , واتقى لله , وأصدق حديثا , وأوصل للرحم , وأعظم صدقة , وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله عز وجل ما عدا سورة من حد كانت فيها , تسرع فيها الفيئة. فاستأذنت على رسول الله , ورسول الله مع عائشة في مرطها, على الحال التي كانت دخلت فاطمة عليها , فأذن لها رسول الله فقالت:
يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك , يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة , ووقعت بي , فاستطالت , وأنا أراقب رسول الله وأرقب طرفه , هل يأذن لي فيها , فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله لا يكره أن أنتصر , فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت , فقال رسول الله : ( أنها ابنة أبي بكر )
الغيرة
– أخبرنا محمد بن المثني قال : خبرنا خالد قال : خبرنا حميد قال : قال " أنس " : ( كان النبي عند إحدى أمهات المؤمنين , فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام , فضربت يد الرسول "حامل القصعة" , فسقطت القصعة فانكسرت , فاخذ النبي الكسرتين فضم أحداهما إلى الأخرى فجعل يجمع فيها الطعام ويقول " غارت أمكم !! كلوا " . فأكلوا , فأمر حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها , فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول وترك المكسورة في بيت التي كسرتها ).
– أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد (حرمي) قال : خبرنا أبي قال : خبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن " أنس " : ( أن رسول الله كانت له أمة يطؤها , فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه , فأنزل الله تعالى : ( يأيها النبي لم تحرم ما احل الله لك .) إلى أخر الآية
الانتصار
– أخبرنا عبدة بن عبد الله الصفار البصري قال : أنبانا محمد بن بشر قال : حدثنا زكريا عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن "عائشة" , قالت : ( ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن , وهي غضبى , ثم قالت : يا رسول الله حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر ذريعتيها .., ثم أقبلت علي , فأعرضت عنها , حتى قال النبي : دونك فأنتصري. فأقبلت عليها حتى رايتها قد يبست ريقها في فمها , ما ترد على شيئا, فرأيت النبي يتهلل وجهه)
الافتخار
– أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبانا الملائي – يعني أبا نعيم – قال : خبرنا عيسى بن طهمان قال : سمعت "أنسا" يقول: ( كانت "زينب" تفخر على نساء النبي إن الله أنكحني من السماء , وفيها نزلت آية الحجاب ).
– أخبرنا أبو عاصم قال : خبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن "أنس" قال : بلغ "صفية" أن "حفصة" قالت : ابنة يهودي , فبكت , فدخل عليها النبي وهي تبكي , فقال : ( ما يبكيك , قالت لي "حفصة" : ابنة يهودي , فقال النبي : ( انك لابنة نبي , وان عمك لنبي , وانك لتحت نبي , فبم تفخر عليك ) ثم قال : ( اتق الله يا "حفصة" )
المتشبعة بغير ما أعطيت
– أخبرنا زكريا بن يحي قال : خبرنا إسحاق قال : أنبانا عبد الرزاق قال : خبرنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( جاءت امرأة إلى رسول الله فقالت : يا رسول الله إن لي زوجا ولي ضرة , أفاقول : أعطاني كذا وكساني كذا , وهو كذب , فقال رسول الله : ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )
القسم للنساء
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال : خبرنا ابن وهب قال: اخبرني يونس عن ابن شهاب أن عروة حدثه أن "عائشة" قالت : ( كان رسول الله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأبتهن خرج بها معه , وكان قسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها , غير أن "سودة بنت زمعة" وهبت يومها وليلتها "عائشة" تبتغي بذلك رضي رسول الله )
الحال التي يختلف فيه حال النساء
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن بشار قالا : حدثنا يحيى عن سفيان قال : حدثني محمد بن المنكدر عن عبد الملك بن أبي بكر عن أبيه عم "أم سلمة" : ( أن النبي لما تزوجها – وقال يعقوب : فلما تزوج "أم سلمة" أقام عندها ثلاثا , وقال لها : ( ليس بك على أهلك هوان , إن شئت سبعت لك , وان سبعت لك سبعت لنسائي )
المرأة تهب يومها لامرأة من نساء زوجها
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال : خبرنا يزيد قال : خبرنا حماد عن ثابت البناني عن سمية عن "عائشة" قالت : وجد (حزن) رسول الله على "صفية" فقالت لي : هل لك إلى أن ترضين رسول الله عني , وأجعل لك يومي ؟ قلت : نعم. فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران , فرششته بالماء ثم اختمرت به , فدخلت عليه في يومها , فجلست إلى جنبه , فقال : ( إليك يا "عائشة" , فليس هذا بيومك ) فقلت : فضل الله يؤتيه من يشاء , ثم أخبرته خبري )
ملاعبة الرجل زوجته
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : خبرنا حماد عن عمرو عم جابر قال : ( تزوجت فأتيت النبي فقال : ( تزوجت يا "جابر" ؟ قلت : نعم , قال : "بكرا أم ثيبا ؟" فقلت : لا بل ثيبا, قال : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك "
– أخبرنا محمد بن وهب الحراني عن محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال : حدثني عبد الرحيم الزهري عن عطاء بن أبي رباح قال : ( رأيت "جابر بن عبد الله" و "جابر بن عمير" الأنصاريين يرميان , فقال أحدهما لصاحبه : سمعت رسول الله يقول : ( كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب , إلا أربع : ملاعبة الرجل امرأته , وتأديب الرجل فرسه , ومشيه بين الغرضين , وتعليم الرجل السباحة )
مضاحكة الرجل أهله
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال : خبرنا المعتمر قال : سمعت أبي قال : خبرنا أبو نضرة عن "جابر بن عبد الله" قال : ( كنا نسير مع رسول الله , قال : ( أتوجت بعد أبيك ؟ قلت : نعم , قال : (أثيبا أم بكرا ؟ ) قلت : ثيبا , قال : ( فهلا بكرا تضاحكك وتضاحكها , تلاعبك وتلاعبها )
مسابقة الرجل زوجته
أخبرنا محمد بن المثني قال : اخبرنا أبو أسامة عن هشام – يعني ابن عروة – عن رجل عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن "عائشة" قالت : خرجت مع رسول الله وأنا خفيفة اللحم , فنزلنا منزلا , فقال لأصحابه : "تقدموا" ثم قال لي : " تعالي حتى أسابقك " فسابقني فسبقته , ثم خرجت معه في سفر آخر وقد حملت اللحم فنزلنا منزلا فقال لأصحابه : "تقدموا" , ثم قال لي : " تعالي أسابقك " فسابقني فسبقني , فضرب بيده كتفي وقال : " هذه بتلك "
إباحة الرجل اللعب لزوجته بالبنات
أخبرنا علي بن حجر قال : أنبانا علي – يعني ابن مسهر – عن هشام ابن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( كنت العب بالبنات في بيت رسول الله وكان لي صواحب يأتينني فيلعبن معي , فيتقمعن إذا رأين رسول الله وكان رسول الله يشسربهن إلي فيلعبن معي )
– أخبرنا محمد بن النضر بن مساور المروزي قال : اخبرنا جعفر بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( كنت ألعب بالبنات , فربما دخل علي رسول الله وصواحباتي عندي , فإذا رأين رسول الله فررن , فيقول رسول الله : (كما أنت , وكما أنتن)
إباحة الرجل لزوجته النظر إلى اللعب
أنبانا يونس بن عبد الأعلى قال : أنبانا ابن وهب قال : أخبرني بكر بن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن "عائشة" قالت : ( دخل الحبشة المسجد يلعبون فقال لي : يا حميراء , أتحبين أن تنظري إليهم ؟ فقلت : نعم , فقام بالباب , وجئته فوضعت ذقني على عاتقه , فأسندت وجهي إلى خده , قالت : ومن قولهم يومئذ : "أبا القاسم" طيبا . فقال رسول الله : (حسبك) فقلت يا رسول الله لا تعجل , فقام لي , ثم قال : ( حسبك ) , فقلت : لا تعجل يا رسول الله , قالت وما لي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي , ومكاني منه )
استماع الغناء والضرب بالدف
– أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبانا عيسى بن يونس قال : اخبرنا الاوزاعي عن الزهري عن عروة عن "عائشة" : ( إن "أبا بكر" دخل عليها أيام منى , وعنده جاريتان تغنيان وتضربان بدفين , ورسول الله مسجى على وجهه الثوب , لا يأمرهن ولا ينهاهن , فنهرهن , "أبو بكر" فقال رسول الله : (دعهن يا طأبا بكر" , فإنها أيام عيد )
– أخبرنا هارون بن عبد الله قال : اخبرنا مكي بن إبراهيم قال : اخبرنا الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد : ( أن امرأة جاءت إلى رسول الله فقال : يا "عائشة" تعرفين هذه ؟ قالت : لا , يا نبي الله . قال : (هذه قينة بني فلان , تحبين أن تغني لك ؟ , فغنتها )
طاعة المرأة زوجها
أخبرنا عمرو بن علي قال : اخبرنا يحيى قال : اخبرنا ابن عجلان قال : حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن "أبي هريرة" قال : ( سئل رسول الله عن خير النساء ؟ قال : ( التي تطيع إذا أمر , وتسر إذا نظر , تحفظه في نفسها وماله )
منقول
مشكوره اختي على الموضوع الجميل
جعله الله في ميزان حسناتكِ