تخطى إلى المحتوى

|| [ الهزيمة " النفسيّة " ] ذلك الشعور الذي يغتالُ النفوس ~ 2024.

:

لاكي


الهزيمَة النفسيّة
..

ماذا يُقصد بها بشكلٍ عام ؟

* هُو شعُور ينبعُ من داخِل نفسِ الشخص بحيثُ ينظر لما عِند الغير
ويسلكُ سلوكاً مشابهاً لمن حولهُ أو لمن يعتبره قدوة بغضّ النظر إن
كان ذلك مناسباً أو لائقاً .. وغالباً يظهر لدى الشخصيّات الضعيفَة
ويدلّ على عدمِ الثقَة بالذات وعدم التمسّك بالمبادئ .

أسبابه :
* في الغالب يكون الأهل أو المربون هم السبب الأساسي في هذا السلوك
لأنّ الطفل إذا تربَى منذ الصغر أنِ " فلان " أفضل فقّلده ..
أو " ذلك المجتمع " أرقى من مجتمعنا ..
أو " صديقك " يعرف وانت لا تعرف !
سيكونُ كمن يبحثُ عن شيء لا يدري ما هو !
فهو يريد النهوض والتميز وما إلى ذلك لكنه لا يجد ..

،‘

قصّة :
* حكت لي أختِي عن احدى الطالبات في المرحلة المتوسّطة ..
لا تكاد تتعلّم كلمَة باللغَة الإنكليزيّة إلا وتطبّقها في غير وقتها !
يعنِي مثلاً كانت تحكي عن نزهَة فتقول : ركبنا الكآر (car) ونزلنآ من
الكار وعملنآ ورحنآ على البآرك (park) و و و مصطلحات والله
تقوم برصّها في غير محلّها وفي غير وقتها !
وعندما قالت لها أختي : ليه نص كلامك انجليزي ؟
أجابت : يعني يا سلاااااام تبيني أتكلم عربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بصرآحة لا تعليق !
أوجدتِ عند غيركِ بديل للغتكِ ؟!
والمشكلَة أنها لغتكِ الأم التي لا تتقنين أبداً غيرها !

وللأسف أنّ ذلك كلّه كان أمام ومسمع المعلّمة ..
التي ابتسمت ولم توجه أو تقدم نصيحة ="


،‘

هزيمة نفسيّة
عندمآ نرى أيضاً الطالبات في المرحلة الثانويّة
والجامعيّة يقلدنَ الغرب في ملابسهنّ وحركاتهنّ ويزعمن أنّ هذا يوصلهن
للحضارة والرقيّ ولا يعلمن هؤلاء – المساكين – أنهن بالفعل مهزوزات ..
غير واثقات من أنفسهن !

هزيمة نفسيّة
عندما تلكَ السموم التِي بُثت بكلّ قوّة إلينا تستقبلها
أجسادُ فتياننا وفتياتنا بكلّ سرور .. ولا يعلمنَ ما يُضمر لهنّ في القلوب
الفاسقَة من الشرور ..
!

هزيمة نفسيّة
عندما تستقبل إحداهنّ زميلتها بِ : هآآي !
وتودّعها بِ : بآآي
!

هزيمة نفسيّة وقويّة جداً ..
عندما تكون احداهنّ تمثل دينها أولاً ووطنها ثانياً في احدى البلاد الغربيّة
كباطن فقط أمّا الظاهر فربنا أعلم
!
الشعر .. اللباس .. الحركات .. اللغة .. الكلام .. الأسلوب .. التعامل
.. التقاليد .. كل ذلك نسيته ووضعته كجدار قد تستند إليه خلف ظهرها !
ما هيَ النظرَة التِي ستُطبع في ذاكرة ذلك المجتمع ؟؟
ماذا سيقولون ؟!
سيقولون : " هذا المجتمع مهزوز .. عديم الثقة .. إذا كان أفراده لا
يتمسكون بتقاليده .. فكيف يريدون من الشعوب الأخرى احترام تقاليدهم "
!
فعدم التطبيق يعني احتقار نابع من داخل النفس لذلك الأمر
فلا رقيّ لمجتمع يحتقر ذاته أبداً
!

،‘

الهزيمة النفسيّة ..

* برأيكم ماهيَ أسبابها ؟
* وكيف يمكن علاجها في : المنزل / المدرسة / المجتمع بشكلٍ عام؟
* ما هيَ نظرتكِ لتلكَ الفئة المقلّدة ؟
* موقف أو قصّة من أرض الواقع ..

وإنمَا لتلكَ كلمآتِ كتبتها منذ زمن ..
فأنزلتهآ سراعاً علّها تكون أقرب للقلبِ .. ~
أنتظر حرفكم النيّر .. ()
بارك اللهُ فيكم ~

،‘

لاكي

موضوع رائع جدا
وحساس وهو يمثل واقعنا الحالي
بارك الله فيك يا غالية

بارك الله فيك درري

فنفسيه الانسان حجر الزاويه في بناءه اذا هزمت

هدم الانسان …

جزاك الله كل خير علي قلمك الرائع

موضع مهم جداً خصوصاً في وقتنا الحالي فالهزيمة النفسيه هي أشد تنكيلاً

بالأجيال والأمة بأسرها

أشكرك حبيبتي ابدعت في إختيارمواضيع المناقشة وفقك الله وأثابك على ماتبذله في بناء هذا الصرح
واتمنى من الأعضاء اعطاء الموضوع حقه في المناقشة

موضوعك في الصميم

السبب الأول برأيي و الاهم هو الاعلام الفاسد

الي دخل بيوتنا و اصبح هو يربي ابنائنا او ينافسنا في تربيتهم.

السب الثاني اهمال الاباء لتصرفات ابنائهم

السبب الثالث المجتمع و الي اصبح مقلد اعمى للغرب للأسف

يقلدون الامور المنحطة التي لاتزيد فيهم شيء انما يفقدون بها انتمائهم.

السبب الرابع المدرسة بكافة الموجودين فيها بدأ من الحارس للمدير.

علاجها

العلاج من وجهة نظري يبدأ من الاسرة على الوالدين متابعة سلوك ابنائهم

و التصحيح و التعديل بروية و على الاباء مراجعة سلوكهم لانهم هم القدوة هذا بشكل عام.

انتقالا الى المجتمع مجتمعنا العربي المسلم محافظ فمن المستحسن الامتثال لأمر الشرع

و هذا علاج المجتمع.

دور المدرسة مهم جدا المعلمة لازم تكون قدوة للطالبة لان الطالبة تقضي وقت اطول برفقتها

لذلك ان لبست المعلمة عباية مزركشة جبت الأنظار و اعجبت بها الطالبة واحبت تقليدها واي تقليد بالله!!!

نظرتي نظرت مشفق عليهم لانهم غير واعيين

لما يقومون به وكما قلتي يرونه تقدم و لا يعلمون ان به حققو مطالب اعداء الإسلام

في دفن ديننا و عادات مجتمعنا المحافظ

يالا كثرة المواقف للأسف يادرري

حفضك الله يا الغالية طرح اكثر من رائع

[ الهزيمة النفسية ]


*


برأيي :

محتوآها نقص × نقص

ومحآولة سد للفرآغ بأي طريقة ..

فمثلاً من تتبع حركآت الغرب بكل تفاصيلها

هذه لديها نقص في ثقتها بنفسها ودينها واعتزازها

والقاعده هي أن الضعيف يقلد القوي وهكذا هي زاوية نظرها للأسف

:

عندما تتأصل فينا ثقتنا بأنفسنا ومداركنا

عندها نصنع من أنفسنا علماً يقتدي فيه الكثير

في الخير طبعاً وهذا أكيد

ليكون ماأراد الله أن يكون من هدآية للبشر ونهضة ~

نرفض التبعية أو بالأحرى العبودية !

:

ثمرة الجنّة .،
اشكرك ِ على عذبِ مروركِ .،
وفقك الله

نَبضِي الحَبيب !
أشكركِ عَلَى مروركِ الطيب
وفقك الله

أم ريان
أشكركِ على مروركِ وتعقيبك الجميل لاكي
بوركتِ ()

مبدعة غاليتي
الواحد اصبح عاجز
لأنه مش عارف مين يخطىء
التربية أو الوزارة أو المدرسة
كله مساهم بذلك
أعاننا الله وإياكم

طرح راقي وموفق جداااا
بارك الله فيكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.