من مفاتيح الجنه: مفتاح العلم: وهو حسن السؤال وحسن الإصغاء، جلس الامام الشافعي رحمه الله في مجلس الإمام مالك فكان يتصفح الورق تصفحاً رقيقاً لكي لا يشوش على حلقة الإمام مالك
وكان الشافعي لا يشرب الماء أمام مالك هيبة واحتراماً له.
وكان أحمد ابن حنبل يجلس متكئاً مع إخوانه وأحبابه القريبين منه، وعندما يأتون بسيرة الشافعي يقعد احتراماً للشافعي ، و الشافعي ليس موجوداً.
من مفاتيح الجنه :: مفتاح الفلاح التقوى؛ لأن أهل التقوى هم المفلحون.والتقوى هي: ألا يجدك الله حيث نهاك، وألا يفتقدك حيث أمرك،
فلا يجدك الله حيث نهاك عن فعل المعصية وألا يفتقدك حيث أمرك بصلاة الجماعة في المسجد وبمجلس علم وبصلة رحم وبخير يصدر منك
والمؤمن مع من أحب، ومن أحب قوماً حشر معهم،
من مفاتيح الجنه ::: مفتاح التوفيق في العبادة الرغبة والرهبة،قال تعالى( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ) الزمر:9
فأنا خائف من عذاب الله وفي نفس الوقت عندي أمل في رحمة الله عز وجل، قال سيدناعمر : لو نادى مناد يوم القيامة: كل الناس في الجنة إلا واحداً لخشيت أن أكون أنا هذا الواحد، ولو نادى مناد يوم القيامة: كل الناس في النار إلا واحداً، لرجوت من الله أن أكون هذا الواحد.
عمر رضي الله عنه جمع بين مقامي الخوف والرجاء، والرجاء يبنى على رصيد عمل، فإن قوماً غرتهم الأماني ويحسنون بالله الظن، ووالله! لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.
الطائر لا يستطيع الطيران بجناح واحد وجناحي الطائر هما الخوف والرجاء وكذلك الانسان لا يستطيع البعد عن الخوف والرجاء