مع اشراقة شمس تعلن عن بدء يوم جديد تستيقظ عالمة بان اما مها جدولا مملوءا بالمهام التى ينبغي عليها اداؤها
رضيت ام ابت!
مهام ربة منزل او طالبة او موظفة
مهام لامناص من ادائها
واسالك غاليتى :كيف تقضين يومك؟وهل تنجزين مهام جدولك؟كيف تجدين نفسك فى اثناء اعمال اليوم؟
هل تملكين تلك الهبة القادرة.اوتتسائلين كيف يمكن ان امتلكها!
وهل ذاك الجرى والنفس المتقطه مع اداء الاعمال يمكن ان يحرمك منها؟
قالوا:((انها هبة نادرة مدخرة لاولياء الله واصفيا ئه.))
فهل هذا حقيقي؟ وهل يمكن لك ان تدخلى فى زمرة هؤلاء؟
اسمعت قول الله تعالى :((يا ايتها النفس المطمئنة *ارجعي الى ربك راضية مرضية *وادخلي فى عبادي*وادخلي جنتي))
تلك النفس المطمئنة هي التى اعني,واياها اقصد تلك النفس التي تعمرها سكينة النفس وطمأنينة الروح,فهل تمليكنها اختي لتكوني مع اهل الجنان؟
لاتظني اخيتي :ان السكينة ثمرة من ثمار المال,ولا هي تلك التي تزهر بمدد من الصحة كلا اخيتي.
انها تاتي مع عدم الاضطراب وابعاد القلق والوساوس التي تودي بالعاقل. انها تأتي من قول الله تعالى :((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))
وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))
السكينة نفحة من الله تعالى ينزلها على قلوب المؤمنين
فيثبتون اذا اضطرب الناس و يصبرون اذا جزع الناس
و يرضون اذا سخط الناس و يوقنون اذا شك الناس
فالسكينة ثمرة من ثمار دوحة الإيمان،
وشجرة التوحيد الطيبة، التي تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها.
والسكينة نبع للسعادة . . .
والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .
فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.
و السكينة غاليتي لا تتحقق بالإيمان دون العمل ، نؤمن بالله ثم نعمل فأداة الفرائض و العمل الصالح بأسره يلقي على القلب نورا و انشراحا ، ومن أهمها الصلاة
قال تعالى : ( و استعينوا بالصبر و الصلاة ، وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم و انهم إليها راجعون )
وعليك غاليتى بقرات القران فان للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي،
ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان،
ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها،
وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.
ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان
إلا بذكره لله عز وجل :(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن
القلوب)
وايضا غاليتى سكينة النفس وطمأنينة القلب فى " الإستغفار " ::
فيه انفراج الكروب و راحة البال والقلوب وبه انشراح الصدر والسرور وهناء العيش
وسكينة النفس وطمأنينة القلب وبه متعة الحياة وبه الخير كله عاجله وآجله
قال تعالى:
(اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً)
اللهم ارزقنا سكينةالنفس والقلب وصل اللهم علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه أجمعين…
جزاكم الله خيرا على المرور العطر
موضوع جميل شكرا لك
تقبلي مروري
(اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً)
اللهم ارزقنا سكينةالنفس والقلب
اللهم امين و وياكي يارب
جزاك الله خير يارب
عطر الووفا
بارك الله فيكن