تخطى إلى المحتوى

تعدد زواجات النبى لم يكن شهوة ولكنها نخوة❥نفحة عبير من حياة خير البرية❥الحلقة جهد 2024.

لاكي

لاكي

لاكي

تعدد زواجات النبى لم يكن شهوة ولكنها نخوة ❥ نفحة عبير من حياة خير البرية ❥

الحلقة الثالثة
اليوم نتحدث عن اثنين من زوجات الرسول كانتا من اليهود
وواحدة كانت ملك اليمين هى
(ماريا القبطية)
ونلاحظ ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم
مع عزيزات قوما وقعن فى الأسر فلم يرضى لهن الذل والهوان بعد عز


لاكي

الزوجة الخامسة : جويرية بنت الحارث

كانت جويرة متزوجة من رجل مشرك هو ابن عمها مسامح بن صفوان وقد قتل في غزوة بنى المصطلق في السنة السادسة للهجرة
حين خرج النبي لقتال يهود بنى المصطلق لما بلغه استعدادهم لقتال المسلمين
بقيادة زعيمهم الحارث بن أبى ضرار فقاتلهم فنصر اللَّه رسوله وهزم الكفار وأُخِذت نساؤهم سبايا ومنهن:
جويرية وكان اسمها قبل أن يتزوجها النبي "بَرّة" فغيره النبي إلى
"جويرية" لأنه كره أن يقال: خرج النبي من عند برة

تقول عائشة -رضى اللَّه عنها:
"إنه لما أصاب رسول اللَّه نساء بنى المصطلق، فوقعت جويرية في سهم ثابت بن قيس
الذي عرض عليها أمر افتدائها بمقدار تسع أواق من الذهب وهو واثق من أنها قادرة على دفعها له
لأنها بنت سيد بنى المصطلق ومن أغنياء اليهود
فكاتبته بهذا المبلغ حتى يطلق سراحها ولكنه أبى إلا أن يتسلم أولا الفداء
ولما كانت جويرية سبية ليس معها ما تفدى به نفسها توجهت إلى رسول اللَّه
وهو يومئذٍ عندى تسأله في كتابتها ولما أذن لها الرسول بالدخول قالت:
يا رسول اللَّه أنا برة بنت الحارث -سيّد قومه – وقد أصابنى من الأمر ما قد علمت فأعنى في كتابتي
فقال لها : "أولكِ خير من ذلك؟
" فقالت: ماهو؟
فقال: "أؤدى عنك كتابك وأتزوجك"
قالت: نعم يا رسول اللَّه
فقال: " قد فعلت"
فخرج الخبر إلى الناس فقالوا: أأصهار رسول الَّله ( يُسترقُّون؟ فأعتقوا ما كان في أيديهم من نساء بنى المصطلق
فبلغ عتقهم مائة أهل بيت بزواجه إياها فلا أعلم امرأة أعظم بركة على أهلها منها"
[ابن إسحاق]

ومع أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الأسيرة بنت سيد قومها
والذى جاءته ضارعة مذعورة مما يمكن أن تتعرض له من الذل من بعد عزة
فإذا هو يرحمها بالزواج ثم يتيح لها الفرصة لأن تعلن إسلامها
وبذا تصبح واحدة من أمهات المؤمنين
ويقولون: إنه نظر إليها
ونقول أما أنه نظر إليها فهذا لا يعيبه
وربما كان نظره إليها ضارعة مذعورة هو الذى حرك
فى نفسه صلى الله عليه وسلم عاطفة الرحمة التى كان يأمر بها بمن فى مثل حالتها
ويقول: [ ارحموا عزيز قوم ذل ]

فرحمها وخيرها فاختارت ما يحميها من هوان الأسر ومذلة الناس
على أن النظر شرعا مأذون به عند الإقدام على الزواج
كما فى هذه الحالة وكما أمر به صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه
عند رغبته فى الزواج قائلاً له
: ( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )
وقد توفيت فى دولة بنى أمية وصلى عليها عبد الملك بن مروان وهى فى السبعين من العمر رضى الله عنها.
وقد روت بعض الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


لاكي


الزوجة السادسة صفية بنت حُيىّ

إحدى السبايا اللاتى وقعن فى الأسر بعد هزيمة يهود بنى النضير
أمام المسلمين فى الوقعة المسماة بهذا الاسم
كانت من نصيب النبى صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها
فماذا فى ذلك ؟
ولم يكن عتقه إياها وتزوجها بدعا فى ذلك
وإنما كان موقفًا جانب الإنسانية فيه هو الأغلب والأسبق
فلم يكن هذا الموقف إعجابا بصفية وجمالها ولكنه موقف الإنسانية النبيلة
التى يعبر عنها السلوك النبيل بالعفو عند المقدرة والرحمة والرفق
بمن أوقعتهن ظروف الهزيمة فى الحرب فى حالة الاستضعاف
والمذلة لا سيما وقد أسلمن وحسن إسلامهن
فقد فعل ذلك مع
" صفية بنت حُيىّ " بنت الحارس عقيلة بنى النضير (اليهود)
أمام المسلمين فى الموقعة المعروفة باسم (غزوة بنى قريظة)
بعد انهزام الأحزاب وردهم مدحورين من وقعة الخندق

بعض الحقائق المفيدة في دحض شبهة الكفار الطاعنين في التشريع الحكيم :
1
انتفعت صفية رضي الله عنها نفعاً عظيماً بسبيها ويكفيها أنها أسلمت ونجاها الله تعالى من الكفر .
2
. ويكفيها شرفاً بعد الإسلام أن صارت زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم وأمّاً لكل مؤمن
وقد جمع الله تعالى لها شرفاً عظيماً لم يحصل لغيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم
وهو كونها من نسل نبي ، وعمها نبي ، وزوجها نبي .
فعَنْ أَنَسٍ قَالَ :
بَلَغَ صَفِيَّةَ أَنَّ حَفْصَةَ قَالَتْ بِنْتُ يَهُودِيٍّ !!
فَبَكَتْ فَدَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ ( مَا يُبْكِيكِ )
فَقَالَتْ : قَالَتْ لِي حَفْصَةُ : إِنِّي بِنْتُ يَهُودِيٍّ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّكِ لَابْنَةُ نَبِيٍّ ، وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ ، وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ ؛ فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ )
ثُمَّ قَالَ ( اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَةُ ) .
رواه الترمذي ( 3894 ) وصححه .
فهى من نسل هارون بن عمران عليه السلام وعمها هو موسى بن عمران عليه السلام
وهي زوجة نبي هو أفضل البشر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .
3
لم يحصل من النبي صلى الله عليه وسلم جماع لصفية رضي الله عنها إلا بعد أن انقضت عدَّتها .
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ
وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا فَاصْطَفَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الرَّوْحَاءِ حَلَّتْ فَبَنَى بِهَا … .
رواه البخاري ( 2120 )

لاكي

ماريا القبطية (أم إبراهيم )
ملك يمين رسول الله


وقد ذكر ابن حجر في الإصابة وغيره أن مارية أرسلها مقوقس الاسكندرية مع أختها سيرين
وبعض الهدايا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع حاطب بن أبي بلتعة
وأن حاطباً عرض عليها الإسلام ورغبها فيه فأسلمت وأسلمت أختها
ثم اتخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه كملك اليمين وأعطى أختها حسان بن ثابت
وتوفيت مارية رضي الله عنها في السنة السادسة عشرة من الهجرة وصلى عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
و قد أنجبت لرسول الله ولدا سماه إبراهيم توفاه الله وهو صغير
وبكى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم ينجب رسول الله أبناء إلا من زوجته أم المؤمنين خديجة
ومن ملك يمينه (جارية) ماريا المصرية القبطية

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال لأم إبراهيم حين ولدته:
"أعتقها ولدها"

وهذا الحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع فقد أخرجه الحاكم والبيهقي والدارقطني وابن ماجه
وإبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه أبوه لا أمه
فقد أخرج مسلم وأحمد عن أنس رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح وقال:
"إنه ولد لي في الليلة ولد وإني سميته باسم أبي إبراهيم".

ولا تذكر ماريا القبطية ضمن زوجات رسول الله لأنه لم يتزوجها ولكنها كانت ملك يمنه

أخوتى فى الله
كم انا فخورو بأنى مصرية
ولا استطيع أن أترك هذا الموضوع إلا و أذكركن أن من المصريات اثنتين أنجبتا أبناء من أنبياء وأى أنبياء
الاولى هاجر المصرية التى أنجبت سيدنا إسماعيل أبو المسلمين من أبو الأنبياء خليل الله سيدنا إبراهيم
والثانية مارية القبطية التى أنجبت إبراهيم من سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
عليهم الصلاة والسلام أجمعين ورضى اللهم عن أمهات المؤمنين

لاكي

لاكي

[QUOTE=الفراشه المؤمنة;13012745]

لاكي

غاليتى/ الفراشة المؤمنة
شرفنى مرورك الكريم
لاكي

جزاك الله خيرا يالغالية
وحفظك الرحمن
[QUOTE=ثِمال;13015318]جزاك الله خيرا يالغالية
وحفظك الرحمن


غاليتى / ثموله
شرفنى مرورك الكريم

لاكي

جزاكِ الله الف خير أختي الغالية بنت النيل
لقد وجدت معلومات لم أعرفها من قبل
ربي يحفظك و يرزق السعادة في الدارين ..
[QUOTE=آزال العريقة;13017726]جزاكِ الله الف خير أختي الغالية بنت النيل
لقد وجدت معلومات لم أعرفها من قبل
ربي يحفظك و يرزق السعادة في الدارين ..


غاليتى / آزال
شرفنى مرورك الكريم

لاكي

متابعين معك أختي
لاكي

[QUOTE=لينة مريم;13047034]

متابعين معك أختي
لاكي

شكرا لينة
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.