اخباركم عساكم طيبين !
المهم موضوعي اليوم هو عباره عن تفسير لإيات كتاب الله
ما يحتاج مقدمـآت . .
لا حد يرد خـآص للشرح فقط
بإشراف : القلوب الساهيه – جولآن ]
دعواتكم
[أنشروها جزاكم الله خيرها وخير من انتفع بها
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
خيركم من تعلم القران وعلمه
والدَّال على الخير كفاعله]
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
الله الذي لا يستحق الألوهية والعبودية إلا هو,
الحيُّ الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله,
القائم على كل شيء, لا تأخذه سِنَة أي: نعاس, ولا نوم, كل ما في السموات وما في الأرض ملك له,
ولا يتجاسر أحد أن يشفع عنده إلا بإذنه, محيط علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها,
يعلم ما بين أيدي الخلائق من الأمور المستقبلة,
وما خلفهم من الأمور الماضية,
ولا يَطَّلعُ أحد من الخلق على شيء من علمه إلا بما أعلمه الله وأطلعه عليه. وسع كرسيه السموات والأرض, والكرسي: هو موضع قدمي الرب -جل جلاله- ولا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه, ولا يثقله سبحانه حفظهما, وهو العلي بذاته وصفاته على جميع مخلوقاته, الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء. وهذه الآية أعظم آية في القرآن, وتسمى: (آية الكرسي).
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)
اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس.
الله الصّمد
هو وَحْدَه المقصود في الحَوائج
كُـفُوًا
مُـكافِـئـًـا و مُـمَـاثِلاً
نبذة عن سورة الإخلاص
: سورة مكية ، آياتها 4
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن قال : ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة )