أحدها: رؤية الهوى العاجل، فإن رؤيته تشغل عن الفكر فيما يجنيه، لأن عين الهوى عمياء !
الثاني: التسويف بالتوبة، فلو حضر العقل لحذر من آفات التأخير، فربما هجم الموت قبل أن تحصل التوبة.
الثالث: رجاء الرحمة فيقول العاصي: ربي رحيم، وينسى أنه شديد العقاب.
قـــــل للمــــفــرط يسـتــعد *** ما من ورود الموت بد
قــد أخلـــق الدهــر الشباب *** وما مضــى لا يسـتـرد
أو ما يخاف أخو المعاصي *** من لــه البطــش الأشــد
يــومــاً يعــاين موقـــــــــفاً *** فيــه خــطوب لا تحـــد
فــــإلام يشتـــغل الفــــــتى *** في لهـــوه والأمــر جد
دار الوطن
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نسأل الله ان يجنبنا اتباع الهوى والميل الى اللذات..
وجعله الله في ميزان حسناتك