عندما أبحث عنك ولا أجدك ، وكم هي سعادتي غامرة لا توصف عندما
أحس بوجودك عندها فقط تحلو الحياة وينزل المطر وتنبت الأرض.
أسأل غيري هل يصيبكم ما يصيبني عند فقدها؟ هل الأحاسيس نفس
الأحاسيس؟ وهل إحساسها تجاهي هو نفس إحساسي
تجاهها؟
عذراً إخوتي فالإجابات متباينة والردود مختلفة ولكنني مهما سألت ومهما تقصيت
أجد نفسي الوحيد في الساحة التي يكن لها كل هذا التبجيل ، معذرة على أنانيتي واستئثاري بها
ولكنها هي الحقيقة . أتمنى من كل قلبي أن تكون معنا وأن تبقى معنا على طول حتى أسعد بها
وأنصح كل أحد باحترامها وتقديرها .
بقي أن أسمي (محبوبتي وغاليتي) لكم:
إنها الوحدة الإسلامية التي أحس أنني فقدتها هذه الأيام .
واسمحوا لي أن أخاطبها وأقول:
أيها الوحدة الإسلامية متى ستعودي؟ كفانا فرقة وألم .
كم أنا مشتاق لعودتك وبقوة ، أرجوك عودي بسرعة .
كم أنا في حاجة إلى الغيث والمطر والنور والأمل وهذا لايتأتى إلا حين عودتك .
وأخيراً:
هل ستعودي ؟
أيها الصمت في الزمان الجبانِ
قد سقانا الهوان كأس الهوانِ
.
..
أمةٌ تشتكي الطِّعان دهورا
سبب الطعن تركها للطِّعانِ
….
..
أمةٌ في كتابها المجدُ قولٌ
عربيٌّ يروى بكل لسانِ
.
.
إيمان قلّ , وقلب هجر القرآن
نسينا العزة والتاريخ والأمجاد ..
موضوعك حرك أشجاني و ألهب وجداني .
قد سقانا الهوان كأس الهوانِ
.
..
أمةٌ تشتكي الطِّعان دهورا
سبب الطعن تركها للطِّعانِ
….
..
أمةٌ في كتابها المجدُ قولٌ
عربيٌّ يروى بكل لسانِ
.
.
إيمان قلّ , وقلب هجر القرآن
نسينا العزة والتاريخ والأمجاد ..
موضوعك حرك أشجاني و ألهب وجداني .
معذرة فخاطرتك نار تبعث أحزاني .. وتحطم صمتي .. وتهد كياني.
عفواً .. نطق فؤادي قبل لساني
شكرا على هذه الخاطرة
كلمتي الأخيرة ………
النصر آت … آت … آت..
أطلقتيها إنما هي غيض من فيض مما يختلج في دواخلنا
وكلنا آهات لهذا الغياب غير المرغوب فيه من قبلنا وكأن
لسان حالنا يقول: عودي بأسرع ما يمكن وإن استمر هذا
الغياب فسنغيب نحن أيضاً وفي هذا نهايتنا .
ألف شكر أختي العزيزة على إثراء الموضوع وأقر الله أعيننا
بوحدتنا وتلاحمنا وتآلفنا .