تخطى إلى المحتوى

حرب الماسونية على الإسلام . 2024.

لاكي


الماسونية وحربها على الإسلام
حتى أفلام الكرتون البسيطة لم يترك الماسونيون فيها شيئا للحظ ، وذلك لكي يُرّوجوا أفكارهم لحكومة عالمية !

" مات غرونغ " او “ Matt Groening “ ، مبتكر سلسلة أفلام " آل سمبسون "
“ The Simpsons “ ـ سلسلة افلام الكرتون الشهيرة ، وهو نفسه من أتباع مبدأ الفوضوية السياسية ، ولكنه يريد أن يطرح أفكاره بطريقة معيّنة وبسيطة لكي يتقبلها الناس ، وهذه الطريقة كانت عبر مسلسل كرتون ذكي وهو " آل سمبسون " او “ The Simpsons “

إذا ؟ ما الذي يُعلّمنا ويُعلّم أطفالنا هذا المسلسل بالتحديد ؟

هناك الكثير من الدروس بُرمِجت ووُجِهّت إلينا ، منها :

تجاهل السلطة – سواء كانت سلطة الأهل أو سلطة الحكومة .
الأساليب الملتوية والعصيان هي السبيل لنيل المنزلة بين الناس .
الجهل شئ عصري ، بينما العلم والثقافة ليست كذلك !

على العموم
الشئ المُقلق هو النفخة والفكرة الماسونية في إحدى الحلقات : هذه الحلقة عن "هوبر سيمبسون" وهو الأب ، عندما يكون مهووس بجماعة تُسمّي نفسها " قاطعوا الصخر" ، أو من المُفترض أن يسمّوها "الماسونية" !!!!

بعد إنضمامه للجماعة ، يُلاحظ أعضاء الجماعة علامة في جسمه ، هذه العلامة جعلت أعضاء الجماعة يعلنوه أنه هو " المختار " “ The Chosen One “ . يقول له أحد الأعضاء ، وهو ساجد أمامه سجود العبيد : أنت هو " المختار " الذي تنبّأت به كتبنا المُقدّسة ليقودنا إلى المجد ".

ولكن … عند حصول "هوبر" على الشرف والكرامة ، أوهم نفسه بأنه إله ، يقول عن نفسه :
" كنت أتساءل دائما إذا كان هناك إله ، والآن أعرف الجواب : إنه " أنا " .

البعض يعتبرها مجرد أفلام كرتون ، وأنها مجرد متعة وتسلية بريئة ، ولكن تأثيرها على المشاهدين تجعل منها وسيلة دعائية فعّالة ، وذلك بتلقين المشاهدين – وبدون أن يلاحظوا – أفكارهم السياسية بأساليب ملتوية . والأفكار التي تُنشر في التلفاز تصل الى عدد أكبر من المشاهدين وأكثر من السينما والأفلام .

ومن خلال هذه الوسيلة الإعلامية تم تقديم مفهوم جديد : مفهوم القائد السياسي الأوحد !!

" كيتلنغ " الماسوني المشهور بتأليفه رواية " كتاب الأدغال " او “ The Jungle Book“ ، ألّف كتاب آخر اسمه " الرجل الذي سيُصبح مَلِكا " او
“The Man who would be King ، تحوّل لاحقا إلى فلم هوليودي ضخم ، تمثيل "شين كونري" و "مايكل كين"

Sean Connery & Michael Cain

الكتاب يروي قصة جنديين ورحلتهم الى قرية نائية على حافة الهند . يُشاع في هذه القرية أنها تحوي على ثروات وكنوز تعود إلى إسكندر الأكبر .

عند وصول الجنديين الى القرية ، يقبض عليهما السكان المحليون ، الذين يُسمّون أنفسهم "كفّار" او “ Kafirs “ ، نسبة الى بلدتهم التي تُسمّى " كافرستان " . وعندما أوشك السكان على قتل الجنديين أكتشفوا قلادة على احدهم (شين كونري) وعليها رمز الماسونية " العين الواحدة " .

" الكفّار " أعلنوا بأنه إلههم ، وقدّروه بأنه ذلك المُقدّس الذي لا يفنى .

الرجل اعتبر نفسه في بادئ الأمر بأنه ملكا ، ولكن مع سلطته ونفوذه الجديد إعتبر نفسه فعلا بأنه إله !!

من منظور المسلمين ، وجه الشبه في هذه القصة امر مثير جدا : ففي الكتابات المقدسة لدى المسلمين والتى تُسمّى " الحديث " ، تحتوي الكثير من نبؤات النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ومنها يتنبأ بأن هناك رجل ويظهر من بين الكفار ، يُحارب الإسلام ، والذي سيُعرف بعد ذلك " بالرجل ذو العين الواحدة " !! والذي سيكون قائدا للعالم ، ويدّعي في البداية بأنه ملك ، ثم فيما بعد بأنه إله .

وفي فلم آخر : زعيم العالم والحكومة العالمية يُطرح بقوة :

في عام 1996 ظهر فيلم " يوم الإستقلال " “ Independence Day “ ، حطم الأرقام القياسية في الإيرادات ، واحتل المركز السابع دخلا في العالم .

سحر الفلم المشاهدين حول العالم بقصة خيالية تدور عن غزو فضائي للأرض . على اية حال في أعماق هذا الفيلم توجد رسائل خفية تشير إلى الوجود الماسوني وجدول أعمال الماسونية .

في الفيلم توجد قاعدة عسكرية تُسمّى " المنطقة رقم 51 " “ Area 51 “ ، منها إنطلق الهجوم والذي منه سيكون خلاص الكرة الأرضية ، والتي يعتمد عليه مستقبل البشر .

عند مدخل القاعدة العسكرية توجد صورة هرم وعليه رمز الماسونية " العين الواحدة " !!

الفيلم يعرض لنا إقدام أميركا على إنشاء وشن هجوم دولي – ومساهمة جميع دول العالم في هذا الهجوم – هذا الهجوم الذي سيأمر ويتحكم به رجل واحد فقط – الزعيم الأوحد –

هذا الفيلم من ضمن أفلام ومسلسلات تلفزيونية موضوعاتها عن الغرباء والصحون الطائرة وغزو فضائي يهدد البشرية جمعاء .

هذه واحدة من عدة طرق تستعملها الماسونية للتمهيد لحكومتها العالمية . الماسونية تستعمل عدة طرق وأساليب لإدخال الخوف والفزع إلى قلوب الحشود . قال الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية رونالد ريغان – 1980-1988 : " أنا أفكر أحيانا بأن الفروقات بيننا سوف تختفي بسرعة إذا واجهنا تهديد فضائي من خارج هذه العالم ! ولكني أسألكم : ألا توجد قوة فضائية تعيش بيننا ؟ "

الخطط الأخرى
الخطط الأخرى التي يستعملها الماسونيون للإتيان بحكومتهم العالمية والحاجة لقوة أمن دولية يسيطروا عليها : هي السماح بزيادة معدلات الجريمة ، وبث الهلع على الأمن المحلي والأمن الشخصي .
صناعة المخدرات
صناعة المخدرات ، وفقا لتقديرات الخبراء من الناحية المالية ( ملاحظة : لم يأخذوا بتقديرات الأمم المتحدة الخاضعة للسيطرة الماسونية) هي واحدة من أكبر الصناعات في العالم . دول العالم تساهم حاليا في محاولة حل مشكلة المخدرات على الصعيد المحلي والدولي .

على سبيل المثال : الولايات المتحدة الأميركية لديها مشكلة تجارة المخدرات الضخمة والمتنامية . وكانت من نتيجتها إرتفاع نسبة الجريمة ، والتي استمرّت في إرتفاعها الى درجة مخيفة ، ومسنودة بمطالب الرأي العام بإجراءات قاسية بحق تجارة المخدرات . وهذه المطالب أعطت الحكومة الأميركية التبرير بإستخدام القوة المفرطة ، وإستعمال العمليات السرية والعلنية لمحاربة تجارة المخدرات وإرضاء الرأي العام .

على العموم
هناك حقائق مقلقة ومؤكدة في شأن محاربة الحكومة الأميركية تجارة المخدرات في أميركا ، غطت مصداقيتها الشكوك في أهداف الحكومة الأميركية .

من المعروف أنه أثناء الستينيات من القرن الماضي سمح " إدغار هوفر " مدير وكالة الFBI ، بتدفق المخدرات في أوساط الأميركيين من أصول افريقية في محاولة لتقويض إنتفاضة الأفارقة ضمن المجتمع الأميركي .

وفي الثمانينات من القرن الماضي ، ونتيجة التهديد بإنتشار الشيوعية في اميركا اللاتينية ، كان هناك طلب للأموال بشكل عاجل لتمويل حركات التمرّد ضد الشيوعية . ولجمع هذه الأموال سمحت المخابرات الأميركية CIA بمزاولة تجارة المخدرات في الولايات المتحدة الأميركية . وقد كشف السناتور الأميركي " جاك بلوم " هذا الأمر قائلا :
" إن التبرير المثير للشفقة الذي اعطته ال FBI لإستعمال المخدرات وهو إخضاع الأميركيين الأفارقة في الستينيات : بحجة أن إنتفاضة الأفارقة الأميركيين هو في الحقيقة محاولة شيوعية لتقويض إسهام أميركا في حرب فيتنام ".

وفي أثناء حرب الكونترا في الثمانينات ، إستُعمل كبش فداء (الشيوعية) لتبرير غرق اميركا في المخدرات .

مهما يكن
خطر الشيوعية لا وجود له الآن ، ولكن تجارة المخدرات ما زالت تتدفق على اميركا ، والتجارة في تهريب المخدرات تنتشر في كل الدول , والسؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا ؟
بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية في قضية حرب المخدرات فقد كانت أمرا أساسيا … لكن كانت قوات مكافحة المخدرات تنظر الى الجهة الأخرى ، وسهّلت على المهربين إدخال المخدرات إلى الولايات المتحدة الأميركية .

تاريخيا ، الماسونيون ساعدوا على اختلاق المشاكل ضمن المجتمع لتدوير الحقائق لتتلاءم وتتناسب مع مصالحهم . مشلكة المخدرات المتفاقمة في اميركا أعطت السلطات كل التبريرات اللازمة لإستعمال القوة المفرطة على أوسع نطاق .
(هل تتذكرون مصر وأزمة المخدرات فيها والإستعمال المفرط للسلطة ؟ Dejà Vue اليس كذلك ؟)

حاليا
هناك عمليات كبرى عبر الأطلسي ، وأيضا بين الولايات المتحدة الأميركية وأميركا اللاتينية ، والتي تعهدت بالقتال للحيلولة دون إنتشار المخدرات . لن يطول الأمر حتى يكون هناك مساندة مهمة للقيام بهجوم عالمي قوي .

تزوير الحقائق وصناعة الإحصائيات المُحرّفة هي أدوات الحكومات الماسونية اليوم ، لخلق الحاجة لأمن محلي وأمن دولي …..
وهذا واضح تماما الآن ….

إرتفاع معدلات الجريمة وسوء إستغلال المخدرات والتهديدات المتنامية للإرهاب هي في الحقيقة تخدم هدف واحد :

السيطرة على الناس
إن السيطرة على الناس تعني السيطرة على كل أوجه الحياة لدى البشر !!!
الماسونية = الصهيونية = اليهود وأعوانهم

لاكيلاكي

لاكي
قال هتلر فى كتابه كفاحى : لقد كان فى وُسْعى أن
أقضى على كل يهود العالم ولكنى تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم.

{ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ } المائدة 82


وإلى الحلقة القادمة إن شاء الله !!!



و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكي اخت مريم
كل البلاء من اليهود والامريكان قاتلهم الله
نحن بانتظار الحلقة القادمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.