ولان الزوجة كانت لسه فى البداية من الطبيعى انها تخاف من الكلام وبسرعة جرت على بيت ابيها وهناك ظلت فى امان ولكن اخوات طارق اخدن فى الزن على الودان هو ايه اللى جرى ولانها مفيش سبب قالته لزوجها غير انها مشت والسلام ولكن كان دور الام التى تعلم بناتها جدا واللى اصرت انه يروح يحضر زوجته وفى الفترة اللى ظلت فيها الزوجة عند ابيها كانت بتفكر فى الكلام والحمد لله لان ربنا انعم عليها ببعض من الدكاء عرفت مغزى اخواته منها وعرفت ازى تتعامل معاهم لما يكونوا معاها ويتكلموا تعمل ودن من طين والاخرى من عجين ولا تلاقى بال وتمكنت من البعد عنهم واكرمها الله بالبنين وكانت حماتها فى فرح شديد ولان الام هى اكتر واحدة عاشرتها احبتها وارتبطت بها وكانت الفاجعة ان الابن عنده بعض المشاكل النفسية اللى طغى عليه بيها ابيه فى اواخر ايامه ولكن الام نجحت ان اعطت مفاتيح ابنها لزوجته ولانها كانت تشتكى لحماتها وليس لاهلها واستطاعت ان تتعايش مع هده الظروف وسارت الحياة على احسن حال ولكن بدا البنات بالانشغال عن الام اللى كانت دائمة السؤال والالحاح فى طلب الزيارة من البنات اللى يتعدروا باسباب الغياب وتحولت الام بكامل اردتها لزوجة ابنها تشتكى لها انها تعانى من بعض الاعراض تصر الزوجة ان تاخدها وتجرى الكشف عليها والتحليل للاطمئنان وكانت تعلم ان حماتها لاتحب الاطباء ولا اخد الادوية واستطاعت فى اقناعها واخدتها للطبيب وكانت الفاجعة لزوجة الابن التى اتخدت منها ام لها حقا حين علمت انها مصابه برشح بالكبد وعندما رجعت ابلغت زوجها الدى كان منتظر مع اولاده وعندما علم اتصل باخواته لياتوا لمعرفة مادا يفعلوا ويصر الابن على سفر الام للعلاج باحدى المستشفيات بالاسكندرية وتصر الام على عدم الدهاب الا مع زوجة ابنها وانها هى التى تصبح الرفيقة لها وتبدا الختين بكثرة الغيرة والكره والحقد على زوجة اخيهم اللى استطاعت ان تستحوز على قلب امهم وتمر فترة قصيرة اسبوعين وتتدهور الحالة للام ويبلغوهم انها فى اخر ايامها ويستطيعوا تحضير مدفن لها وتبكى الزوجة اكثر من بناتها على فراق احب الناس واقربهم لها خلال العشر سنوات الماضيةويعودون بالام للبلدة وتظل اسبوع وهى تعلم انها تحتضر وتوصى ابنها على زوجته وتدعو لها وويصدم اخواتها الباقين الكبرى بهيجة والصغرى هيام واختها لابيها بشكل هده العلاقة التى تربطها بزوجة ابنها ووانها كانت لا تكثر فى شكرها او الثناء المبالغ فيه التى تظهره الان وترد عليهم جميعا انها كانت تخاف على زوجة ابنها من حسد الناس فيها ان اعلنت هده الاشياء وتتوفى ناديه وتطلب زوجة ابنها ممن يدكر اسمها عندهم من الدعاء لها بالرحمة والمغفرة ونلتقى الحلقة القادمة
مساء الخير عليكم ارجوا ان تكون القصة نالت استحسانكم