تخطى إلى المحتوى

حكـاية مجـردة من أي إحسـاس//فيض القلم// 2024.

لاكي
لاكي
زهرة متفتحة…. وردة يانعة

اعتراها الذبول قبل الأوان

رأفت لحالها بقية أزهار الجوار

ياسمينة تهدي ظلها لمن حولها…

شجرة فل فاح شذاها

انزوت حزينة تداري جرحها

حين أقسموا أمام والدها أي يصونوها العمر كله

أكان القصد عمر أبيها…

لا تدري بأي زمن أضحت

أضحت !!!!!!!!!!!!

أليس الكلمة مشتقة من حروف التضحية

منذ أن كانت صبية ووقع والدها فريسة لمرض عضال

حُمًلت المسئولية وأحالت طموحها للتقاعد مبكراً

فمستقبل إخوتها أهم …..

هكذا قيل لها

أبحرت بهم في بحور الحياة وجدفت ….


جدفت …..

وأدارت الدفة بنجاح حتى وصلت بهم شواطئ الأمان

لعلهم يعوضونني خيرا…

سارت بها دروب الحياة

بطعم العسل ونكهة الحنظل

كان لها نشاط وموهبة أتاحت لها فرص الارتقاء في مجال عملها

فقد أتقنت ذاتياً فن تطوير الذات

كانت موهبتها سبب شقاءها

وكان قضاء الله واقعا…

مات الأب …مات السند والعضد …

ووقعت تحت أضراس إخوتها ….

الطمع والاستغلال كان ديدن الإخوة ..

من بعيد لاح لها ظل أمل

أرادت أن تفئ إليه

كي تلتمس بعض الراحة من قسوة الإخوة وزوجاتهم

كانت لهم بئراً لا يملون الغَرف منه

كانت البقرة الحلوب… لا أكثر

تزوجته ولم تدرٍ أنها كالمستجير من الرمضاء بالنار

كانت له جواز المرور للرقي…

والتخلص من العوز

كان لعابه يسيل لراتبها الدسم

كان حبه يزداد مع بداية كل شهر ويتبخر

ليتكاثف ويعود غزيرا مع بداية الشهر الجديد….

في لحظة صدق مع النفس

سألتها إلى أين أمضي..

مفترقان أمامها

السهل منهما الأصعب

أن تبقى معه

أو تعلن الفراق

أبناءها … لعل الخير يأتيها

لعلهم يعوضونها ….

ومضت الأيام….. وارتفع شأن الأبناء بتواجدها وتفانيها

ووقع القضاء … وانتقل الزوج لعالم الفناء…

لم تمضِ سوى أيام

جاءها الأبناء....

حان الوقت كي تنالي قسطا من الراحة

زغرد قلبها فرحا....

هيا معنا…

هي رحلة قصيرة

توقفت ….

ونظرت

مبنى أنيق تحفه الأشجار من كل جانب

تفضلي….

دخلت مترددة لقاعـة كبيـرة

أثـاث رائـع… رائحـة عطـرة

وسيـدة أنيقـة أمامها

ستجدين كل راحة عندنا

أخبروني أنك محبة للقراءة

لدينا مكتبة رائعة لن تملي فيها

سأكون ابنتك …

تمتمت: لو قدر الله لي أختا أو بنتاً ….

ربما اختلف الوضع

وابتسمت حين رأت طيراَ يحلق عبر النافذة

بصوت سمعه من خارج القاعة رددت :

اللهم لا اعتراض

نسيان……..

هجران ذاكرة……
حروف اختلفت في أشكالها
وتضامنت في معانيها

ويح قلبي يا وعود أتصير نهايتنا هكذا !
نحسن لأبنائنا حتى يختاروا أفضل مأوى للعجائز !!

هل هذه هي الحضارة التي يتشدقون بها!
بلا أبناء ولا أحفاد !
هل تتوقف دورة العطاء إلى سن محدود
ثم يقولون أجازتك في مكان يحمل مشاعر مصطنعة!

إننا تمضي إلى هذه الهاوية
فليكن معك مال أكثر ترى مشاعر أكبر
من أب أو زوج أو أبناء
كهذه الصورة

كان حبه يزداد مع بداية كل شهر ويتبخر

ليتكاثف ويعود غزيرا مع بداية الشهر الجديد….

ليكون الحب بثمن!

ولكن هذا الثمن "بخس"

فلقد ضاعت المشاعرعندما تقاعدت أخلاقنا
وضاع التكافل الإجتماعي الذي سمعناه من آبائنا وأجدادنا !

اللهم أصلح حالنا
اللهم أصلح أبنائنا وأزواجنا وآبائنا لاكي

مشتاقة أنا لحروفك يا وعود الحبيبة لاكي


بالفعل غاليتي أم البنين ..

توقعت أن للقصة جزء آخر

لربما نرى فيه أمل متبقي ..

ولكن ياآل كثرة القصص التي لها صمت °°

وليس غير الصمت يجدي معها

خيرنا من يعمل لوجه الله ، أكيد لن يضيع جهده سدى ’

بارك الله فيك غاليتي وعود وفي قلمك المبدع الهاآدف كعادته

دمت مناآراً للفيض ~

اه يا وعود هكذا هو زماننا البشر فيه بدون مشاعر
جل همهم ان يذيدوا ربحهم من النقود لا غير
هي اعطت وهذا لا يضيع عند الله
وكل حزني على ابناء جهلوا مصيرهم بعد ماعلوه بامهم
تقبلي مروري
أختك ضوء

لا اله الا الله

هل سايصبح حال الناس هكذا

بل اصبح

كلمات رآآآآئعه بوركتِ

عذبة هي كلماتك اخيتي
وضعتي يدك على جرح.. لازال يتزايد آلمه..بدلآ من آلتئامه
اللهم اصلح حال امتنا قلنا معي جميعآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييين ياااااااارب
لاحرمنا مداد قلمك عزيزتي
..
رائعه هي حروفك اتي خطت على صفحات منتدانا الرائع ادام الله عبير قلمك فواح بيننا

غاليتي ام البنين

مشتاقة أنا لحروفك يا وعود الحبيبة لاكي

شوفي لحرفك أعمـق

غاليتي نجية

توقعت أن للقصة جزء آخر

لربما نرى فيه أمل متبقي ..

للأسف انتهت الحكاية
أودعوها دار المسنين وكل في
طريقه سـار
الأبناء تشربوا تصرفات الأب والأخوال
وأجرها على الله
غاليتي ضوء
فرج الله همكم ونصركم

جل همهم ان يذيدوا ربحهم من النقود لا غير
هي اعطت وهذا لا يضيع عند الله
وكل حزني على ابناء جهلوا مصيرهم بعد ماعلوه بامهم


وقريبا ما يأتي يوم الوفاء
وعليهم أن يذوقوا وبال العقوق


اختي حروف قصيدة

للهم اصلح حال امتنا قلنا معي جميعآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييين ياااااااارب

آمين

شكرا لمرورك العطر

الأخت ورد الحياه

الأخت فراشة السعادة
شكرا للمرور
أسعدكم المولى
ورمضان كريم

صور ٌ مؤلمة
تتكرر كثيرا من أزواج طامعين يتزوجون طمعا براتب المرأة
ولكني أراها نادرة من أبناء تجاه أمهم
هي موجودة لا شك بيننا ولكنها نادرة
كوني متفائلة وعود
جعل الله أبناءنا كما نحب ونتمنى
حرفك جميل ٌ ,, أخّاذ ولكنه حزين
أتحفينا بما يسرُّ القلب
( تختخت قلوبنا ) حبيبتي لاكي

بارك الله فيكى أختى الحبيبة وعود

وأحب أن أطمئن الأخوات أن هذا ليس مصيرنا إن شاء الله
فالحمد لله على نعمة الاسلام
هذا مصير من زرعوا بذرة أسموها زوراً التحضر والمدنية فحصدوها
لكن نحن نزرع التحضر والمدنية الإسلامية وإن شاء الله لن نحصد إلا خيراً وبِراً
وأنا متفائلة

متفائلة أنه مهما حاول أعداء الإسلام فلن نصبح مثلهم ولن تصبح حياتنا مثل حيواتهم
والله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.