{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) } سورة النساء
والقيامُ يكون بالقرآ ن الكريم..
أي كأنك تحتاجي القرآن من أجلِ أن يرقّ قلبك..
[ الصائم على الحقيقة هو قلب العبد ]
والسبب في ذلك أنه لم يَقع في قلوبِهم ولم يؤثِر عليهم..
__________________
كذلك القلوب إذا وَقعَ عليها القرآن ظَهَر رَبيعَها أي ظَهر نبتُها..
قال تعالى :{إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} سورة الإسراء (9)
· الإعتناء بالأمثال وفهمها جيداً..
· وروُد أسماءِ الله الحسنى وختمِ الآيات بها..
· الإهتمامُ بالقَصصِ (في الموطن الواحد ومن عدة مواطن)
· تتبعُ الآياتِ وفهمَ روابطها..
الأول: أن تَعتقِدي أنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم..
مثال المعتقد في الرسول صلى الله عليه وسلم..
الثاني: الإعتقاد أنك مخاطبه بالقُرآنِ كُلّه مِن أولِه إلى آخِره
على قدرِ إيمانُكِ بالله وبكلامِه على قدرِ انتفاعُك بِكَلامِه
فلو ءامنتِ بأنّ اللهَ كَامِلُ الصّفاتِ وَكَلامَ الله كَاملُ الصّفاتِ وكلّه حِكْمة
لأنّه أتى مِن الله الحكيم فما خَاطَبكِ بِشيءٍ إلا وهو يعلمُ أنّك أهلٌ له
وأنّك مخاطبه بِه في كلّ الحَالات..
······
وإذا وقَع في القلبِ هذا الإعْتقاد لابدّ من عَدم تَجاهل أي حرف فيه،
فما نأتي مثلاً عند وَصفِ أهل النّفاق نَتجَاهله مُعتقدِين أنّنا لسنا مُخاطَبين به،
وكذلك الكلام عند وَصفِ أيّ أحد، والكَلام عن الله سُبحَانَه وتَعالى لا نَفهمُ مَعانِيه،
بل إنّنا نكرُر الكثيرَ من الآيات دون أن نعلم معانيها مثل تكرار المعوذات دُون مَعرفَةِ مَعانيها..
······
مثال: آياتُ الخمر، قتلُ النّفس..
يأتي عليكِ في نَفسك أنكِ بَعيدةٌ كلّ البُعد عن هذا،
وهذا أولُ المشكلة لِما فيه من تزكية للنّفس والله سُبحانه وتعالى
يقول:{ فَلاَ تُزَكّوَاْ أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتّقَىَ }
إذن المطلوبُ منكِ حين تمري بمثل هذا أن تعلمي أنك مخاطبه بالقرآن كله
بمافيه من الأوامر والنواهي، وتسألي الله أن يحفظكِ ويجيرك من مثل هذا..
···························
نفعنا الله بالقرآن وزادنا علماً ونوراً !
··· اللهم آمين ···
لا حرمك الله الأجر
جيتي في وقتك و كأن ربنا بعتك ليا كنت لسة بأدور علي تفسير للقران بشرح بسيط حتي أفهمه فقد نويت و ربنا يساعدني أ، أحفظ كتاب الله و لكن لا أستطيع أن أحفظ شيئا لا أستطيع فهمه كله
انا في انتظارك لا تتأخري
سلام