اعترف وليس ضعفاً أن أقول لك
اكتب والدمع يكاد يقتلع قلبي من مكانه ما عدت احتمل مزيداً من التجلد والصبر ..
يا وجودا أضاء حياتي وجرحا اعتم أيامي
أتذكر وكم يزعجني ذلك حين دق نصيبك دار أهلي
ضاعت مني الخطى يومها ما عدت أدري كيف أضع خطواتي منتظمة..
هكذا ببطء .. لا .. لا بعجلة ..
ومشيت إليك منتصفة الخطى .. بين البطء والعجلة ..
ساقوني إليك .. وغنت في داخلي العصافير البهيجة بإطلالة الربيع ..
تبينت أمام خاطري صفاتك .. ربما يكون نقي السريرة .. واضح البيان .. طيب القلب .. وأتقدم إلى المكان أكثر … دقات قلبي تتسارع وكنت أنت يا نصيبي ..
وبعدها ضاعت تقاسيم مميزاتك في مرارة معالمك ..
صبرت على مزاجيتك .. المتقلبة ..
نعوتك القاسية ..
جمودك في مشاعرك
تناسيت كل صفاتك ونسيت أنت ببساطة طيبة قلبي .. ودفء عطائي ..
اليوم لا استطاعة لي بالعودة إليك.. فقد كنت الرجل الذي أشبعني هزيمة..
اعترف عجزت أن أغيرك ونجحت كثيراً أن تجعلني مجمدة .. مجمدة ..
تؤلمني وأطلب المزيد .. والآن استحال حبك جمرا .. وفاض الصبر ..
سيان عندي إن بعتني في مزاد لا مبالاتك برخص الرخص
الآن أنا أرجوك
أن تحاول البحث في داخلك عن معان جديدة … تشفع لك أن أعود
حدثني عن الصدق كثيراً لعلي أتجاوز عن كذبك وأدرك أنك تعرف تفاصيل العطاء .. والتضحية ..
جرب أن تأخذني إلى دنياك
بالله عليك.. ناقشني يا سيد حاضري بعقلانية الرجل القوي الذي لا تهزمه العظائم وتقلق منامه دمعة حائرة في أجفان من يحب ..
لعلك تستطيع أن تمنح الصفح أنشودة تحكي عني.. وعنك
حين تعود بكل النبض بكل الحب ..
رجل الانتظار الجميل ..
من تأليف : انثى الألم … أمينه