وهي أخت أم المؤمنين أم سلمة بنت أبي أمية زوج النبي عليه السلام لأبيها . وقد أسلمت بعد فتح مكة . وقد تزوجها في الجاهلية عمر بن الخطاب ، وأسلم رضي الله عنه ، وبقيت هي على شركها زوجة له ، ولما نزل قوله تعالى [ وَلاتُمْسِكُوا بِعِصَم ِالْكَوَافِرِ ] .[ الممتحنة : 10 ] بعيد هدنة الحديبية ، طلّقها عمر ، فتزوّجها معاوية بن أبي سفيان وكان مشركا مثلها ، ثم طلقها . وبعد إسلامها تزوجها عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق ، وولدت له عبد الله وأم حكيم وحفصة .
روى البخاري في صحيحه :-
( … وبلغنا أنه لما أنزل الله تعالى أن يردوا الى المشركين ما أنفقوا على من هاجر من أزواجهم، وحكم على المسلمين أن لا يمسكوا بعصم الكوافر : أن عمر طلّق امْرأتين قَرِيبة بنت أبي أمية ، وابنة جَرول الخُزَاعي ، فتزوج قريبة معاوية ، وتزوج الأخرى أبو جهم … ) كتاب الشروط – باب الشروط في الجهاد ، " 2733 " . وأخرج مسلم قريبا منه.
وفي رواية أخرى عند البخاري :- ( وقال عطاء : عن ابن عباس : كانت قَرِيبة بنت أبي أمية عند عمر بن الخطاب فطلقها ، فتزوجها معاوية بن أبي سفيان … ) صحيح البخاري – كتاب الطلاق – باب نكاح من أسلم من المشركات وعدتهن ، " 5287 ".
وبعض العلماء يسميها مليكة بنت جرول . تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنهفي الجاهلية ثم طلقها بعيد صلح الحديبية بعد نزول قوله تعالى :- ، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة وهو من قومها وكان مثلها مشركا وقد ذكر ذلك في حديث البخاري السابق . وقد ولدت له زيدا الأصغر ، وعبيد الله .
*قال ابن حجر :- ( زيد بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، شقيق عبيد الله بن عمر المصغر ، أمهما أم كلثوم بنت جرول ، كانت تحت عمر، ففرق بينهما الإسلام لما نزلت ) ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) …. ) الإصابة : ص 575 – ترجمة رقم " 2959 " – حرف الزاي . .
——————-
تزوّجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجاهلية بمكة ، وبعد البعثة النبوية أسلمت مع زوجها عمر وهاجرا معا إلى المدينة ومعهما ابنهما عبد الله بن عمر كما في الرواية التالية :-
( عن ابن عمر ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان فَرض للمهاجرين الأَوّلين أربعة آلاف في أربعة ، وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمس مائة ، فقيل له : هو من المهاجرين فلم نقصته من أربعة آلاف ؟ فقال : إنما هاجر به أبواه . يقول : ليس هو كمن هاجر بنفسه ) صحيح البخاري – كتاب مناقب الأنصار – باب هجرة النبي وأصحابه الى المدينة ، " 3912 " .
ولدت له حفصة أم المؤمنين وعبد الرحمن الأكبر وعبد الله الأكبر رضي الله عنهم جميعا .
————————————-
*قال ابن حبان :- ( ثم تزوج عمر بن الخطاب جميلة بنت ثابت بن أبى الأقلح … فولد له منها عاصم بن عمر فطلقها عمر فتزوج بها بعده زيد بن حارثة فولد له عبد الرحمن بن زيد فهو أخو عاصم ابن عمر) الثقات : 1 / 285 . وانظر الإستيعاب لابن عبد البر : ترجمة رقم " 3277 "
أسلمت جميلة بنت ثابت ، رضي الله عنها ، وتزوجها عمر في السنة السابعة للهجرة فولدت له عاصم بن عمر ، ثم طلقها .
( عن يحيى بن سعيد أنه قال : سمعت القاسم بن محمد يقول : كانت عند عمر ابن الخطاب امرأة من الأنصار ، فولدت له عاصم بن عمر ، ثم إنه فارقها، فجاء عمر قُبَاءً ، فوجد ابنه عاصما يلعب بفناء المسجد ، فأخذ بعضده فوضعه بين يديه على الدابة ، فأدركته جدة الغلام ، فنازعته إِيّاه حتى أتيا أبا بكر الصديق ، فقال عمر: ابني. وقالت المرأة : ابني . فقال أبو بكر : خَلِّ بينها وبينه . قال : فما راجعه عمر الكلام ) موطأ مالك – كتاب الوصية – باب ما جاء في المؤنث من الرجال ومن أحق بالولد ، " 3276 " .
*قال شارح الموطأ :- ( قوله أن عمر بن الخطاب تزوج امرأة من الأنصار هي جميلة بنت ثابت بن أبي الأفلح … ) المنتقى شرح موطأ مالك .
————————————–
كانت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي ، رضي الله عنها ، على قدر كبير من الحسن والجمال ، بالإضافة إلى فصاحتها وأدبها وعلمها . وقد تزوّجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكانت تكثر من الذهاب إلى المسجد ، وعمر يكره ذلك ولكنه لا يمنعها .
*قال الطبري :- ( … هذا كله سنة اثنتي عشرة ، وفيها تزوج عمر رحمه الله عاتكة بنت زيد ) تاريخ الطبري : 3 / 385 .
* قال ابن كثير تحت عنوان " سنة اثنتي عشرة من الهجرة النبوية " :- ( … فصل فيما كان من الحوادث في هذه السنة … وفيها تزوج عمر بن الخطاب عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ، وهي ابنة عمه ، وكان لها محبا وبها معجبا … ) البداية والنهاية : 3 / 371 – 372 – الجزء السادس .
ومن الأدلة على أن عاتكة ، رضي الله عنها ، كانت زوجة لعمر الحديث التالي :-
( عن ابن عمر قال : كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد ، فقيل لها : لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟ قالت : وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال : يمنعه قول رسول الله : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) صحيح البخاري – كتاب الجمعة – باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل … ، " 900 "
*قال ابن حجر في شرحه للحديث :- ( … " كانت امرأة لعمر " هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل أخت سعيد بن زيد أحد العشرة … ) فتح الباري .
وقد جاء اسمها صراحة في أحاديث عديدة منها الحديث التالي :-
( عن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نُفَيل ، امرأة عمر بن الخطاب : أنها كانت تستأذن عمر بن الخطاب الى المسجد ، فيسكت ، فتقول : والله لأَخْرُجن إلا أن تمنعني . فلا يَمْنَعها ) موطأ الإمام مالك – كتاب القبلة – باب ما جاء في خروج النساء الى المساجد ، " 845 " .
* وفاتها : توفيت عاتكة ، رضي الله عنها ، سنة 41 هـ .
* قال ابن كثير :- ( سنة احدى وأربعين … من أعيان من توفي هذا العام … عاتكة بنت زيد … فإنها لم تزل حتى ماتت في أول خلافة معاوية في هذه السنة رحمها الله ) البداية والنهاية : 4 / 28 – الجزء السابع .
ولدت له ولدا واحدا هو عياض بن عمر .
*قال ابن الجوزي :- ( ذكر صفة عمر رضي الله عنه … ذكر أولاده : كان له من الولد … وعياض أمه عاتكة بنت زيد ) صفة الصفوة : 1 / 275 .
يتيع
أم حكيم بنت الحارث بن هشام القرشية المخزومية ، رضي الله عنها ، وأمها هي فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن مخزوم ، أخت خالد بن الوليد الصحابي المشهور وسيف الله المسلول رضي الله عنه .وأسلمت أم حكيم ، رضي الله عنها ، يوم الفتح كما في الحديث التالي :-
(عن ابن شهاب : أن أمَّ حكيم بنت الحارث بن هشام ، وكانت تحت عكرمة بن أبي جهل ، فأسلمت يوم الفتح ، وهرب زوجها عكرمة بن أبي جهل من الإسلام حتى قدم اليمن ، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت عليه باليمن، فدعته الى الإسلام فأسلم ، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثب إليه فرحا وما عليه رداء ، حتى بايعه ، فثبتا على نكاحهما ذلك ) موطأ الإمام مالك – كتاب النكاح – باب نكاح المشرك إذا أسلمت زوجته قبله ، " 2369 " .
وقد شهدت أم حكيم معركة أحد وهي كافرة في صف الكفار ، وكانت متزوجة من ابن عمها عكرمة بن أبي جهل وأسلمت قبله يوم فتح مكة في حين هرب هو الى اليمن ، فاستأمنت له من النبي صلى الله عليه وسلم وأستأذَنته في أن تسافر لترده معها فأذن لها ، فسافرت وردته فأسلم ، وقتل في معركة اليرموك شهيدا من شهداء الإسلام . وبعد مقتل عكرمة تزوجت أمّ حكيم من خالد بن سعيد بن العاص الذي قتل في معركة مرج الصُفر ، ثم تزوجها عمر بن الخطاب في الإسلام ، وطلقها وقيل لم يطلقها والله أعلم .
*قال المزي :- ( … أم حكيم كانت تحت عكرمة بن أبي جهل ، فقتل عنها يوم اليرموك شهيدا ، فخلف عليها خالد بن سعيد بن العاص ، فقتل عنها يوم مرج الصفر شهيدا ، فتزوجها عمر بن الخطاب ، فولدت له فاطمة بنت عمر … ) تهذيب الكمال : ص 40 – ج 17 .
* بطولةرائعة لأم حكيم في ليلةزفافها *
فقد شاركت أمّ حكيم ، رضي الله عنها ، في قتال الروم يوم عرسها وقاتلت الكفار بكل شجاعة ، وتمكنت من قتل سبعة منهم مستخدمة عمود الخيمة . وفيما يلي ما ذكره ابن عبد البرّ بشأنها :-
( أم حكيم بنت الحارث بن هشام زوج عكرمة بن أبي جهل ابن عمها ، أسلمت يوم الفتح واستأمنت النبي صلى الله عليه وسلم لزوجها عكرمة … وكان يزيد بن أبي سفيان يخطبها ، وكان خالد ابن سعيد يرسل إليها يعرض لها في خطبتها ، فخطبت الى خالد بن سعيد فتزوجها على أربعمائة دينار ، فلما نزل المسلمون مرج الصُّفر ، وكان خالد قد شهد أجنادين وفحل ومرج الصُّفر ، أراد أن يعرس بأم حكيم ، فجعلت تقول : لو أخرت الدخول حتى يفض الله هذه الجموع . فقال خالد : إن نفسي تحدثني أني أصاب في جموعهم . قالت : فدونك . فاعرس بها ، عند القنطرة التي بالصفر فبها سميت قنطرة أم حكيم ، وأولم عليها ، فدعا أصحابه على طعام ، فما فرغوا من الطعام حتى صفت الروم صفوفها ، صفوفا خلف صفوف ، وبرز رجل منهم معلم يدعو الى البراز، فبرز إليه أبو جندل بن سهيل بن عمرو ، فنهاه أبو عبيدة ، فبرز حبيب بن سلمة، فقتله حبيب ورجع الى موضعه ، وبرز خالد بن سعيد فقاتل فقتل ، وشدت أم حكيم عليها ثيابها وتبدت ، وإن عليها أثر الخلوق ، فاقتتلوا أشد القتال على النهر ، وصبر الفريقان جميعا ، وأخذت السيوف بعضها بعضا ، وقتلت أم حكيم يومئذ سبعة بعمود الفسطاط ، الذي بات فيه خالد معرسا بها ) الاستيعاب : ص 949- ترجمة رقم " 3502 " .
وكانت وقعة مرج الصفر في المحرم سنة أربع عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ولدت ابنة واحدة فقط هي فاطمة بنت عمر .
* قال ابن الأثير عن حديثه عن عمر : ( وتزوج أم حكيم بنت الحارث بن هشام المخزومي في الإسلام فولدت له فاطمة … ) الكامل في التاريخ : ص 363 – سنة ثلاث وعشرين – ذكر أسماء ولده ونسائه .
————————————————–
*ولادتها :- ولدت أم كلثوم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . ورأته وهي صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها تقريبا .
*قال الذهبي :- ( أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية شقيقة الحسن والحسين ، ولدت في حدود سنة ست من الهجرة ، ورأت النبي صلى الله عليه وسلم ولم ترو عنه شيئا … ) سير أعلام النبلاء : 3 / 500 .
*أبـوها :- هو الصحابي الجليل علي بن أبي طالب .
*أمها :- هي فاطمة الزهراء ، رضي الله عنها ، ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( عن جعفر بن محمد : عن أبيه : أنه قال : وزنت فَاطِمَةُ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شعر حسن وحُسَيْنٍ وزينب وأم كلثوم ، فتصدقت بزنة ذلك فضة ) موطأ مالك – كتاب العقيقة – باب ما جاء في العقيقة ، " 2183 ".
*وفاتها :- ماتت أم كلثوم رحمها الله في أوائل عهد معاوية بن أبي سفيان وهي عند زوجها الرابع عبد الله بن جعفر ، وذلك في نفس اليوم الذي توفي فيه ابنها زيد بن عمر بن الخطاب .
*زواجها :- تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهي صغيرة السن ، وذلك في السنة السابعة عشرة للهجرة كما ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء وبقيت عنده الى أن قتله أبو لؤلؤة المجوسي في المسجد .
( عن ابن شهاب : قال ثعلبة بن أبي مالك : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قَسَمَ مُرُوطًا بين نساء من نساء المدينة ، فبقي مِرْطٌ جيد ، فقال له بعض من عنده : يا أمير المؤمنين ، أعط هذا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك ، يريدون أم كلثوم بنت علي ، فقال عمر : أم سليط أحق ، وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عمر : فإنها كانت تَزْفِرُ لنا القِرب يوم أحد . قال أبو عبد الله : تزفر تخيط ) صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب حمل النساء القرب الى الناس في الغزو ، " 2881 " .
*قال ابن سعد : ( أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب … تزوجها عمر ابن الخطاب وهي جارية لم تبلغ ، فلم تزل عنده إلى أن قتل ، وولدت له زيد بن عمر ، ورقية بنت عمر … ) الطبقات الكبرى : 8 / 338 – ترجمة رقم " 4634 " .
*قال ابن حجر : ( … وقال الزبير : ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية ، وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد … ) الإصابة : ص 1833 – ترجمة رقم " 12901 " – كنى النساء .
= جاء في كتاب الكافي للشيعة :- ( 23 – باب تزويج أمّ كلثوم . 1- علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام في تزويج أم كلثوم فقال : إنّ ذلك فرج غصبناه ) فروع الكافي – كتاب النكاح – ص 347 – المجلد 5 .
( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ؟ قال : بل حيث شاءت ، إنّ عليا عليه السلام لمّا توفى عمر أتى أمّ كلثوم فانطلق بها الى بيته ) فروع الكافي – كتاب الطلاق – 46 باب المتوفى عنها زوجهاالمدخول بها أين تعتد وما يجب عليها – ص 117 – المجلد 6 . والحديث الذي بعده بمعناه .
فزواج عمر من أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهم جميعا ثابت عند الجميع .
*حديث نافع : ( … ووضعت جنازة أم كلثوم بنت علي ، امرأة عمر بن الخطاب ، وابن لها يقال له زيد ، ووضعا جميعا ، والإمام يومئذ سعيد بن العاص … ) سنن النسائي – كتاب الجنائز – باب اجتماع جنائز الرجال والنساء ، " 1978 " .
————————————————
ولا نعلم عنها شيئا سوى أنها أنجبت له ابنه عبد الله الأصغر .
*قال أبو عبد الله المصعب الزبيري عند حديثه عن أولاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه :- ( وعبد الله الأصغر وأمه سعيدة بنت رافع … من بني عمرو بن عوف ) نسب قريش : ص 350 .
وراجع كتاب ( المواهب اللطيفة في الأنساب الشريفة ) لعلي بن محمد بن علي بن راشد المطروشي : ص 79 فقد عدّها من زوجاته .
————————————————-
* قال ابن حجر العسقلاني :- ( … قال ابن فتحون : فابن عمر إنما يروي عن سبيعة امرأة أبيه … ) الإصابة : ص 1702 – 1703 – ترجمة رقم " 11949 " .
والامر بحاجة الى مزيد من البحث حول هذه الزوجة
———————————
* قال ابن حجر العسقلاني :- ( هنيدة بن خالد الخزاعي . قال ابن حبان وأبو عمر : له صحبة . وقال ابن منده : عداده في صحابة الكوفة . قال : وقال أبو اسحاق : كانت أمه تحت عمر بن الخطاب … ) الإصابة : ص 1368 – ترجمة رقم " 9350 " .
* قال الإمام البخاري :- ( هنيدة بن خالد الخزاعي ، ويقال : النخعي . قال أبو اسحاق الهمداني : وكانت أمّ هنيدة تحت عمر بن الخطاب … ) كتاب التاريخ الكبير : 8 / 130 – رقم " 12228 / 2890 " .
——————————–
اختلف العلماء في لهية هل كانت من زوجات عمر ، رضي الله عنه ، أم من إمائه .
* قال الطبري :- ( ذكر أسماء ولده ونسائه … وتزوّج لهية امرأة من اليمن فولدت له عبد الرحمن ، قال المدائني : ولدت له عبد الرحمن الأصغر ، قال : ويقال كانت أمّ ولد . قال الواقدي : لهية هذه أم ولد … ) تاريخ الطبري : سنة 23 من الهجرة – ذكر أسماء ولده ونساءه – 4/199 .
* قال ابن كثير : ( … وكانت له أمتان له منهما أولاد وهما فكيهة ولهية ، وقد اختلف في لهية هذه ، فقال بعضهم كانت أم ولد ، وقال بعضهم كان أصلها من اليمن وتزوجها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فالله أعلم ) البداية والنهاية : 4 / 139 – الجزء السابع – سنة 23 – ذكر أزواجه وأبناءه وبناته – ومثله قال ابن الأثير في كتابه " الكامل في التاريخ " – سنة 23 – ذكر أسماء ولده ونساءه .
وعليه لا نستطيع أن نجزم ما إذا كانت لهية زوجة أَمْ أُمّ ولد ، والله تعالى أعلم بالصواب .
جزاك الله خيرا اخى الكريم
وجزاك الله خير الجزاء