أكد باحثون متخصصون في اجتماع الجمعية الأميركية للعلوم النفسية أن شخير الأطفال قد يقلل رغبتهم في النوم ويزيد ميلهم إلى الشقاوة، كما يسبب إصابتهم بمشكلات في القدرة على التركيز والانتباه.
وأوضحت الدكتورة جنيفر جانوسز من مستشفى كولومبوس للأطفال في ولاية أوهايو الأميركية, أن عمليات إزالة اللوزتين واللحميات الأنفية الزائدة عادة ما توقف الشخير عند الأطفال وتشفيهم من مشكلات الانتباه والإفراط في النشاط الذي قد يعانون منه.
ولاحظ الباحثون بعد دراسة الحالة الصحية والذهنية لـ 56 طفلا أن مشكلات التركيز والانتباه بين الأطفال الذين يعانون من الشخير لا تختلف كثيراً عما يعاني منه الأطفال الأشقياء والمفرطون في النشاط. وشدد هؤلاء في الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية على ضرورة الكشف عن شخير الأطفال قبل إخضاعهم للمعالجة بالعقاقير الدوائية.
أختكم
أم رائده