تخطى إلى المحتوى

صلاة الضحى متى نصليها؟ 2024.

سؤالي عن صلاة الضحى كم من الوقت بينها وبين صلاة الظهر وهل توقيتها يختلف بالشتاء عندنا اللان يأذن الظهر الساعه 12.35 تقريبا
صلاة الضحى وقتها من بعد طلوع الشمس بربع ساعة إلى قبل أذان الظهر بعشر دقائق ..
وأفضل وقت لها : في منتصف الوقت ما بين طلوع الشمس وأذان الظهر ..

يعني بالنسبة لكم : أفضل وقت لصلاة الضحى الساعة التاسعة والنصف تقريباً لاكي

تفضلي هذا الرابط يبين تفصيل ذلك ..
http://63.175.194.25/index.php?ln=ar…QR=22389&dgn=4

شكرا لك حمامة الجنه انشاء الله تكوني من اهل الجنه انت ومن تحبين
الحمد لله
سئلت الأخت الزهراء السؤال التالي في منتدي الأنصار الإسلامي وهو :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى يكون وقت صلاة الضحى بالضبط عندما يكون وقت الظهر الساعه 1:45 فمتى يكون وقتها اي بكم ساعه او دقايق وايضا اذا كان وقت الظهر الساعة 12:30 فمتى يكون وقت الضحى افيدوني افادكم الله وجزاكم الله خير.
فكانت اجابتي كالتالي :

"" الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد أما بعد
السلام عليكم وشكر الله حسن اهتمامك اختي الفاضلة الزهراء وكثر الله من أمثالك ..
أقول وبه أستعين ..
صلاة الضحى من النوافل المستحبة ولها فضل عظيم، وشعور مريح للنفس والبدن .. وقد جمع الإمام شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله الأقوال في حكمها فبلغت ستة أقوال، وأرجح هذه الأقوال أنها سنة مستحبة، كما قرره ابن دقيق العيد، والصنعاني في سبل السلام، والشوكاني في نيل الأوطار،
قال الشوكاني: " ولا يخفاك أن الأحاديث الواردة بإثباتها قد بلغ مبلغاً لا يقصر البعض منه عن اقتضاء الاستحباب. " ا.هـ (3/60).
وقد ورد فضلها في القرآن فقال تعالى { سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق } والإشراق هي من صلاة الضحي وتسمى بالإشراق لما تصلى في أول وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح تقريباً وهذه التسمية جاءت عن ابن عباس فيما أخرجه ابن جرير في تفسيره .. وسيأتي تفصيل ذلك الوقت ان شاء الله ..
وأما فضلها من السنة فقد قال صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره. رواه الترمذي عن نعيم الغطفاني، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4339
وأما ماجاء عن أقوال السلف فاكتفي بقول أبو هريرة رضي الله عنه: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام". رواه البخاري ومسلم.
فإذا عرفنا فضلها فلا ينبغي لك أن تتركيها وعليك بالمواظبة عليها فهي وصية أوصاها النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي وهي خطاب موجه لنا ايضا ..
ووقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع أي طلوع الشمس قيد رمح ـ ويحصل ذلك بعد خمس عشرة دقيقة تقريباً بعد بزوغها ـ إلى أن يقوم قائم الظهيرة ‏وقت الزوال، أي قبيل زوال الشمس بزمن قليل وقدره بعض الجهابذة من أهل العلم بربع ساعة أو أكثر قليلاً قبل دخول وقت الظهر يعني قبل دخول وقت الظهر فيمكنك أن تؤديها في أي ساعة من هذا الوقت. وهذا الوقت كله يسمى بصلاة الضحى
ودليل مشروعيتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح هو ما جاء عن انس رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الغداة في جماعة ، ثم قعد يذكر اله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " صحيح الترمذي 1/182 ووافقه احمد شاكر في تحقيقه للترمذي 2/481 ..
وأما دليل خروج وقتها بالزوال فلأنها صلاة الضحى ..
ولكن هل يجوز لك ان تصليها مثلا بعد ما تطلع الشمس على طول وان لاتنتظري ارتفاع الشمس قيد رمح بل تصليها قبل ارتفاع الشمس قيد رمح هذه مسألة والمسألة الآخرى هل لك ان تصليها بعد خروج وقت الضحى الذي قلنا انه قبل الظهر بربع ساعة تقريباً فتصليها مثلاً قبل الظهر بدقائق ..
فأقول لايجوز أن تصلي الضحى ابتداء من أول دقيقة من شروق الشمس، هذا خطأ، لأن هذا الوقت منهي عن الصلاة فيه.
فقد روى مسلم في صحيحه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.. فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة حتى ترتفع الشمس، وجاءت الروايات الأخرى تبين مقدار هذا الارتفاع، وأنه قدر رمح، أي في نظر الناظر . فلا يجوز لكي اذا الصلاة قبل هذا التقدير الذي ذكرناه آنفاً
وهذا الحديث يدل أيضاً على أنه لايجوز لكي ان تصليها بعد خروج وقة الضحى كما بينا وقته تقريباً فهو منهي عنه فعليك ان تصليها قبل دخول الظهر بخمسة عشر دقيقة أو أكثر تقريبا .
وأعلمي رحمك الله أن الصلاة كما قلنا تبدأ بعد ارتفاع الشمس قدر رمح إلى قبيل الظهر بعشر دقائق تقريباً .. فهذا الوقت كله يسمى بصلاة الضحى واذا صليتيها في وقتها الأفضل شرعاً وهو عند اشتداد الحراة كما سيأتي فتسمى بصلاة الأوابين واما صلاة الإشراق فهي من صلاة الضحى والأوابين ولكن عندما تصليها بعد ارتفاع الشمس على طول بعد قيد رمح بقليل هنا تسمى بالإشراق ..هذه فائدة لك وللأخوة والأخوات
فقد روى الترمذي في سننه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرةٍ تامة تامة تامة".
قال في تحفة الأحوذي: قال الطيبي: أي ثم صلى بعد أن ترتفع الشمس قدر رمح حتى يخرج وقت الكراهة، وهذه الصلاة تسمى صلاة الإشراق، وهي أول صلاة الضحى. انتهى
وقال الرملي الشافعي في فتاويه: المعتمد أن صلاة الإشراق هي صلاة الضحى. انتهى
فمن هذين النصين يتبين أن صلاة الإشراق من صلاة الضحى، وأنه لا فرق بينهما.. إلا أن صلاة الإشراق تكون في أول الضحى بعد الوقت المذكور في الحديث السابق كما نقل في تحفة الأحوذي عن الطيبي وقد سبق، وممن صرح بهذا ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى فقال: مغايرتها للضحى لم يصح فيه شيء، ومبنى الصلوات على التوقيف ما أمكن. ا.هـ وقال أيضاً: هذا هو اللائق بالقواعد. ا.هـ
وأفضل وقت لصلاة الضحى ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة الأوابين حين ترمض الفصال، فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال" رواه مسلم.
زاد ابن أبي شيبة في المصنف: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون الضحى، فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى" وفي رواية لابن مردويه في تفسيره، وهم يصلون بعدما ارتفعت الشمس.
ومعنى رمضت: احترقت أخفافها من شدة الحر.
والرمضاء: هي التراب الساخن من شدة وهج الشمس. وهي شدة الحرِّ.
قال الإمام ابن الأثير (المراد بصلاة الأوابين: صلاة الضحى عند الارتفاع واشتداد الحر، واستدل به على فضل تأخير الضحى إلى شدة الحر. والفصيل هو الصغير من الإبل). ا.هـ
وقال الإمام المناوي في فيض القدير: وفي رواية لمسلم "إذا رمضت الفصال" أي حين تصيبها الرمضاء فتحرق أخفافها لشدة الحر، فإن الضحى إذا ارتفع في الصيف يشتد حر الرمضاء، فتحرق أخفاف الفصال لمماستها، وإنما أضاف الصلاة في هذا الوقت إلى الأوابين لأن النفس تركن فيه إلى الدعة والاستراحة، فصرفها إلى الطاعة والاشتغال فيه بالصلاة رجوع من مراد النفس إلى مرضاة الرب، ذكره القاضي." ا.هـ .
ولكي ان تصليها ركعتين او 4 او 6 او 8 او 12 هذه السنة وإن زدتي فلا بأس .. ولكي أن تصليها ركعتين وتسلمي وتاتي بركعتين وتسلمي وهكذا .. او تصليها اربع ركعات نفس العصر وتسلمي وتاتي باربع وتسلمي وهكذا ..والصورة الثانية هي من ترجيح الشيخ بازمول في كتابه بغية المتطوع في صلاة التطوع إلا أنني ارجح الأول وهو ركعتين ركعتين وهكذا لحمل المطلق على المقيد بقول عليه السلام صلاة الليل والنهار مثنى مثنى " صحيح
واخيرا فاقول لو كان الوقت 1وخمسة اربعين دقيقة فانصحك ان تصليها عند اشتداد الحر كما سبق لانه هو وقتها الافضل ولكن لاباس بالصلاة في الساعة مثلا 12 ونصف او وخمسة وعشرين دقيقة وكذلك لو كان الوقت 12 ونصف فصليها على الساعة 12 وعشره او وربع ..
وهذا ما استطيع كتابته الأن ولاتنسينا من دعاءك والسلام عليكم والحمد لله رب العالمين ""

جزااكي الله خيير أختي ..

اذا ممكن نبي الوقت بالساعة لأن يصعب علي التقديير أحيانا …لاهنتي…

ومشكووور اخوي أبو تيمية على التوظيح …

وأسأل الله أن يعطيك سؤلك ويحقق أمنيتك حتى ترضى ويرزقك من حيث لاتحتسب وجمييع المسلمين …اامين ….
الله يعطيكي العاافية أختي …

منوووووووووووووورة

جزاكِ الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.