تخطى إلى المحتوى

صندوق الحكايات °° ارجو التفاعل لتعم الفائدة يا طيبات °° 2024.


لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم .. ..

مدخــل :

بدايه .. تعريف الحكاية ..سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات
الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ..

ومن هنا سأحاول أن أجمع لكـــم .. كم جيد من هذة القصص
التي تساعد .. على صنع الذات وأستخراج الفوائد منها .. لنستفيد منها ..

وسبحان الله .. الحكاية أو القصة لها أثر جيد في النفس البشرية ,وأحيانا تمر عليك قصة لاتنساها ماحييت ..

وفي القران الكريم .. ذكرت قصص ومواقف ..لاتنسى ..

فهيا بنا لجمع الفائدة .. ولنصنع ذواتنــا ..

ارجو التفاعل من اخواتي الطيبات
وسابدا انا بسرد قصة فيها عبرة وكل مرة تقوم اخت بسرد قصة قصيرة فيها مغزى وعبرة لنا

اول الحكايات .. الحياة بأمان..

ذهب فأر المدينة لزيارة صديقه فأر الريف، وقد كان فأر الريف قوياً وعنيفاً، لكنه كان يحب صديقه فأر المدينة، فرحّب به عند قدومه. وأعطاه من الطعام كل ما يملك من جبن وخبز. فما كان من فأر المدينة إلاّ أن يدير وجهه عن الطعام وقال له: (لا أستطيع أن أفهم كيف بإمكانك الحياة مع هذا الطعام السيئ، لكن بالطبع لا يمكن لأحد أن يتوقع طعاماً أفضل في الريف, تعال معي إلى المدينة وسترى كيف هي الحياة, إنك بعد أسبوع من ذهابك إلى المدينة ستتساءل كيف كنت تستطيع الحياة في الريف). وما أن انتهى فأر المدينة من كلامه، حتى غادر الفأران متوجهين إلى المدينة. وفي الليل وصل الفأران إلى مسكن فأر المدينة وحدّث فأر المدينة صاحبه قائلاً: (أنت تحتاج إلى بعض المرطبات بعد هذه الرحلة الطويلة)، وقام بأخذه إلى غرفة الطعام حيث وجدا بقايا طعام العشاء، فأكلا كل ما هو فاخر من كعك كبير وحلوى منوّعة. وفجأة سمع الفأران صوت نباح كلب.

سأل فأر الريف صديقه: (ما هذا الصوت؟) فأجاب فأر المدينة: (إنه ليس إلاّ كلب المنزل يا صديقي), وبعد قليل انفتح الباب ودخل كلبان عملاقان. فأضطر الفأران إلى أن يهربا سريعاً. بعدها خاطب فأر الريف صديقه قائلاً: (وداعاً صديقي إني راحل وطني .. إلى الريف) فردّ عليه فأر المدينة: (ماذا! لمَ سترحل فأنت قد وصلت للتو؟).

فقال فأر الريف: (الحياة على أشياء بسيطة بأمان واستقرار، أفضل من الحياة برفاهية في خطر).

فعلا صحيح
الرفاهية ام الامان
معادلة سهلة
ولكن يخطأ في فهمها الكثيرين

موضوعك جميل وفكرته اجمل
متابعة..}

شكرا حبيبتي علي الموضوع الحلو
في انتظار القادم الشيق

::
فكرة جميلة وموضوع ذات مغزى
بارك الله فيكِ أختي
:::

شكرا حبيبتي موضووووعك جووووناااااان

وان شاء الله ارجع من شان احط لكم قصه

اشكركن حبيباتي على تشجيكن لي
هذا مبعث قوة لي
حفظكن ربي واسعدكن
ترقبن مزيدا من الحكايات المفيدة
وارجو منكن المشاركة بقصص قصيرة و ممتعة ومفيدة

اقتربت المدرِّسة المتقاعدة من صندوق الحسابات في أحد المتاجر، وكانت قدمها اليمنى تؤلمها لدرجة تمنت أن تتناول كل أقراص الدواء ليخف ألمها, قالت في نفسها: ( الحمد لله أنني تقاعدت منذ سنوات فليس لدي هذه الأيام طاقة للعمل في التدريس), وقبل أن يقف الزبائن في ذات الصف لمحاسبة بضائعهم رأت شاباً معه أربعة أطفال ومعه زوجة حبلى ولاحظت على الشاب ملابسه الغريبة وشعره المسرّح بطريقة عجيبة، فقادها هذا إلى استنتاج أنه أحد الآباء المهملين والقاسين على زوجاتهم. حاولت المعلمة أن تجعل الرجل يقف أمامها فعرضت ذلك عليه قائلة: (يمكنك أن تقف أمامي) ولكنه أصر قائلاً: (لا, بل أنت من سيقف أمامي) فقالت له: (لا، فأنت برفقتك عدد كبير من الأشخاص). فرد عليها حجتها قائلاّ: (يجب علينا أن نحترم الكبار)، قال ذلك بلهجتها وانتحى جانباً بخفة ليفسح لها الطريق.

فابتسمت قليلاً وهي تمشي بثقل وعرج لتقف أمامه ولم تستطع المعلمة بطبيعتها المقدامة أن تفوت هذه اللحظة، فاستدارت إليه وسألته: (من علمك هذا؟)

أجاب: (أنت يا مدام سيمبسون في الصف الثالث).

(حينما تؤدي عملك بإخلاص وتربي بأمانة ستجد الخير أمامك ولك).

حلوو موضوعك

لاكي كتبت بواسطة لجوو لاكي
حلوو موضوعك

الله يحلي ايامك
مشكوووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.