تذوب فيه اكثر فاكثر …
كلما جاءها صوت الرصاص ….
يات اليها من بعيد…
بعيدا بعيد …
لكنه كثيف …
فتتداخل اجزاءها …
وتذوب في بعضها …
ولا شيء فيها غير السكون ….!!!!
سكون الرهبة الداخل في اعماق ….
ذاتها ….
فلا تركع …وتظل ترفع وجهها الشاحب ….
الى خيوط الشمس الذهبية ….
حتى تعود لتدفن كل ما يظهر منها في داخلها ….
فيبقى الوجه الشاحب المصفر …
يذوب بها كلما …
عاودها الحصار …؟؟؟
ويبقى السكون دائم التجدد فيها …
وتلوح اليها بوارق الامل من بعيد ….
فتبقى تغوص بوجهها حيية …
فى اعماق ارضها …
علها تجد في اعماقها ….
ما يعين ذاك الامل …!!!
المتجدد..
القاهر ظلم السكون …
امال زيتاوي : فلسطين
ملاحظة :كنت قد كتبت هذه الخاطرة في الاجتياح الصهيوني لمدينة نابلس ,وكنت عندها في السنة الرابعة في جامعة النجاح الوطنية .