تخطى إلى المحتوى

عاجل البابا الفاتيكانى يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم!! 2024.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وصحبه وبعد..
عباد الله.. ان نصر الله لآت والله.. هو آت رغم أنوف الكافرين.. والله متم نوره ولو كره الكافرون..
ان حال أمتنا لا يخفى علينا.. ونحن نرى ما صار اليه حالنا من ذلة وخوار.. ومع ذلك، فان الله يقذف فى قلوب كلاب الأرض الرعب من الاسلام وأهله.. يقذفه من زحف الاسلام على أوروبا.. ذلك الزحف الذى وصل الى الحد الذى بدأت فيه هولندا تناقض فى برلمانها امكانية تطبيق الشريعة الاسلامية!! الله أكبر..
ان القوة الاسلامية تتنامى يوما بعد يوم وبمعدل متسارع فى أوروبا الى حد يثير الرعب فى قلوب الكافرين والصليبيين كما لم يكن منذ زمن الفتوحات الأولى.. حتى انه قد كتب واحد من مؤرخيهم أن أوروبا يتوقع أن تكون مسلمة بكاملها ان استمر انتشار الاسلام على ذلك المعدل، فى أقل من مائة وخمسين سنة!!
الله أكبر..
وانى لأعجب والله لو كان هذا حال دين الله اليوم ونحن على تلك الحالة من الجهل والشتات والذهول عنه.. فكيف بنا ان اجتمعنا على الدين وقمنا به بحقه؟؟ سبحان الله
انهم يرتعدون ويموتون رعبا والله..

وها هو الفاتيكانى الهالك (بنيديكت) يكشف عن مزيد من ذلك الرعب والهلع.. يتناقش مع أتباعه المخلصين فى الكنيسة حول كيفية ايقاف ذلك الزحف المبارك على أوروبا.. يقولون له فلندعم صورة الكنيسة ونعلم الناس أن أوروبا ليست كيانا جغرافيا ولكنها كيان عقدى كاثوليكى فوق كل شئ.. ولكن يرجع الراجع منهم ويقول، لقد كانت كذلك ثم انفض الناس من حول الكنيسة!! فيقول قائل منهم اذا فلنستعدى العلمانيين عليهم ولنقوى شوكة الملحدين امامهم.. ولكن يرجع الراجع ليقول ولكنهم أعداؤنا نحن أيضا، ورفضهم لنا نحن من باب أولى.. ثم أنهم لا يملكون صدا ولا دفعا لأن الناس تزداد سعيا وراء الاسلام، فلا يسع العالمانى أمام ذلك سوى ان ينزوى ويسكت ويخضع للديمقراطية ومقتضيات الحرية!! انهم يتمزعون والله.. قلوبهم فى رعب وشتات لا ينامون من فرط خوفهم من "خطر" الاسلام، الذى هلت بشائره بفضل الله وحوله وقوته..
وسبحان الله.. لم يتعظ هؤلاء الحمقى من الكارثة التى ألحقتا الدانمارك بنفسها وبالقارة كلها، ورغم أنهم رأوا بأعينهم زيادة اقبال الشباب عندهم على الاسلام ودخولهم فيه أوفواجا حتى فى الدنمارك نفسها من جراء سب الرسول صلى الله عليه وأله وسلم.. الا أنهم لم يتعلموا وأنى لهم أن يفقهوا أو يفهموا!!
فها هو ذا رأسهم الهالك يكرر نفس الخطأ الكبير.. ويقع فى نفس المصيبة.. ويسب – قاتله الله – رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم! ففى خطبة القاها فى احدى الجامعات الألمانية، يقول مستشهدا بكلمة لواحد من ملوك القرن الرابع عشر الصليبيين، الامبراطور البيزنطى امانويل باليولوجوس الثانى، والذى كانت عاصمته هى القسطنطينية قبل فتحها: "ان محمدا لم يجلب الى العالم سوى الشر واللا انسانية!!"
فها هو ذا يقع فى مزيد من الهلاك.. ويأذن الله للاسلام بمزيد من النصر..
وفى شهر شعبان المبارك، وفى مطلع شهر رمضان (أسأل الله أن يبلغنا رمضان) يقع فى تلك الكارثة الكبرى فى حق سيد البشر صلى الله عليه وأله وسلم.. فيالغبائه وحماقته!
وقد يدأت بشائر ثورة الأمة من جديد.. ولكن الأمر جلل ولا يقبل السكوت عليه..
ففى المرة السابقة قال المجرمون فى محاولة لامتصاص غضب المسلمين أن تلك الرسوم الدانمركية لا تعبر الا عن رأى صاحبها، وأنها نشرت فى جريدة قليلة الشعبية ولا تعبر عن رأى الدنمارك (زعموا).. فاغتر من اغتر من المسلمين وقبل بعضهم اعتذارات باهتة من بعض المسؤولين هناك بصفاتهم الشخصية لا الرسمية.. واليوم فترت المقاطعة ولا حول ولا قوة الا بالله.. ونسى المسلمون تلك القضية ومرت كما مر غيرها كثير..
والله يأبى الا أن يذكر من يتذكر، ويفيق الغافلين..
فها هو ذا أيها الغافلون، أكبر رأس للنصارى فى العالم كله، يقع بلسانه النجس فى سيد البشر صلى الله عليه وأله وسلم.. فأين أنتم عباد الله؟؟
هملوا لنصرة نبيكم ولا تتخاذلوا ولا تدعوا الراية أبدا.. فهم فى رعب وشتات وفزع.. وقد أذن الله بقرب انهزامهم من جديد.. والله ناصر دينه ونبيه بكم او بغيركم.. فأين أنتم؟ أتهبون لنيل ذلك الشرف والفضل العظيم أم تتخاذلون وتنشغلون وتتناسوا كما تناسيتم الدنمارك من قبل؟؟
أفيقوا عباد الله..
وطالبوا المسلمين بالمقاطعة التامة النهائية لكل ما هو اوروبى وأمريكى .. ليس فقط منتجات الدنمارك الهالكة.. أعدوا القوائم بمنتجات اوروبا وصادراتها وامتنعوا عنها وقاطعوا وكونوا رجالا لدين الحق .. ينصركم الله به ويعزكم بعزته.. تقربوا لله فى شهر رمضان بجمع نية المقاطعة لمنتجاتهم الى نية الصيام.. وتعبدوا لله بتلك المقاطعة واقامة الحملة من أجلها.. ابدأوا بمنتجات أوروبا أولا.. فذلك الأحمق لا يدرى ماذا جلب على نفسه بقولته هذه.. والله المستعان
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم

ولى اضافة من باب التعقيب، لعلها تكون من باب الاستقراء للأحداث..
فانى أتوقع أن تهب ايران وأذنابها لمواقف حازمة وخطوات قوية لامعة، سيما "البطل" حسن نصر الله، من أجل تحقيق أكبر قدر من الاستفادة الاعلامية الدعائية من ذلك الحدث.. فاحذروا وانتبهوا واستعدوا لمزيد من الفتنة بين الناس بسبب ذلك الأمر.. فالألة الاعلامية الرافضية شديدة القوة.. ولن يفوتها استغلال ذلك الأمر لصالح مطامعها.. فانتبهوا وابذلوا ما فى وسعكم وقيموا الأعمال من منظور دعوى وتحركوا بقوة
والله المستعان على الظالمين والمجرمين جميعا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.