تخطى إلى المحتوى

عرفوطريق السعاده قصص استغفار جديده 2024.

ق
قصص نقلتها لكم من منتدى اخر بقلم عضوه اسمهانزهه اسئل العظيم ان ينفع بها

قصة أسير في سجون الصهاينة:في سنة 2024 كنت أتواصل مع فتاة فلسطينية من الضفة الغربية.. وكانت في الثانوية العامة، وحزينة جدا أن والدها أخذ بوحشية من بيته فجرا وترك زوجته وأولاده في حالة نفسية مدمرة…لا أعلم حقيقة من أوصاهم بالاستغفار… فقد أخبرتني بعد أيام أنهم يستغفرون كثيرا من أمهم إلى أصغر ابن في الأسرة …كنت حينها أثق أن الاستغفار له عجائب …مر شهر وكل يوم أطمئن عليهم ، وهي تؤكد لي أنهم ملازمون للاستغفار، فحمستني أن أفعل مثلها…ووالله ثم والله وجدت سعادة غير عادية وتغيرت حياتي كلها بفضل الله…لم تمر أشهر قليلة إلا وخرج الأب من الأسر دون محاكمة، ونجحت هي في التوجيهي بنسبة مشرفة جدا وأختها أيضا نجحت بنسبة عالية هذا ما عرفته فقط لكن ما فهمته أن الفرح عم كل حياتهم… فعرفوا من أين تؤكل الكتف بعد محنة كلها منح وقرب من الله تعالى وحمت الأسرة نفسها من ظلم الصهاينة باستعصامها برب كل شيء ومليكه…فهل يضيع أحد مع العلي القدير؟أليس الله بكاف عبده

طفلة شفيت تماما من مرض مستحيل الشفاء منه طبيا وعلميا:اليوم القصة مبهرة حقيقة بفضل الله ونعمه، منذ سنتين ونصف حضرت عرسا ، فقابلت هناك سيدة أعرفها وجلسنا معا نتحدث، وكانت تحمل ابنتها المصابة بمتلازمة داون ، واحد من أقسى الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، لأنه يؤثر في مسار حياة الفرد وتطورها. وهو ناتج عن طفرة في الصبغيات ( تحولات على مستوى adn)

يعني ليس موضوع مرض وينتهي هكذا، وينتج عنه الكثير من الألم والمتابعة اليومية في كل صغيرة وكبيرة، فنظرت إلى الطفلة فإذا بها لا تقوى على حمل رأسها وتنظر إلى الناس ولسانها خارج من فمها وسبحان الله في نفس المناسبة رأيت شابا في العشرينات مصاب بنفسi المرض فكان يتصرف كطفل صغير ويرقص وأمه تجلسه فيقوم وتجلسه فيقوم والناس تقول مسكين ومنهم من يضحك على تصرفاته وهكذا… فأدركت المعاناة التي يعانيها أهل المصابين بهذا المرض شفاهم الله وعافاهم وعوضهم كل خير…وأم الطفلة تنظر إليه وتتحسر على الطريق الطويل الذي ينتظرها…فقلت لها بيقين بفضل الله: لازمي الاستغفار يوميا بالآلاف ووالله ثم والله لن يخذلك وستشفى ابنتك تمااااما بقوة الله التي لا يقهرها شيء فهو من خلق وهو من يشفي سبحانه…
الغريب في الموضوع حقا أن من أسباب المرض التقدم في السن أو القرابة بين الزوجين مما لا يتوفر نهائيا هنا، فالسيدة صغيرة في السن هي وزوجها أيضا، ليسوا أقارب نهائيا فهي من مدينة وهو من مدينة أخرى ..هي ثاني طفلة عند والديها وثاني حفيدة في العائلة…

يعني مثلا لا تأكل أية أدوية خلال الحمل لإجهاض الطفلة مثلا لكثرة الأولاد أو لسبب آخر ….ومع ذلك شاء الخالق أن يبتليهما بهذا الخير العظيم الذي سيكون سببا في السعادة بعون الله…
كان الزوج قاسيا معها ومع ابنه ودمعها لا يجف، فلما رزقت الطفلة لان نسبيا ورضي بقضاء الله…المهم انتهى الحفل وكل ذهب إلى حال سبيله وظل التواصل بيننا بالهاتف نظرا لبعد المسافة بيننا …

ومن يومين اتصلت بي لتبارك لي العيد وبشرتني بالخبر السعيد، شفاء ابنتها نهائيا من المرض وتغير زوجها ومعاملته لها.. بعد سنتين ونصف من ملازمة الاستغفار بفضل الله وفرت عليها ألم سنوات طويلة وكانت سببا في حياة ابنتها حياة طبيعية تكبر وتتزوج وتلد وتنعم مثل عباد الله..

.هي تؤكد الخبر وأنا أقول لها نعم كيف؟ سبحان الله وهي تحلف وتؤكد ليس عدم ثقة مني ولكن تأكد مما سمعت أذني ولا مستحيل مع الله والحمدلله رب العالمين على أفضاله ونعمه

شفاء احتار فيه أطباء غير مسلمونلي قريبة كانت مريضة في الصغر بمرض السل وشفاها الله الحمدلله… مرت السنوات وسافرت إلى كندا للدراسة والعمل…وحين كانت في مقابلة رسمية للعمل ، كشفت الفحوص الطبية عن أثر بسيط في الرئة لم يدققوا معه، واستلمت العمل الحمدلله…وكانت لا تلبس الحجاب، ولكنها دائما تدعو الله في صلاتها أن يقويها عليه ويأتي بسبب يثبتها على هذا القرار… قرار الحجاب..مرت الأيام وفي يوم من الأيام وبينما هي في العمل… تقيأت دما… دما كثيرا… فحملوها إلى المستشفى، يا إلهي لقد انفجرت بعض عروق الرئة… وبعد التحاليل وجدوا أثرا لفيروس السل…كلمتني أختي في الهاتف وأوصتنا بالدعاء فأكرمني الله فأوصيتها بالاستغفار كثيييرا واليقين في الله..أفاقت من الغيبوبة وبدأت تتماثل للشفاء لكنهم أكدوا لها أنه لابد من العلاج من السل، أي نعم أنقذوها من موت محقق بفضل الله، لكن لابد من استئصال جزء من الرئة مصاب بالسل…وكانت تأخذ خمسة عشر قرصا من أدوية مختلفة يومية… ولكنها ملازمة للاستغفار… مرت ثلاثة أسابيع وكل مرة يأتي الدكتور المشرف على حالتها ويطلب تحاليل وأشعة وهي وأهلها لا يفهمون شيئا..إلى أن جاء منذ أيام فأخبرهم أنه حقا محتار جدا، أين اختفى فيروس السل، وأنه منذ ثلاثة أسابيع وهو يبحث هو وفريق من الأطباء في هذا الأمر الغريب… إلى أن سلم بالأمر وألغى عملية الجراحة وأوصاها بإيقاف كل الأدوية… ثم عادت إلى بيتها بفضل الله في فترة نقاهة قبل العودة إلى العمل…وكان زوجها قد وجد عملا في مدينة أخرى بعد إنهائه دراسته هو أيضا…وبدأت تدعو الله تعالى أن يهيئ لهم من أمره رشدا، فأطفالهما لن يجدا الرعاية الكافية خلال مرضها وغياب والدهم…مرت أيام وأكرمهم الله بعمل بمواصفات أفضل في نفس المدينة، لاسيما وأنه سيكون له متسع من الوقت ليهتم بالأطفال ريثما تشفى أمهم تماما بأمر الله…ولبست الحجاب بفضل الله وقد تعلمت أن الحياة ليست بيد البشر وإنما كلنا نسير فيها بأمر الله…والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى..إنما الاستغفار حياة لمن ظن بالله خيرا وأيقن بالسعادة منه…أسعدكم الرحمن …ملحوظة: هذا الأمر كان منذ أيام قليلة مضت..بقلم:نزهة الفلاح
تاااااابع

قضى الله دينها بسهولة ويسر:إحدى صديقاتي تخرجت وكانت رافضة لفكرة العمل عند أحد، كانت تريد أن يكون لها مشروعها الخاص…اقترضت 2024 دولار من عدة جهات وانطلق المشروع بسيطا معتمدة على كفاءتها وقدراتها … واستمر أشهرا لكن وصلت إلى مرحلة اضطرت فيها لإنهاء المشروع ولم تستطع أداء ما عليها من الديون….حملت الهم والغم لمدة ست سنوات، تحاول عمل شيء لقضاء دينها، لاسيما وأنها تعرضت لظروف منعتها من العمل نهائيا…وفي السنة الماضية سمعت عن سحر الاستغفار وقرأت عنه فقررت أن تلازمه، ثم بدأت تدعو بالموازاة بدعاء قضاء الدين: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجالفوا الله لم تمر عشرة أيام حتى اتصل بها أخ كان يعلم بالدين وأخبرها أن هناك من سيقضيه عنها، وفي الغد سلم لها ظرفا فيه المبلغ وقضي الدين بفضل الله وانتهى الهم والحمدلله رب العالمين على أفضاله ونعمه…ملحوظة: حين أحلف فأنا فقط أؤكد صدق ما أقول، لأني أعلم صعوبة التصديق لكن ليس السامع كالمجرب ولا من رأى كمن سمع..بقلم:نزهة الفلاح

مشاكل ضخمة حلت بيسر بفضل اللهمات والدها وقبله والدتها بسنة، حزنت كثيرا وهي الابنة الوحيدة، لا سند لها في الدنيا ولا مؤنس..فكرت في أمرها طويلا، كبرت في السن ولم تتزوج، وعمها يرفض إعطاءها ميراثها، فوالدها رجل طيب طالما سكت عن ميراث والده، ونماه مع أخيه الأكبر، فلما مات أبى أن يعطي حقه لابنته، رجته، بكت وطالبت بحقها الذي كفله الله لها، ولكن لا مجيب.مرت سنة ولا تغيير في الحال، ضاقت الدنيا في عينيها، تود العمل ولكن صحتها لا تسمح بذلك، فكرت طويلا، وفي يوم من الأيام، رأت صديقة لها فحمستها ورفعت همتها بكلامها عن الاستغفار وكنوزه المبهرة ..حسمت أمرها ولازمت الاستغفار يوميا وقيام الليل ركعتين قبل الفجر، وركزت مع ذكر الله تعالى وتناست الهموم وشكت حالها للحي القيوم..وبعد أشهر بدأ الفتح الرباني واضح جلي، أتى فارس الأحلام من حيث لا تحتسب وهي المصابة بشلل الأطفال، كسيحة الرجلين وإيمانها يهد الجبال..لم تصدق نفسها، كيف يطلبني للزواج رجل تقي غني وفوق كل هذا شاب وسيم ومثقف..لكن هو على الله هين، فمن رزق زكرياء بيحيى في شيبه وأخرج يونس من ظلمته وخلق كل شيء من عدم ولا حد لقدرته، قادر سبحانه أن يفرج كرب أَمته بكرمه ورحمته..مضى شهر فجاء عمها إليها وقد ندم، وهي لم تقل له شيئا ويئست منه، فسلمها ميراثها وكأنه لم يمنعه يوما..مضت السنة مفعمة بالفتح الرباني وهي لذكر ربها ملازمة وتحسن الظن به وتوقن في نصره وشفائه وكرمه..فسبحانك ربي ما أعظمكوالحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصىأسعدكم الرحمن
سبحان مغير الأحواللي صديقة عانت من زوجها الكثير..اكتشفت بعد الزواج أن زوجها كذاب بشكل مخيف، لدرجة أنه سبب لها الكثير من المشاكل مع صاحب البيت ودائما في شجار على الإيجار، يعد ويخلف، تطلب منه شيئا ضروريا للبيت،فيقول لها سأجلبه وتنتظر شهورا أحيانا ولا شيء.. ضعيف الشخصية لدرجة أنه لا يستطيع مواجهة الناس، ويتنازل عن حقوقه بكل سهولة..مما يضر بالأسرة في كثير من الأحيان..بكت وشكت، صرخت في وجهه، حاولت معه بكل الطرق.. وكل مرة تفكر في الطلاق، ثم تفكر في أولادها وتتراجع..أوصتها صديقة لها بالاستغفار كثيرا، كانت دوما تستغرب ما علاقة الاستغفار بالموضوع، وكيف يمكن لكذاب أن يقلع عن الكذب وتقوى شخصيته بسبب استغفار زوجته، لا تستوعب هذا الأمر بتاتا..وكل مرة تكلمها هذه الصديقة في الهاتف وتؤكد لها نجاعته وقصص الكثيرين معه..تبدأ ثم تنسى وتًغرِق نفسها في الآلام والشكاوى والجدال والصراع معه، مستميتة لتغييره وهو يزداد عنادا..وفي يوم من الأيام أصيب في عمله، فقطعت الآلة ثلاث أصابع من يده، أحس بالعجز وضاقت بهما الدنيا، صار عاطلا لعدم قدرته على العمل..جرت كثيرا وراء الأسباب وتتجاهل مسبب الأسباب,.وكانت صديقتها دائما تذكرها بالحل الذي تتهرب منه دوما، فقررت ملازمته وأصرت عليه لعل الله يغير حالها ويرحمها من هذا الوضع المزري معنويا وماديا ونفسيا..بدأت تهدأ رويدا رويدا واليقين يكبر في قلبها بفضل الله..في أربعة أشهر، أصلح الله لها زوجها، تخلى عن الكذب، ورزقه الله بعمل كمراقب للعمال في شركة بناء، براتب جيد..وهدأت نفسها بفضل الله وتغير زوجها بشكل ملفت حتى للأهل والجيران..ولازالت مرافقة لهذا الكنز الرائع ولازالت خزائن الله مفتوحة لا ولم ولن تنفد..فهل يعجزه سبحانه أن يسعد خلقه وأن يصلح حالهم..أليس الله بكاف عبده؟والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى
زوجة مشتاقة للإنجاب وزوجها رافض بتاتامنذ ثلاث سنوات كانت هناك سيدة أعرفها جيدا، تزوجت في سن الأربعين وزوجها لديه أولاد من زوجته الأولى المتوفية…فلم يكن يود الإنجاب ثانية..مرت سنوات وهو يمنعها من الإنجاب بكل الطرق، فهو عليم بخبايا الطب والعلوم ويرفض رفضا قوليا وفعليا …بكت وشكت ولا حياة لمن تنادي، وفي يوم من الأيام أخبرتها جارة لها أن الاستغفار هو الحل فلتلازمه…. تكاسلت ولم تثق أنه فعلا هو الحل لكن في يوم حمي الشجار بينهما ورفضها التام لهذا الظلم… فكرت في الطلاق لكن – من وجهة نظرها- من ذا الذي سيطرق بابها ثانية…المهم ضربها بقسوة وقال لها اختاري إما أن تنسي أمر الأولاد أو أطلقك..حينها فقط اضطرت للاستغفار – وللأسف نحن البشر لا نفيق إلا عند الاضطرار إلا من رحم ربي – ولازمت الاستغفار بالآلاف يوميا.. لم تمر أيام إلا وقال لها: لك أن تنجبي – على أساس أنه من يقرر l ) أنجبت بفضل الله ثم بفضل الاستغفار الذي فتح الله لها به الباب…ولازمته ولم تتركه فتغيرت كل حياتها وصار زوجها رفيقا بها وربائبها أيضا والحمد لله رب العالمين
جزى الله من نقلها لنا شكراااا

جزاكى الله خيرا اختنا الغاليه على ذا النقل القيم جعله الله فى موازين حسناتك

********************************

الدعاء له اسراره ومعجزاته فى قدرة الله سبحانه وتعالى وقدره
***************************

(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].

وهذا يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا.

ولكن ما هى شروط استجابة الدعاء ؟؟؟؟

سنجد الاجابه فى هذه الايه الكريمه التى خاطب فيها الله انبيائه

(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].

سبحان الله لو تأملنا فى هذه الايه المباركه سنعرف ان استجابة الدعاء لها شروط وقواعد يجب ان يتبعها المسلم

ويجب ان يعلم أن الله يدعونا إلى أشياء ويجب علينا أن نستجيب له، وبالتالي إذا استجبنا لله سوف يستجيب لنا الله

(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]

ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:

1- المسارعة في الخيرات

كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله. وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال للإنفاق على دعوتهم لله، ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل،
والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة: 245].

ليسأل كل واحد منا نفسه: كم مرة في حياتي ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من يحتاج لمساعدتي فساعدته حسب ما أستطيع؟ كم مرة سارعتُ إلى إنسان ضال عن سبيل الله فنبّهته، ودعوته للصلاة أو ترك المنكرات؟ بل كم مرة في حياتي تركتُ الدنيا ولهوها قليلاً، وأسرعتُ فجلستُ مع كتاب الله أتلوه وأحاول أن أحفظه؟؟
فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟ إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه،
لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).

2-الدعاء بطمع وخوف

عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة،
أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟!
وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء.

عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟
هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟
بل هل نتذكر ونحن نسأل الله أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟

يجب ان نتوجه بدعائنا إلى الله ونتذكر عظمة الله وقدرته ونتذكر ذنوبنا وضعفنا أمام الله تبارك وتعالى.

3- الخشوع لله تعالى

الأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة.
والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك:
هل أنت تخشع لله في صلاتك؟
وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟
وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.

هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟
هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟ هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عباده الخاشعين؟

هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها، ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه،

وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟

ويجب ان نعلم أن الدعوة التي لم تستجب لنا في الدنيا، إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما تكون بأمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم،
أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمه بقدر هذا الدعاء.

وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم:

(رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [آل عمران: 193-194].

شكرررررا لكم وللمشاركه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.