تخطى إلى المحتوى

فضاء المراهقة 2024.

ينفجر أمامنا جسد الطفل الصغير فيكبر و يزداد صوته غلظة ، وتتناثر على وجهه حبوب الشباب مختلطة بزغب يميل الى السواد…….

لقد صار الطفل مراهقا …………؟؟؟؟

يتقدم جسد الطفلة و ينمو في الليل فيحدد قسمات جسدها وتتدلل الطبيعة في إبراز مفاتن الأنثى الصغيرة

كبرت الطفلة التي كنا ندللها ونعاملها كدمية

وصارت تطالب بحق الخيال وحق الاحترام …. ؟؟؟؟؟

ويصرخ الكبار في وجه المراهقين ………؟؟؟؟

أنتم متمردون ولا تسمعون الكلام

ويصرخ المراهقون في خيالهم في وجه الكبار …… ؟؟؟

أنتم مستبدون لا تفهمون مشاعرنا!!!!!

ويصرخ الكبار في وجه كل مراهقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لا تنظرين إلى نفسك منذ شهور ؟؟ أنت مازلت طفلة تحتاجين إلى تأديب !!!

وتصرخ المراهقات في خيالهن في وجوه الكبار ؟؟؟

أنتم تخافون أن نعلن أنكم صرتم عواجيز !!! !!!!!!!!!!

فلو شاركنا المراهق أو المراهقة في أحاسيسهم لوجدناهم أنهم المقهورون في البيت لا يجدون من يعترف بهم ويعانون من جمود

مشاعر الآباء والدكتاتورية

ومطلوب من المراهق أو المراهقة أن يضل في دور الطفل الذي عليهالطاعة وليس من حقه إبداء الرأي

وفي هذه المرحلة ينطلق عنان المشاعر العاطفية و الإحساس بها
كفيروس خطير وملازم لهذه المرحلة التي يعتبرها الشباب حق من
حقوقهم و فرض عين عليهم

ولكن توقفها تربية الأهل للسلوك فإما يكبت الشباب هذا الشعور
العاطفي برادع الدين و التربية و إما لا يجدي هذا الرادع أمام أكثر
الشباب فتغلب شهوتهم على التربية و يسطرون من الانحرافات
خلف ظهور أسرهم ماهب و دب من الانحرافات المتنوعة ولهذا

تمتلئ أعماق الأجيال الشابة بأسئلة تبحث عن الإجابة التي تساعد

الإنسان على الحياة العاطفية و الجسدية دون أن يتورط في بحار

الضياع أو المرض

و يكون الآباء هم القدوة للمراهقين

فالفتاة تصبح تحلم بفارس أحلامها مطابق لمواصفات والدها إذا كان

يمتلك الصفات الرجولية

فتنام على ذكراه و تستيقظ على ذكراه

والشاب يحلم بفتاة أحلامه ذات المواصفات الأنوثية الكاملة دون

التفكير بعقلها و ثقافتها فيبدأ كل منهما باكتشاف كل غريب و جديد

في عالم الجنسين من باب الغريزة و الفضول و التعلم للوصول إلى الأحسن …..

ومع هذا الاكتشاف و التعليم و الوعي يبدأ الشباب بالتمرد على الأهل

و بأنهم لا يفهمونهم

ويصبح الصديق هو بيت السر الوحيد لمشاكلهم و يبدأ الجسر

الأسري بالتمزق ما بين المراهقين و أسرهم

يا ترى من السبب ؟؟؟؟ !!!

من المتمرد ؟؟؟ !!!!

من المخطئ ؟؟؟ !!!

من له الحق أو عليه الحق ؟؟؟؟؟ !!!

ليبدأ الأهل بالصراخ …………..؟؟؟ !!

كيف نتعامل مع أولادنا ؟؟ !!!

ويصرخ المراهقين أنتم لا تفهمون مشاعرنا

لماذا أنجبتمونا ؟؟ !! لو أننا لم نخلق لهذا العذاب الذي نعيشه !!!

فيا ترى كيف نصلح هذا الجسر بين المراهق أو المراهقة و العائلة ؟؟؟؟ !!!!

تعالوا معي للمساعدة في سلسلة تربوية تعالج مشاكل المراهقين في

جميع حالاتها>

فهل من مراهق له تجربة ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل من مرشد تربوي له طريقته و مساعدته ؟؟؟؟؟؟؟

هل من طبيب نفسي يساعد في حل هذه المشاكل ؟؟؟؟؟؟

هل يوجد مشارك ذو خبرة لصنع استبيان للموضوع ؟؟؟؟؟؟؟

هل من أب أو أم يسطرون لنا تجاربهم و ما هي مواقفهم و أرائهم ؟؟؟؟؟؟

هذه السلسة أريد طرحها على أرض الواقع

فأنا أطرح هذه السلسلة على أساس العمل الجماعي الذي أعتز به

وليكون عمل يشارك به أشخاص من جميع الوطن العربي

فا ليكتب كل منا تجربته وما عنده من الحلول و المقترحات

منقول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.