السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحولى أنا راح أتكلم باللهجة العامية لأننى إعليميه باللغه العربية
قصتنا اليوم يا خواتى فى الله هى … أول شئ صلوا على النبى … صلى الله عليه وسلم :-
كان فى رجل عنده ثلاث أولاد شاء الله تعالى أن تتوفى زوجته … فقام هذا الرجل سبحان الله فى تربية أولاده الثلاث يصرف عليهم ويغير لهم الحفاضة ويعطيهم الرضاعة وكبرهم سبحان الله وبدأ يعلمهم إلى أن كبروا وتزوجوا جميعا سبحان الله وكل ولد كان له مسكنه الخاص فيه هو وزوجته وتركوا أبيهم فى منزله وحيد ….سبحان الله
وفى يوم من الأيام سبحان الله كان جالس خارج منزله سبحان الله وجاءه جاره وسأله : أراك يا جارى العزيز مهموما ماذا بك ؟ علنى أستطيع أن أساعدك …
فقال له الرجل صاحب الأولاد الثلاث : أنا لدى ثلاث أولاد سبحان الله وجميعهم لديهم زوجات ويأتون لى كل يوم ولكنهم لا يهتمون بنظافة منزلى ولا يقدمون لى الطعام استغفروا الله …. وبدأ الجار يقص على صاحبه قصته الطويلة … سبحان الله
بعد ذلك سبحان الله : قال له صاحبهسبحان الله : أتا راح أضع لك خطة تنقذك من هذه المشكلة ؟ إشرايك ؟
قال الرجل سبحان الله : قولى ما هى ولك الإجر إن شاء الله ..
الجار : شوف يا إبن الحلال إخذ " حـــب " بكسر الحاء طبعا يا خوات " الحب" هو عبارة عن إناء فخار يوضع فيه الماء لكى يبرد الماء ويستخدم للشرب ….
المهم بعد ما تأخذ " الحب " ضعه فى الحمام " أعزكم الله " وإقضى فيه حاجتك كل يوم … ثم إحكم إغلاقه بالأسمنت والطابوق… تقريبا مثل هذه الصورة
قال له صاحب الأولاد الثلاث سبحان الله : وبعد ذلك ماذا أفعل ….
قال الجار : سوف يكون لى لقاء معك مرة أخرى …
طبعا أخذ هذا الرجل بنصيحة جاره سبحان الله … وراح كل يوم يملى هذا الحب حتى ملاءه وأغلقه جيدا بالأسمنت .
جاء بعد ذلك إلى جاره وقال له ما فعل … فطلب الجار منه أن ينادى كل يوم أحد أبناءه الثلاث الأول ثم الثانى ثم الثالث على أن لا يعلم أحدهم بالأخر ويقول لهم :
يقول للولد الأول : شوف يا ولدى أنا ما حيلتى فى هذه الدنيا إلا هذا " الحب " اللى تحت سريرى إهتم فيه يا ولدى من بعدى …
وهكذا يقول كل يوم لأحد أبناءه … طبعا راح الرجل ونادا الولد الأول وقال له ثم الثانى ثم الثالث سبحان الله
ومن يوم ما قال الأب لأولاده الثلاث بدأ التحدى بين أولاده الثلاث وزوجاتهم سبحان من غير الأحوال كل يوم اللى يأتى لوالده بالأكل والثانى سبحان الله يخلى زوجته تغسل ملابس والده والثالث هو وزوجته سبحان الله ينظفون منزل والدهم …. وكان والدهم جدا سعيدا على هذه الفكرة وذهب يشكر جاره …. سبحان الله واستغفر الله …
وفى يوم من الأيام مرض الأب مرضا شديدا فجاء الأولاد الثلاث يبكون عند والدهم وهو على فراشه وكل واحد منهم يقول : ما تشوف شر يا والدى وعينه كانت على " الحب " والولد الثانى يطالع " الحب " وأخذ يحلم بالغنى ومتاع الدنيا .. الله المستعان… والثالث كذلك …
بعذ ذلك توفيت أبيهم وبدأ الصراع بين الإخوة الثلاث كل واحد سبحان الله يقول إن أبيه أعطاه هذا " الحب " سبحان الله ….. بعد ذلك اتفق الإخوة الثلاث أن يذهبوا إلى الحاكم وهو يحكم بينهم …. ولما ذهبوا إلى هذا الحاكم حتى يحكم بينهم … سبحان الله
قال لهم الحاكم وطبعا كان الحاكم يلبس فوق رأسه إعمامه
فقال الحاكم : أنا سوف أجلس وتضعون هذا الحب فوق رأسى وتضربون هذا الحب حتى ينكسر … بس بشرط ما يسقط على ثيابى فلى نصيب فيه …
سبحان الله وافق الإخوة الثلاث …. سبحان الله فوضعوا الحب فوق رأس الحاكم فكسروه فما كان إلا أن ما كان فى داخل الحب قد سقط على رأس الحاكم وتلطخت أيدى الإخوة الثلاث بـــ………. تعرفون ماهو ……
ودمتم سالمين ….
العبرة من القصة :-
1. البر بوالدينا لقوله تعالى " وبالوالدين إحسنا "
2. قال تعالى " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن الله خبير بما تعلمون"
اللهم إغفرلى خطيئتى يوم الدين …..
اذا اعجبتكم القصة أقولكم ثانيه …. أشوف رددودكم أول ….
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
الاخت الكريمة : السليمانية
جزاكِ المولى خير الجزاء و أحسن الله لنا و لكِ العاقبة في الامور كلها …
اللهم آمين
جزاكِ الله خيراً، قصة ذات عظة وعبرة فعلاً لمن لا يحرص على بر والديه،،
دمتي بتألق،،
جزاكِ الله خيراً ..
بانتظار القصة الثانية
حمامة الجنة – شمس – عروبة : الله يبارك فيكم وجعلنا الله فى فسيح جناته اللهم أمين ….
نبدأ على بركة الله القصة الثانية :-
كان هناك رجلا اسمه أبو عبدالله كان رجلا صالحا تقيا عابدا لله سبحانه وتعالى متزوجا ولديه 3 أبناء وكان يسكن هو وأسرته فى شقة بأحد العمارات وكان من المتعبدين فى بيوت الله … سبحان الله …. اعتاد كل يوم عند سماعه لأذان صلاة الفجر الذهاب مع أبناءه إلى المسجد لأداء الصلاة فى وقتها … سبحان الله …. وكان شديد الحرص على جيرانه حيث كان دائم السؤال عنهم وكان يواصلهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم … سبحان الله …
ويحدثنا أحد جيران أبوعبدالله ويقول :
إنه لم يكن من المحافظين على صلاة الفجر فى المسجد …. سبحان الله …. وفى ذات يوم عندما كانت الساعة الرابعة فجرا فإذا بسبحان الله جرس البيت يرن فى غير العادة … فأمرت إبنى أن يفتح الباب … لنرى من الطارق … وعندما فتح إبنى الباب …. سبحان الله …. فما هو إلا عبدالله إبن هذا الرجل التقى يقدم لنا علبة حمص وعلبة فول وكان مكتوب عليها بورقة: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا "
والعلبة الثانية مكتوبا عليهــــــا: " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " .
… فسبحان الله …. بعد هذا الإسلوب الجميل والمؤدب فأقسم هذا الرجل أن يصلى صلواته الخمس بالمسجد ….
وأما جارتهم التى لم تكن تلبس الحجاب فتقول :
إنه فى أحد الأيام كانت تنزل السلم مع إبنتها التى لا يتعدى عمرها 5 سنوات وكانت تسبقها إبنتها بالنزول على السلم والإ بجارهم أبو عبدالله يصعد السلم وحينما رأهم بدأت هى فى السلام … فإذا بأبو عبدالله يطأطا الرأس ويضع يده على رأس إبنتها ويقول لها : تبارك الله ما أجمل شعرك ما أن لك أن تحفظيه من أعين الناس بالحجاب … وعلمت هنا جارته بأن المقصود ليس إبنتها ولكن الكلام كان موجها لها هى بنفسها … تقول ما هى إلا وأيام وأنا أفكر بكلام هذا الرجل الصالح حتى قررت أن تلبس الحجاب …. سبحان الله ……….
وبعد مضى أيام سافرت زوجت هذا أبو عبدالله مع أسرتها وأبنائها خارج البلاد وجلس أبو عبدالله فى منزله بعد يومان افتقد جيران أبو عبدالله جارهم أبو عبدالله حيث إنه لم يصلى صلواته الخمس فى مسجد المنطقة وكانت سيارته موجوده أمام الباب فذهب جاره يطرق عليه الباب عدة مرات فلا مجيب له فأخذ يسأل جميع جيرانه لعل وعسى أحد قد رأه هذا اليوم أو يعرف عنه شئ ، وبعد ذلك خاف أن يكون قد حدث له مكروه فذهب مع جيرانه الى الشرطة وأبلغهم بالقصة … فأمر الضابط أن يذهب 2 من أفراد الشرطة ومعه 2 من الأطباء الأول كان من الجنسيه الكويتية وكان على خلق ودين والأخر دكتور لبنانى نصرانيا كان جديد العهد فى قسم الطب الشرعى وتحت التدريب …. فذهب جميع الحاضرين إلى شقة أبو عبدالله فأمر الضابط أن يكسر الباب أحد أفراد الشرطة وذلك بعد أن ضربوا على الباب كثيرا ولم يجب عليهم أحد …… فأخذ الشرطى يكسر باب الشقة حتى إنفتح الباب وهنا كانت المفاجئة فإذا بأبو عبدالله جالسا أمامه على الأريكة ووجه إلى السماء ويغطى وجهه بالقرأن الكريم ….
فصرخ جاره وقال : يا أبو عبدالله …. فما كان من الضابط أن بعده إلى خارج الشقه وأمر الأطباء أن يتقدموا …
فقال الطبيب الكويتى للطبيب اللبنانى النصرانى : تفضل يا دكتور اليوم هو دورك شوف شغللك ….
فقام الطبيب اللبنانى بالإقتراب من أبو عبدالله …. فإذا الطبيب يقول للطبيب اللبنانى : إنتظر لحظه … فسحب القرأن الكريم من أبو عبدالله لأنه خاف أن يمسك زميله الطبيب القرأن … وطبعا الدكتور اللبنانى كان يدقق نظره على وجه أبو عبدالله ….. فسبحان الله …. ما هى إلا ثوانى ….. واذا بجميع الحاضرين يسمعون الدكتور الللبنانى يقول وبصوت مرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ….ثم أخذ يتفحص قلب أبو عبدالله الذى قد انتقل إلى رحمة الله ….. فإنبهر الجميع وخاصة زميله الدكتور الكويتى … كيف يقول هذا وهو نصرانى هل هو أسلم أم خرجت هذه الكلمة عفوية من لسانه …. وهنا إحتار الطبيب الكويتى هل يترك الطبيب يستمر بفحص أبو عبدالله أم يسأله عن ما قاله …… وما هى إلا لحظات وإذا بالطبيب اللبنانى أخذ بالبكاء كثير ا وبدأ عليه التأثر . فتدخل فى هذه اللحظة … زميله الطبيب الكويتى وقال له : لماذا تبكى هل يقرب إليك هذا الرجل أم ماذا بك ….؟
فقال طبيب اللبنانى : لا والله ما رأيته هذا اليوم فى وجه هذا الرجل من نور وكأن وجهه بدرا ساطعا ….. أيقنت إننى كنت فى ظلال مبين … وهنا بدأ الجميع بالبكاء جيران أبو عبدالله والطبيب الكويتى والطبيب اللبنانى ….
فحمدا لله الذى أمات أبو عبدالله وكانت حسن خاتمته وهو ممسكا لكتاب الله تعالى ….. والحمد لله الذى أسلم طبيبا نصرانيا على يد أبو عبدالله وذلك بعد مماته ….. ودمتم سالمين …………