و تناثرت كل القوافي في مديحك يا ذبيح
قتلوك في جنح الظلام و قام زنديق يصيح
نحر المقاتل نفسه في ظلمة الليل القبيح
يا أيه الزنديق مهلا ما تقول و ما تصيح
قبحت من علج كذوب صوته صوت الفحيح
أتظن ياسر غافلا عن نص قرأن صريح
أتظنه متغافلا عن قول طه في الصحيح
هو حافظا لكتاب ربي عاملا لا يستريح
وهب الإله حياته ما كان في يوم شحيح
لم ينخدع بوساوس الشيطان يوما أو يطيع
قادته أنفال الكتاب لنصرة البلد الجريح
فمضى يقارع من بغوا من كل سفاح نطيح
من جاء يغصب أرضنا و لعرضنا كم يستبيح
رفع اللواء مكبرا و بوجهه لا لم يشيح
لكن طعنة غادر جعلته في ارض طريح
لله درك كم بهرت الناس حتى في الضريح
فكان نعشك طائرا فوق الأكف كهب ريح
و القبر للشهداء مد العين كالروض الفسيح
فإلى الجنان معطرا مسك و ريحان و شيح
قصيدة مؤثرة ..
أسأل الله أن يحشرنا في زمرة الشهداء..
أختك في الله ..
مريم..
هنئيا لنا به
اللهم أحشرنا مع النبيين والشهداء والصالحين
رحم الله اخانا البطل الشهيد
ولن نوفيه حقه مهما تكلمنا
اللهم امين
جزاكي الله خير
اللهم أحشرنا مع النبيين والشهداء والصالحين
اميييييييييييييييييييييييييييييييييين