ومشاكلها التي لا تكاد ان تنتهي وحين يفشل مثل هدا الإنسان في موقف
او مجموعة مواقف فإنه يصاب باليأس الدي يكون بمثابة قيد ثقيل يمنع صاحبه
من حرية الحركة فيقبع في مكانه غير قادر على العمل والإجتهاد لتغيير نفسه
وواقعه بسبب سيطرة اليأس في نفسه وتشاؤمه من كل ماهو قادم قد ساء
ظنه بربه وضعف توكله عليه وانقطع رجاؤه من تحقيق مراده إنه عنصر نفسي
سيئ لاإنه يشتت القلب بالقلق والالم ويقتل فيه روح الامل
يجب الا نستسلم لليأس لقوله تعالى <ولا تيئسوا من روح الله إنه لايياس
من روح الله إلا القوم الكافرون
وكل شيئ في هدا الكون بقدر الله
إن الامور وإن تعقدت والعسر إن زاد
فالفرج قريب مادام الإنسان حي فلا ينبغي ان ييأس ويرجو من ربه
تحقيق المقصود ويجعل شعاااااره
لا يأس مع الحياة والامل بالعمل
جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى
اليأس والحزن إذا استسلم له العبد يودي به إلى أن يدمِّر عافيته وصحته ، ومن أعظم ما يملكه الإنسان بعد الدين هي العافية ، والله لو حيزت لك الدنيا بجميع ما فيها وأنت مريض لا تتلذذ لا بطعام ولا بشراب ولا تهنأ بنوم ، والله لا تساوي عندك جناح بعوضة ، فاليأس والحزن قد يدمِّر عافيته ، ماذا قال سبحانه وتعالى عن يعقوب عليه السلام ؟ { وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ } { مِنَ } هنا سببية ، أي بسبب الحزن { وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ } يوسف84 ، انظروا كيف وصل الحزن بيعقوب عليه السلام إلى أن أذهب بصره ، والبصر من أعظم ما يملكه العبد من النعم ، فثق بربك ، عد إلى الله ، تب إلى الله ، كن وليا من أولياء الله ، إذا كنت وليا من أولياء الله فلا تحزن { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } لا خوف ولا حزن ، هل قال في الدنيا ؟ هل قال في الآخرة ؟ هل قال في القبر ؟ ( كلا ) في جميع الدور { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } ما صفتهم ؟ { الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ } ما الفائدة ؟ ما العاقبة ؟ { لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ } هذا حكم الله أيمكن أن يبدل ؟ ( كلا ) { لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ } مَنْ حاز على مرتبة الولاية ؟ { ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [ يونس : 62، 63،64 ] .
وكيف تطمئن – عبد الله – إلى هذه الدنيا وهي دار الأحزان والهموم والغموم ؟! هَبْ أنك خرجت من حزن أتظن أنك ستسلم ؟ ( لا ) ما سَلِم الأنبياء والأولياء فكيف تسلم ؟! هذه دار البلايا والأحزان ، ولذلك أهل الجَّنة إذا دخلوا الجَّنة ماذا يقولون ؟ { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ } فاطر34
جزاك الله خيراً أختي آهات الحب على الموضوع الرائع
تــ ح ــياتي
لكِ
.
.
.
وكيف تطمئن – عبد الله – إلى هذه الدنيا وهي دار الأحزان والهموم والغموم ؟! هَبْ أنك خرجت من حزن أتظن أنك ستسلم ؟ ( لا ) ما سَلِم الأنبياء والأولياء فكيف تسلم ؟! هذه دار البلايا والأحزان ، ولذلك أهل الجَّنة إذا دخلوا الجَّنة ماذا يقولون ؟ { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ } فاطر34
جزاك الله خيراً أختي آهات الحب على الموضوع الرائع
تــ ح ــياتي
لكِ
.
.
.
((الامـــــــــــــــل شعــــــــلة تشعل القـــــــلب توهجــــــــــا))
جزاك الله خير
جزاك الله خير