——————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم.. أما بعد :-
قد يتسائل المرء.. لماذا حرم الإسلام مصافحة الرجل للمرأة ؟…. إليك الجواب…
قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ قال علم التشريح : هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطى السطح .. كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة وأضاف قائلا علم التشريح : حتى أحاسيس الشم فالشم قد ركب تركيبا يرتبط بأجهزة الشهوة فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئا من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة فإذا سمع الرجل او سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الامور أو يكون لين في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة ! وهذا كلام رجال التشريح المادى من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرقه فساده قال تعالى : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور 30
أرجوا أن تنال إعجابكم،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بفضل الله تعالى وُجدت بعض الحكم من تحريم أمور في شريعتنا ..لكن أنبه أن هذه البراهين حجج لنا طبعا لكننا لسنا بحاجة لها حتى نقول سمعنا و أطعنا .. فمنطلق السمع و الطاعة الايمان بالله عز و جل على نور و بصيرة
و صلى الله و سلم تسليما كثيرا على خير البرية الذي قال : (( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )) (صحيح الجامع )
وحقا كما قالت الاخت مسره ان لنا الها نعبده ان قال لنا افعلوا كذا قلنا سمعنا واطعنا وان قال لا تفعلوا كذا قلنا سمعنا واطعنا(انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكموا بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا…)
ولكن ان اتانا العلم بشىء يوافق شرعنا قبلنا وان اتى بشىء يخالفه رددنا
جزاك الله خيرا
لي صديقة لا تصافح الرجال وكانت جالسة في جلسة يجتمع فيها النساء والرجاء فدخل رجل أعمى من الأقارب فسلم على الجميع، فلم ترغب صديقتي أن تحرجه فقالت في خاطرها أنه رجل أعمى ومسن لا بأس إن سلمت عليه فسلمت عليه، وبعد ذلك بفترة قررت صديقتي المغادرة
وأثناء اقترابها من باب الخروج وابتعادها عن الجلسة سمعت الرجل الأعمى يسأل من هذه الفتاة (يقصد صديقتي) ثم قال والله إن أيديها مثل "الخيار المقشر" فجنت صديقتي وأقسمت أن لا تكرر هذه الغلطة نهائياً
الحمد لله على نعمة الاسلام الذي يحفظنا ويصوننا من كل سوء ..
باركك الله