اللمسه وسحرها
——————–
المرأه مخلوق جلدي لمسي و هي دائما تشعر بالسعاده و الحنان نتيجة أي لمس لجلدها بفعل وجود هرمون البرولاكتين عندها … إن الإحتضان و اللمس خلال برنامجها اليومي يسعدها و يشعرها بالحنان و المرأه التي تحصل على تلامس أكبر تكون أكثر سعاده و أكثر هدوء و أقل كاّبه و أقل عصبيه … لذا أعط جلدها الشحنه المطلوبه و ضع يدك على رأسها و كتفها و بتلقائيه و أنت جالس إلى جوارها أو أنت خارج أو داخل إلى البيت … فهذا الأمر يجعلها أكثر دفئا و حنانا
فنجان شاي أو قهوه
——————-
الرجل الشرقي غالبا لا يعرف الطبخ و لا يريد أن يتهم بمسألة لعب دور المرأه … كذلك المرأه الشرقيه تعجبها رجولة الرجل الشرقي التي تفصله عنها أمور أنثويه خاصة بها … لكن المرأه أيضا تحتاج إلى بعض التدليع الخاص البسيط بشأن المطبخ … و لعل حركه عمل الشاي لها بيده أو إحضار قهوتها لها و هي جالسه أمام التلفزيون أو حتى دعوتها لأن ترتاح تخلق سعاده غامره و تكون بفعل فنجان الشاي هذا قابلة لأن تملأ مائدته بما لذ و طاب من يديها
إفطار
—————–
كل النساء الغنيات و الفقيرات و ربات البيوت أو العاملات يعانين من حالة أستنفار في الصباح و خاصة في وجود الأطفال و المدارس و حالة الأستنفار هذه تتمثل في مراعاة إفطار الأولاد و طلباتهم و تجهيز ملابس المدرسه و لعل حركة من الزوج النائم دائما في الصباح الباكر أو المشغول بهمه الذاتي فقط … حركة إستيقاظ للإشراف على إفطار الأولاد تسعدها جدا جدا
باقةورد
———-
المرأه مخلوق شمسي رومانسي و الورد عندها مفتاح قلبها … كثير من الرجال يستخفون الورده بعد فتره من العشره و البعض الأخر يفضل هدايا كثيره على الورد … لكن المرأه تبقى أكثر سعاده بالورد … و للرجال أقول إنه من الذكاء أن يحضر الرجل لزوجته وردا … إنه أرخص و أعمق تأثيرا و الورد قد يكون لفته رائعه في المناسبات و لكنه أروع إن قدم بلا مناسبه و بعباره مثل: جئت على بالي حين رأيت وجهك في هذا الورد
النكته اوالابتسامه
————————–
الدعابه أمر قد يموت مع زحمة الحياة … و المرأه الزوجه قد تتحول حياتها إلى جفاف بين هم العيش و المسئوليات و حوارات الإثنين المرأه و الرجل قد تتحول إلى ملل و رتابه كبيرين … المرأه تريد في الرجل زاويه المرح كما تريد فيه روح الصداقه و الثرثره … و لعلك إن أسنعتها نكته تطير لها و كأنك تحمل هديه و إبتسامه إليها
مجلتها او ماتقرأه
———————
معظم النساء العصريات لديهن مجله مفضله و حتى اللاتي ليس لديهن مجله مفضله يستمتعن بقراءة المجلات النسائيه و عادة المرأه هي التي تشتري مجلة تستمتع بها … و العاده كذلك أن للرجل جريدته و كل يشتري أو يشترك في مطبوعته المفضله … حبذا لو فاجأتها بشراء مجله نسائيه لها … أعرف صديقة أخبرتني إنها شعرت بحب زوجها العميق حين حضر للمنزل و قد إشترى لها كتابا يخص المرأه
السوق والتسوق
————————–
معظم شكوى النساء أن الرجل لا يحب التسوق معهن و معظم النساء يشتهين أن يتسوق أزواجهن معهن … و لماذا ذلك ؟؟؟ لأنهن يحببن أن يكن معهم خارج نطاق البيت و لأنهن يشعرن بأن ذلك يعطيهن إحساسا عصريا بالمشاركه من نوع أخر و يشعرهن بالحب و الإهتمام بعض الرجال يرفض التسوق مع المرأه و بشكل مستمر و لو مرة كل شهر أو كل مناسبه و طلبك منها أن تذهبا معا للتسوق سيسعدها جدا
ذكرى ميلادها ذكرى زواج
——————————-
المرأه العصريه أصبحت إمرأة مناسبات و عندنا في الخليج بالذات كان الإحتفال بيوم الميلاد مسأله تخص الأطفال فقط و لكن و بالذات في خلال الخمس عشرة سنه الأخيره أصبحت المرأه التي كانت طفلة في يوم ما تريد هذا الإحتفال بيوم ميلادها و للأسف بعض الرجال يسخر من ذلك أو لا يعيره إنتباها … هو تاريخ معين مهم لها تذكره … إحضر لها هدية خاصة بها … هدية لها لتلبسها و ليس للبيت … فمن المأساة أن يحضر الرجل قطعة أثاث أو ألة كهربائيه للبيت في يوم ميلاد الزوجه
تمشيه بالسياره
—————————–
محلات العصير الطازج أصبحت موجوده في كل مكان و في كل بلد … صحيح أن الثلاجة في البيت ممتلئه بما لذ و طاب من المشروبات … لكن صحبة الزوجه في السياره و لمدة ساعه و تناول عصير بارد معها سوف يدفئ قلبها
عشاء
——————-
ليكن هناك و بين الحين و الأخر دعوه منك لعشاء خارج المنزل يجمعكما معا و ليس بالضروره مع الأبناء أو في صحبة أحد و المرأه تريد أن تكون مع زوجها في لحظه رومانسيه خاصة تحب فيها أن تهمس و تثرثر بعيدا عن مشكلات البيت و العيال و إن العشاء و خاصة في مكان رومانسي و ليس شعبيا يعيدها إلى أيام الخطوبه و يشعرها بأنه ما زال في حياتها بعض الرومانسيه
سحر الهمسات
—————————-
ليس هناك أكثر تعبا على نفسية المرأه من القيام بحقوقها الشرعيه نحو الزوج في اللحظات الخاصة برتابة و ملل … المرأه تريد مشاعر و دفئا و هذا يتم بعدة طرق … و أهم وسيلة تشعرها بأنها مرغوبة … كلمة إطراء بسيطه تهمس بها في أذنها في النهار … في المغرب … و قبيل اللحظات الخاصة مثل "أنت جميله و يصعب مقاومتك يا زوجتي" .. كفيلة بإسعادها
الطبخ
————-
تعتبر المرأه طبخها جزءا من ذاتها … و ذم طعام و طبخ المرأه أمر يجرح إحساسها و كأنك تذم شكلها أو سلوكها … في الوقت ذاته فإن مدح طبخ المرأه يسعدها و يرفع معنوياتها … بعض الرجال يلتهم الطعام بلا مبالاة يوميا دون كلمة مدح … و للأسف بعض الرجال لا ينطق إلا إذا كان هناك خطأ , صعامك مالح , غير ناضج و غيرها من العبارات … من الأفضل أن نقول كلمة حلوه تمدح طبخها أمامها لوحدها و أمام الأخرين خاصة إن قامت بطبخ الطبق المفضل
تمنياتي للجميع بحياة سعيده
حفظته بالمفضلة … عشان أقراه بعدين على رواق
شكرا لك ام محمد
موضوعك حلوووووووو عزيزتي
وأنا مع أختي غيبة دنيا ليتهم هم يقرونة ويطبقوا ولو جزء بسيط منه