أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,
دعينا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,
كيف نرى هذه الدنيا ؟؟
لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,
وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد ه أن تجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح
السؤال هو:
لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكوني أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة
كيف ستصفينها له وصفاً تجعليه يعيشها كما ترينها ؟؟
بانتظار كل واحده منكمن أن تصف له هذه الدنيا فماذا ستقولين له؟؟؟
منقول للامانة
أرجو أن يعجبكن
ع الموضوع الرقيق
بس جاوبت هناك
يعطيك العوافي ..
لكن سيصعب عليا وصفها له ومن الممكن ان يكرهها بسببي
لانها بنظري كالغابة المظلمة المليئة بالوحوش قويها يأكل
ضعيفها انعدم الامن بها ووووووووووو
نقل موفق تسلمي
دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء .
أصلها مدر .. عيشها كدر .. نفعها ضرر ..
روحها شرر .. وعدها غدر ..
دنيئة .. وأدنى منها
قلب من يحبها .
والدنيا : سجن المؤمن ..
فإذا نسي سجنه , جاءه الفرج ..
وهي : سوق تجارية .. يوشك أن تُغلق ..
وهي خمر الشيطان .. من شرب منها لم يفق
إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين .
هي : أنفس وأقصر
من أن يفرط منها نفس ..
كما أنها ثلاثة أيام :
أمس مضى ما بيدك منه شيء ,
ويوم أنت فيه فاغتنمه.
وغدٌ لا تدري أتدركه أم لا .
هذه فعلا نظرتي لدنيتي وهذا مارسمته حتى لبناتي انها طريق بس حتى لدرجة بنتي كل يوم تقول ها يامامه متى نوصل الجنه ابغى اموت علشان اشوف ربي مابغى اقعد طفشت!!!!؟؟؟؟
والله يسعد الجميع…………………………………….. ……………………………………
جزاك الله خيرا أختي
طبعا هذا شوية سهل لو كان أطرش صعب أفهامه غاليتي
أقول له بأن الله خلقنا و وضعنا في هذا الدنيا
الذي هيئه لنا سبحانه وتعالى بكل وسائل الحياة من الزينة والأموال
والأزواج والأولاد لكي نأكل ونتمتع لاكن بحدود الذي لا يؤدي الى فساد فيها
ونقول له غاليتي بأن الله خلقنا لكي نعبده وحده ولا نشرك به شيئا
لأن هذا الدنيا زائلة ويجب أن نتركها وأن هذا الدنيا أختبار وأمتحان
وعلينا الأجتهاد جيدا لكي نحصل على علامات ممتازة وترفع رؤسنا
أمام الله تعالى يوم القيامة ويفتخر بنا رسولنا * صلى الله عليه وسلم *
بين الأمم
ولا ننسى أن نقول له بأننا لسنا وحدنا فيها بل معنا شياطين الأنس والجن
لنا بالمرصاد لكي يغوينا بزينة الدنيا ويغرسوا فينا حب الدنيا كأننا لا نتركه أبدا
كذلك أنفسنا التي في جنبنا يكون من ألد أعداء لنا إن لم نربيها على الأطاعات
وحب في رضا الله , يغوض في محارم وملذات الدنيا ويجعلنا ننسى الأخرة
هذا ما أستطيع أن أفهمه أختي في الله
ربي زدني علماِِِِِ