وصلى الله على نبينا محمد
سئل الشيخ محمد بن عثيمين:ماحكم الملابس الضيقه عند النساء وعند المحارم؟
فأجاب: لبس الملابس الضيقه التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنه محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال..(صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس-يعني ظلما وعدوانا- ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات)
فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن بلبسن ألبسه قصيرة لاتستر مايجب ستره من العورة.
وفسر بأنهن يلبسن ألبسه خفيفه لاتمنع من رؤيه ماوراءها من بشرة المرأة،
وفسرت بأن يلبسن ملابس ضيقه فهي ساترة عن الرؤيه لكنها مبديه لمفاتن المرأة.
وعلى هذا فلايجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقه إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى..( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) وقالت عائشة..( كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم يعني من الجنابه من إنا واحد تختلف أيدينا فيه)
فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما وأما بين المرأة والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر عورتها، والضيق لا يجوز لاعند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقا شديدا يبين مفاتن المرأة.