أبيات أعجبتني فأحببت أن تشاركوني قراءتها
بقلم/ أسيد الأزدي
؟؟
؟
.. محبوبتي .. فتنة ..
من يطفئ " الشوق " في قلبي وبلواه ؟
فكم أنادي بجوف الليل " أواه "
***
وكم " أقاسي " أسى الأشجان في كبدي
وكم يهز كياني " صمت " شكواه
***
لا تعذلوني فإني " عاشق " .. " وله "
وإنني في هواها مثل من " تاهوا "
***
" لا " ترمقوني بشزر من نواظركم
فإن ما بي يحكي " الحزن " مرآه
***
لو تعلمون عن الأحباب ما " وجدوا "
لخلتم الأرض " قبرا " ضاق مجراه
***
ولاشتهيتم " جنونا " في عقولكم
وقلتم " الموت " حقا طاب ملقاه
***
" محبوبتي " فتنة من حسن منظرها
تستنطق الكل يا " سبحان رباه "
***
" دين " بخافقها تسمو به وكذا
كل " الجمال " بها و" المال " و" الجاه "
***
قد كنت في صغري " أحتاج " رؤيتها
وفي شبابي أريد " الوصل " أحلاه
***
لكن " والدنا " دوما يباعدنا
وكل " جيراننا " يسعون مسعاه
***
واليوم يا ويح قلبي هدني " خبر "
أن الحبيبة صارت من " ضحاياه "
***
" عاث " العدو بها و" الكل " ينظر لا
يسعى لنجدتها و" النوم " أعياه
***
فدنس " العرض " واغتال " الحياء " ضحى
وروع الأهل و" التقتيل " أضناه
***
" لبنان " يا مهجتي صبرا ولا تهني
فإن في أمتي " للحر " أشباه
***
وإن في مائك " المسكوب " لون دم
والحب " أحمر " هذا ما عرفناه
***
ولتكتمي " الآه " إن الصمت من " ذهب "
والنطق من " فضة " وليخرس الفاه
***
فالناس في " غفلة " والصوت يزعجهم
و" قيس " يبكي على هجران " ليلاه "
***
فلتعذرينا أيا " لبنان " إن بنا
" شيخا " ضعيفا و" طفلا " ما رعيناه
***
وإن " فتيتنا " صاروا مقلدة
و " الغرب " قدوتهم نالوا سجاياه
***
و" للرجال " هموم لا حدود لها
و" الحاكم " الشهم يرمينا بطغواه
***
و" للنساء " مع الموضات معترك
و" للصبايا " أنين في قضاياه
***
ولتعذرينا فما فينا " أشاوسة "
ولتعذري " شعبنا " فالمال أغراه
***
" عيب " أيا أمتي أرض مباركة
يدوسها " العلج " والمشهود إسفاه
***
وأنت من كنت " للأمجاد " رائدة
وأنت من صاغ " للتاريخ " فحواه
***
وأنت من " ذلل " الكفار في زمن
وبعت " بالنعل " بعضا من أساراه
***
وأنت من ذاق " كسرى " طعم صارمها
وأنت من هابت " الرومان " نجواه
***
و" اليوم " كل يهودي ومغتصب
يسومنا العار " جهرا " ما منعناه
***
الكون " مسرحنا " لكن مكانتنا
به " عبيد " و " خدام ".. " فبعناه "
***
أنى رأيت لظى للحرب في " وطن "
فإنها " أمتي" إحدى " سباياه "
***
إني " لأبكي " على " أمجاد " أمتنا
إني " حزين " على " ملك " أضعناه
***
لكن بي " أمل " يطغى على " ألمي "
وبي " حنين " إلى " عز " سلبناه
***
وبي " اشتياق " لرؤيا " راية " وضحت
حق " الجهاد " و" بتار " رفعناه
***
يا أمتي " اعتصمي " بالله و" ائتلفي "
والاعتصام به يأتي " بتقواه "
***
و" أبشري " أمتي " فالفتح " مقترب
و" النصر " جاء ت من الرحمن " بشراه "
***
و" النصر " جاء ت من الرحمن " بشراه "
لكِ جزيل الشكر
كلامك إن كتبته إبداع …
وتعبيرك إبداع
حتى نقلك واقتباسك إبداع
مبدعة دوما أينا كنتي وأين ذهبتي
لاحرمنا الله إياك
كلمات في الصميم ..
مشكورة يا أغلى خنوسة
قد لاح فجرك باسما *** فلترقبي ذاك الزمان
اسأل الله أن يجعلنا من الناصرين لدينه
ويقر أعيننا بنصر قريب
تسلمين خنوس
لا حُرمت منكِ غاليتـ ـ ـي
اسعدني تواجدك
بوركتِ
رائع
بوركت خنوسه
كم أسعدتني بمروركـ جداً
فلا تحرميني من اشراقة حروفك بمتصفحي..
اسأل الله أن يجعلنا من الناصرين لدينه
ويقر أعيننا بنصر قريب
آمين آمين
كم سررت بمروركِ ياغالية
جزى الله كاتبها وناقلتها خير جزاء.. وجعلنا وإياكم ممن تُنصر أمة الإسلام على أيديهم..