××××××××××××××××××××
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين… سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين… أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن زوجاته الطاهرات أمهات المسلمين وعن من تبعهم إلى يوم الدين وعنا معهم بفضلك وكرمك يا أرحم الأرحمين…
اتقي الله …!!
اتقي الله….!!
اتقي الله….
مسودة……!!!
أقرأي ما يلي…
السؤال :
ما حكم من يزور القبور ثم يقرأ الفاتحة ، وخاصة على قبور الأولياء كما يسمونهم في بعض البلاد بالرغم أن بعضهم يقول : لا أريد الشرك ، ولكن إذا لم أقم بزيارة هذا الولي فإنه يأتي إلي في المنام ويقول لي لماذا لم تزرني ، فما حكم ذلك جزاكم الله خيرا؟
الجواب :
يسن للرجال من المسلمين زيارة القبور كما شرعه الله سبحانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((زوروا القبور فإنما تذكركم الآخرة)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وروى مسلم في صحيحه أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية)) .
وصح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا زار القبور يقول : ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)) .
ولم يكن حال الزيارة عليه الصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحة ولا غيرها من القرآن ، فقراءتها وقت الزيارة بدعة ، وهكذا قراءة غيرها من القرآن ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته ، وفي رواية مسلم رحمه الله يقول صلى الله عليه وسلم : ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته يوم الجمعة : ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) وأخرجه النسائي وزاد : ((وكل ضلالة في النار)) فالواجب على المسلمين التقيد بالشرع المطهر والحذر من البدع في زيارة القبور وغيرها . والزيارة مشروعة لقبور المسلمين جميعا سواء سموا أولياء أم لم يسموا أولياء . وكل مؤمن وكل مؤمنة من أولياء الله كما قال الله عز وجل : {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}[1] وقال سبحانه في سورة الأنفال : {وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}[2] ولا يجوز للزائر ولا لغيره دعاء الأموات أو الاستغاثة بهم أو النذر لهم أو الذبح لهم عند قبورهم أو في أي مكان يتقرب بذلك إليهم ليشفعوا له أو يشفوا مريضه أو ينصروه على عدوه أو لغير ذلك من الحاجات ، لأن هذه الأمور من العبادة ، والعبادة كلها لله وحده ، كما قال سبحانه : {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ}[3] وقال عز وجل : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}[4] وقال سبحانه : {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}[5] وقال عز وجل : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ}[6] والمعنى أمر ووصى ، وقال عز جل : {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[7] وقال عز وجل : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}[8] والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)) متفق على صحته من حديث معاذ رضي الله عنه . وهذا يشمل جميع العبادات من صلاة وصوم وركوع وسجود وحج ودعاء وذبح ونذر وغير ذلك من أنواع العبادة ، كما أن الآيات السابقات تشمل ذلك كله وفي صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((لعن الله من ذبح لغير الله)) وفي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله)) والأحاديث في الأمر بعبادة الله وحده والنهي عن الإشراك به ، وعن وسائل ذلك كثيرة معلومة .
أما النساء فليس لهن زيارة القبور ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن زائرات القبور والحكمة في ذلك- والله أعلم- أن زيارتهن قد تحصل بها الفتنة لهن ولغيرهن من الرجال ، وقد كانت الزيارة للقبور في أول الإسلام ممنوعة حسما لمادة الشرك ، فلما فشا الإسلام وانتشر التوحيد أذن صلى الله عليه وسلم في الزيارة للجميع ثم خص النساء بالمنع حسما لمادة الفتنة بهن .
أما قبور الكفار فلا مانع من زيارتها للذكرى والاعتبار ، ولكن لا يدعى لهم ولا يستغفر لهم لما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له ، واستأذنه أن يزور قبرها فأذن له ، وذلك أنها ماتت في الجاهلية على دين قومها . .
وأسأل الله أن يوفق المسلمين رجالا ونساء للفقه في الدين والاستقامة عليه قولا وعملا وعقيدة ، وأن يعيذهم جميعا من كل ما يخالف شرعه المطهر إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
فإن كنتِ من أهل الزيغ والضلال … والبدع … فالله حسبنا عليك ونعم الوكيل…
ولكِ من أسمكِ نصيب … وما كتبت ما سبق إلا حتى تُقام عليكِ الحجة …
وإنا لله وإنا إليه راجعون…
أسأل الله أن يهديك ويردكِ إلى الصواب… أو أن يريح المسمين من أمثالك الذين يدعون الأنتماء إلى هذا الدين ….
ولا حول ولا قوة إلا بالله….
أحسنتي أختي الفاضلة مُحبة القرآن ..
بعيداً عن النصوص الشريعة والتي تفضلت أختنا مُحبة القرآن بطرح بعضها حول حُرمة ما تدعو إليه مسودة ..
هناك أسألة تطرح نفسها أرجو أن تُجيب عليها :
هل يستسيغ عقلكِ أن تكون السيدة زينب رضي الله عنه بهذه القسوة والجلافة بحيث أنها تُعاقب (الموالين) بمجرد عدم نشرهم لتلك الورقة 12 مرة ؟؟!! .. هل هذه من رحمتهم التي عُرفت عنهم ؟! ..
ثم ..
ماذا لو كتب أحدهم من تلك الوصية إحدى عشرة ورقة ثم نفد منه الورقة .. هل تُصيبه القارعة أم يُصفح عنه ؟! .. وإن كان يُصفح عنه فهل هناك دليل على ذلك ؟! ..
ثم ..
لماذا تم تخصيص العدد (12) بالذات ؟! .. وهل ذلك مرتبط بعدد الأئمة الاثني عشر عن الرافضة ؟! ..
ثم ..
لماذا يتأخر العقاب لمدة اثني عشر يوماً ؟! .. لماذا لا يكون العقاب مباشرة وبمجرد الاعراض عن كتابة وتزويع تلك الورقة حتى يرتدع كل من تسول له نفسه التكاسل عن القيام بذلك أو إنكاره ؟! ..
ثم ..
أيهما أشد وأنكى وأسوأ .. إنكار تلك الكرامة والإعراض عنها أم إنكار إمام من الأئمة ؟! ..
فأنا لا أؤمن بالإمام المزعوم الثاني عشر (الخائف) .. وهذا ليس من قريب .. بل منذ خلقت وأنا لا أؤمن بوجود ذلك الأسطورة ..
فهل أنا مستحق للعذاب والنكاية من السيدة زينب ؟؟!! .. وإن كان الجواب نعم .. فلماذا لم تُعاقبني على ذلك حتى الآن ؟! .. أم أن أمر تلك الورقة أهم عندها من أمر الإمامة ؟؟!! ..
أقول إن الأمر كله لا يعدو أن يكون خُرافة لا أقل ولا أكثر ..
نسأل الله بأسمائه الحُسنى وصفاته العُلى أن يهدي قلبكِ ويُريك الحق حقاً ويرزقكِ اتباعه .. ويُريكِ الباطل باطلاً ويُرزقكِ اجتنابه ..
تحياتي ،،،
نقلت لكم قصة أحد الشيعه بعد أن أبصر طريق الحق ..
بفضل من الله أصبحت مسلما .. بعد أن كنت شيعيا أكره الحق
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته …
أقسم بالله العظيم أنني كنت شيعيا أب عن جد … وأحمد الله تعالى انه هداني للإسلام بعد ان كنت أغوص في بحر الظلمات والجهل والبدع ….
مابالي عقلي لم يكن يفكر … ما بالي قلبي لم يكن يطمئن للحق
أكتب هذه الكلمات والدموع تتساقط على ركبتي من شدة الحسرة والألم .. على الماضي على الجهل الذي كنت أعيش به …
كم كنت أكره أهل السنه .. كم كنت أكرههم لأنني كنت أوهم نفسي بأني عاشق لأهل البيت رضوان الله عليهم …. أما الآن .. كم أكره الشيعه الذين أغووني وأبعدوني عن الحق …
أقسم بالله العظيم أنني كنت شيعيا لم أقرأ القرآن إلا لمرات قليله في حياتي .. ولم أكن أصلي ولم أكن أعرف أركان الإسلام حتى ..
هداني الله للحق وللدين الحق .. فأصبحت أبغض البدع والخرافات التي تملأ عقيدة أهلي …
أدعوا لي بالهدايه فالقوم يحيطون بي من جميع الاتجاهات .. وأهلي مازالوا على غلوهم وحقدهم على أهل السنه … أدعوا لهم بالهدايه يا رب العالمين ..
أطلب منكم ان تقبلوني بينكم أخ وصديق .. . ادعوا الله ان يهديني أكثر وأكثر
أنه على ذلك لقدير…
أعدكم أنني سأكتب لكم مواضيع عن الشيعه لأول مره تكتب في جميع المنتديات .. في جميع المنتديات … وسأقوم بفضح أساليبهم ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسال الله العلي العظيم أن يهديكِ يامسودة ..