هذه اول مشاركة لي ..
لما شاهدته من ملامسة هذا الموضوع لمشكلة أعاني منها وقد تكون مشكلة لدى البعض .احببت ان انقله لكم..
تعد بناءة لتربية الطفل في حالتين رئيسيتين:
1-لتذكير الطفل بمن أفضل خلقاً أو سلوكاً أو تحصيلاً منه ولفت انتباهه لما يتف به من صفات متفوقة محفزاً فيه الرغبة للملاحظة والنسخ والتقليد ما استطاع إليه سليلا. ن خصائص وسلوكيات تساعده على التفوق ورضاء البيئة المحيطة به من أسرة وأفراد ومعلمين.
2-تشجيعه وزرع الثقة بنفسه وقيمته أكثر عند مقارنته بمن هو أدنى منه والتنويه لمدى ومواطن تفوقه ثم الإنجازت التي يمكنه تحقيقها.
مثل هذه المقارنة مطلوبة أما أن تتحول المقارنة إلى مقارنة غير عادلة مع غيره من الأطفال أو مقارنة للحظ من قدرات الطفل أو مقارنة لتوبيخة وتعنيفة وزرع المرارة في نفسه نتيجه عجزه وتدني شخصيته مما يمتلكه غيره من الأطفال أو للضغط نفسياً عليه لتليد وتحصيل سلوكيات أو مستويات أعلى بكثير من إمكانياته الذاتيه فأن ذلك يحطم لديه مفهوم ذاته ويأخذ إيحاء سلبياً عنها ويصم ظهره ويجبره على التسرب من التعليم أو من البيئة.
لذا يجب علينا أن لا نشوه نظرة الطفل ومحبته لنفسه ولا نحمله أبداً فوق طاقته قال الله تعالى(( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)).
لأننا بهذه الممارسةنقتل روحه وطموحه أو نثقل عليه بما لا يتسطيع.
نذكر من أسباب التمرد:
1-صعوبة وكثرة أوامر الآباء والمعلمين التي لا تطاق، فتدفع الطفل لرفضها وعدم تنفيذها .بل والثورة عليها،ومن المفيد في هذالشأن أن نذكر للطفل الفائدة من العمل المطلوب منه تنفيذه.
2-سوء تصرف الأبوين وخلافهم على طريقة تربية الطفل أمامه.
3-قال أحد المربين: (( ويمكن اعتبار العصيان والتمرد شكلاً من أشكال الاعتداد بالنفس، وقد وضع في غير موضعه، وهو يتأتى من المرض حين يحس الطفل بالتعب والانحلال القوي)).
فينبغي للآباء والمربين أن يكونوا حازمين ولا يصدروا أوامرهم إلا إذا تحققوا من تنفيذها ، وإذا رفضوا إعطاء الطفل شيئاً بناء على طلبه فيجب أن يستمروا على هذا المنع، ولو ألح وبكى حتىيعرف أن البكاء والتمرد لايفيدانه . ومن الخير تدريب الطفل على طلب حاجاته بهدوء ولطف.
5-سرعة طلب تنفيذ الأوامر، يسبب عناء الطفل وتمرده عليها، فلا بد من إعطائه شيئاً من المهلة والحرية. وليس معنى هذا التساهل معه.
6-ونشأ التمرد أحياناً عن الحسد وعدم معاملة الأولاد بصورة عادلة متساوية.
7-قد ينشأ العناء والعصيان عند الطفل من استعمال الآباء والمربون للشدة والقسوة في تربيته،فيضطر للثورة والانفجار، وفي الاستعانة عن ذلك باللين والنصح خير كثير.
8-شدة غير الأبوين وخوفهما علىالطفل في غير سبب معقول،يؤدي به إلى التمرد والعصيان كالأم التي تود حجز حرية طفلها في بستان خشية سقوطه في النهر،وكان الأجدر بها التنزه في بستان أمين وعدم حجز حرية ولدها.
تحياتي لكم
حياك الله أخي الكريم خيال …
يشرفنا إنضمامك لباقة أعضاء لك الكرام …
متمنين لك كل كل المتعة و الفائدة …
نشكر لك أخي الكريم مشاركتك القيمة …
المكان الأنسب لطرح مشاركتك
هو ركن الأمومة و الطفوله فتعال معي
أخي الفاضل إلى هناك لتعم الفائدة على الجميع …