– آلو ..
– الليل ؟؟ ..
– نعم .. معك الليل .. من معي ؟؟
– أنا ميدو ..
– آه .. أهلا ميدو .. منذ زمن لم أسمع صوتك ..
– إنها متاعب "النهار" يا ليل ..
– أعلم أعلم .. ما الذي ذكرك بي الآن ؟؟
– أنا ..
– أنت ؟؟
– نعم ..
– ما بك ؟
– أفكر في العالم ..
– لماذا ؟
– أرى فيه القتل دائما .. و لا أرى الحياة .. أرى الخيانة .. و لا أرى الوفاء .. أرى الكذب .. و لا أرى الحقيقة .. هل هذا طبيعي ؟؟
– لا .. ليس طبيعي .. و لكن كل شيء ممكن .. عالمكم غريب ..
– عالمنا غريب ؟ أم نحن الغرباء ؟ .. كلما رسمتُ لي طريق .. جاء من يسده .. أو يغير اتجاهه نحو الهاوية ..
– لماذا ؟
– لا أعلم .. و لكنني اكتشفتُ أن الإنسان لا يستطيع أن يفعل شيء بمفرده إن لم يكن مهيئاً له كل شيء ..
– كيف ؟
– أيضاً لا أعلم .. إن شاء من حولك أن تصبح أميرهم .. ستصبح ذلك .. و إن شاؤوا أن تصبح "قردهم" .. ستصبح ذلك .. من حولك هو من يحدد .. و ليس أنت ..
– ما بك يا ميدو ؟ ألا يعجبك هذا ؟
– لا .. لا يعجبني بالطبع .. فأنا ببساطة .. لا أريد أن أحيا حسب مشيئة الآخرين ..
– و لكن هذا هو عالمكم .. يجب أن تكافح و تصبر كي تنجح ..
– …
– ميدو .. إن كنت تريد أن تبني مبنى .. و تريده أن يكون أعلى مبنى في المدينة .. كيف تفعل ذلك ؟
– مممممم .. كيف ؟
– هناك طريقتين .. إما أن تهدم جميع المباني من حولك .. فيصبح مبناك – حتى و إن كان صغيرا – أعلى مبنى .. و إما أن تبنيه فعلاً أعلى من جميع المباني ..
– و لكنني لا أستطيع أن أهدم جميع المباني حولي ..
– إذاً .. ليكن مبناك أعلى مبنى .. و ليكن شامخاً دوماً ..
– و لكن …..
– آسف يا ميدو .. لدي اتصال آخر الآن ..
– حسناً أيها الليل .. تصبح على خير
—
بواسطة
رفيق الليل
Mido MashakeL
مايو 2024
والله مكالمة ممتازة
خير ما راقني فيها ان تبني بناية شامخة
هيا شمر وقل باسم الله
رائع ابني والله
ولكني احب النقد الساخر
ام انس واسامة
أعدكِ بأن أقدم لكِ النقد الساخر قريباً
تحياتي لكِ
Mido
الله ما يحرمنا من ابداعك
ام
أهلا بكِ دائماً
تحياتي لكِ
Mido
جميل ان نطور ذواتنا..
ونطمح للقمم..
وفقك الله اخي..
جميل أن يسعى الإنسان إلى تحقيق طموحاته بدون النظر إلى ما فعله الآخرين .. أو العبث به ..
شكرا لك ..
جميل أن نطمح .. و الأجمل أن نصل ..
يشرفني مروركِ يا ناصحة
تحياتي لكِ
Mido
شكرا يا فتفوتة على مرورك و ردك الجميل
تحياتي لكِ
Mido