بدأت سعدية رحلتها بعالم الشبكة العنكبوتية
وبدأت حياتها تتجه نحو الأفضلية
فخواتها بنافذة إجتماعية قدمولها كل العون و الحنية
فهذه تعطيها نصيحة ذهبية 
و اخرى تدعيلها دعوة صدق أخوية
ولما حصلت أكبر قدر من أذكار الكرب و الأدعية
بدأت بدعاء الهم و الكرب صبح وعشية
وأما صلاتها فصارت ما تترك القيام ولا الصلاة التهجدية
صبرت أيام و ليالى كلها قهر وعذاب وأسية
لمن إجى اليوم اللى كانت قاعدة فيه على المصلية
شافت زوجها سعدية,,, عم يخطى خطى ترددية.
إقترب منها ونظر بعيونها نظرة تأمل فكرية 
،
، قال: يا سعدية أنا عندى كلام,,, ويمكن ما يلاقى عندك أى إستحسان
سكتت سعدية : و أومأت براسها إشارة المستمعة الصاغية
إتنهد جوز سعدية و قال: آآآه شو بدى قول ياغالية إنت عليه.
إنت يا سعدية بنت أصلية.
و أمى بتروح و بيتجى بتوصينى فيك وصية
بس الحمل كبير و الهم ثقيل,,,, و مافينى قدرة على التعددية!!!
يا سعدية بدك تسمعينى بهدوء و إطولى بالك علية.
وبدى منك ما تفكرى بسطحية.
قلبى يا سعدية ولهان…. و بالغرام مليان
وأكثر من هالكلام ما عندى كلام
نزلت دمعات سعدية السخية…. وحرقتلها خدودها الوردية
قالت سعدية: إرحمنى وحاجتك تقسى علية
ترى ببرودك هذا ذبحتنى و انا بعدنى فتية
شوف يا إبن الناس
يا بتكرمنى عندك بعيشة هنية ….و راح تلقانى بإذن الله رضية
وإما عن هالعيشة والعذاب هاد أنا مستغنية
وبعتقد إنه بيت أهلى أولى فيى,,,,
قاطعها وقال: حاجتك بقى هذيان
وبطلى شغل الجنان…. وعقل النسوان
أنا يا سعدية إنسان ومن هالحياة هى يأسان
لما بشوفك وبطلع بالنسوان
وبشوف همهن بالأشكال و الألوان
وعن الواقع معزولين بالمسلسلات والأفلام .
أنا محتار و مانى عرفان
ليش أمتنا منكوبة و صايرة بعالم النسيان
لك أنا يا سعدية حزنان
على هالأمة و الأوضاع الجسام .
بطلع بأحوال الناس بفلسطين و السوادن
و بشوف العذاب بعيون أخوانى بالشيشان و أفغانستان.
أوعى تقولى عنى مرضان أو إنه فينى مس جان
انا يا سعدية من هالحياة زهدان
وعقلى و قلبى متعلق بالجنان
سمعت عن حياة غير حياة… فيها فاكهة و خمر ورمان
وحور مقصورات بالخيام
. فقلبى طار وتعلق بحبال الرحمن
وهذا سر ماحدا بيعرف فيه غير رب الأكوان
وهى قصتى مافيها حب نسوان و لاغرام بنت الجيران.
تبسمت سعدية و صار وجهها مثل القمر بليلة بدرية
وقامت بالدار تلف و تزلغط بكل بهجة سرورية
وأخيرا تحقق حلمى يا بعدى عمرى,,,
و بعلنها بقوة إنه فدائى تزوج فدائية.
إنتهى هم سعدية ورضيت بحياتها الآخروية,,
بزوج يخاف الله ويحلم بالحرية
الحرية من قيود الشهوة الدنية (فتح الدال والشد على الياء)
من دنيا و فشخرة حياة نرجسية
وعاشت قضية نشر الدعوة الإسلامية
تربى جيل همته أعلى من السفوح الجبلية.
وهيك بتنتهى قصة سعدية التقية
إقروها باللهجة السورية منشان تطلع حلوة و أكثر مفهومية
تمنياتى لكن بقضاء وقت طيب بقراءة مغامرات سعدية
وهذه باقة ورد عطرية مقدمة من أختكم فى نافذة إجتماعية
يا عيني على اللهجة السورية
و هذا الجزء الاخير يدل على عقلانية الرجل المتهم بالانحياز لشهواته
كما يدل على تفهم المرأة المؤمنة و تضحيتها
و هذا الجزء الاخير يدل على عقلانية الرجل المتهم بالانحياز لشهواته
كما يدل على تفهم المرأة المؤمنة و تضحيتها
ما وددت لهذه الرواية الخفيفة ان تنتهي لكن لكل بداية نهاية
و في انتظار الجديد 
الله يحمي سعدية ويحمي زوجها من الأسيّة
ويجعل كل رجال المسلمين حاملين همّ هالقضية
وتسلم لي يا أم بدر أفكارك الورديّة
ونحن بانتظار باقي هالسلسلة الذهبية
وتوته توته وخلصت الحدوتة 
يعني الست سعدية كانت عم تحزن وتنغم
وتسيء الظن في جوزها وها المسكين ما عندة قضية
سوى تردي اوضاع الامة الاسلامية
يعطيك العافية اختي ام بدر علي هالنهاية الحلوة و الممتعة
لقصة سعدية وحمدية
استمتعت جداً غاليتي بقراءة الاحداث الاخيرة من القصة
ونحن في انتظار المزيد من ابتاعاتك المكتوبة
باللهجة السوووورية
يعني الست سعدية كانت عم تحزن وتنغم
وتسيء الظن في جوزها وها المسكين ما عندة قضية
سوى تردي اوضاع الامة الاسلامية
يعطيك العافية اختي ام بدر علي هالنهاية الحلوة و الممتعة
لقصة سعدية وحمدية
استمتعت جداً غاليتي بقراءة الاحداث الاخيرة من القصة
ونحن في انتظار المزيد من ابتاعاتك المكتوبة
باللهجة السوووورية
الله يخليلنا أم بدر، و يباركلنا بأناملها الذهبية..
نعم إذا ما إنشغل الرجل او أصابه أى تغيير تبدأ الإفتراضات بإنحرافه وإنشغال قلبه بقلة عقل الحريم
مع تشجيعكم و تواجدكم معى المستمر راح تجدوا ما يسركم إن شاء الله
تحياتى يا غالية….,,,,
ام بدر تسلملي هالانامل الذهبية اللي ما عمتكتب الا كل قصة مفيدة ومسلية
وعجبتني قاية هالقصة بالسورية لاني انا باحب اهل سوريا .
يا ليت كل الرجال همهم مثل هم زوجا لسعدية..
وربنا يجمعهم سوية في الحياة الأبدية..
وتسلمي على هذه الخاتمة يا سكرة فضية .. وشمعة مضوية.