تخطى إلى المحتوى

هل يا ترى هذه علمنة صغرى؟؟ الى أخي الثوري الجهادي!! 2024.

اعتذار:

حقيقة ؛ أعتذر إليك وبشدة أخي القاريء الكريم، لكن الذي شدني أن كثيرا من إخواننا الحماسيين حملة الفكر الثوري هم في حقيقة أمرهم مشاريع استثمارية علمانية متحركة على وجه الأرض !

كيف؟

يقول قائلهم: في أمور الحيض والنفاس أستفتي ابن باز وابن عثيمين والفوزان ……. إلخ.
أما أمور الجهاد فآخذها من المجاهدين !
لأنهم أعرف بأحوال الجهاد من أولئك الذين لم يجاهدوا.

اعلم:

لن أتناول هذه المقالة -الآن- بالرد؛ لكن يجب أن تعلم أمراً وهو:
أن حقيقة العلمانية هي عزل الدين عن السياسة أو الدولة !

تطبيق:

فأصحابنا الثوريون هؤلاء قد راقت لهم حقيقة هذا العلماني فلبسوها
فهم يعزلون أمور الدولة والسياسة والحكم عن أمور العبادات الدينية.
فمرجعيتهم في هذه لأناس ومرجعيتهم في تلك لآخرين !

لا أقول أنهم علمانيون !
بل فيهم مشابهة بالعلمانيين من هذا الوجه

ولهؤلاء أقول:

من رضيته لدنياك؛ أفلا ترضاه لدينك؟

فاسئل نفسك يا أيها الثوري الحماسي:
هل يكمن في داخلك رجل علماني ؟!

ــــــــ

الموضوع لأحد الإخوة الأفاضل فأعجبني فنقلته للإفادة والإستفادة

والله ولي التوفيق.

نسأل الله ان يصلح الأحوال..ويقينا الفتن ماظهر منها ومابطن..

سلمنا وإياكم من شر هؤلاء..

جزاك الله خيرا أختي وبارك الله فيك .
نسأل الله لهم الهداية ورؤية الحق ..وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
من المؤلم أن يختلط مسمى الجهاد عند كثير من الناس فهذا والله ليس بجهاد بل إفساد والجهاد مواطنه وأماكنه معروفه والله المستعان ..
بوركت أخي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.