بعض الناس تتعامل مع الاخرين بقسوة و جفاء و سوء خلق .. كأن يصيح في وجهك كلما تحدثت اليه .. و يتحدث الى الناس بأسلوب سيء و مستفز .. و اذا وجهت له اللوم .. قال .. انا كده طبعي كدة
و سؤالي هو .. هل يجب علينا تحمل مثل هؤلاء الناس لان طباعهم هكذا .. ؟ و هل هناك مواقف في السيرة النبوية تتحدث عن مثل ذلك ؟
موضوعك جميل ورائع .
ومداخلتي هو أن كل إنسان محاسب على كل أعماله وكل إنسان مخير في تصرفاته ، وإذا تحجج كل شخص أن سوء خلقه راجع إلى طبعه لما خلق الله الجنة والنار ، ولا جعل الميزان ليحاسب الجن والإنس على كل مافعلوه.
سوء الخلق شيء مكتسب وليس شيئا نولد عليه ، ونحن بإماكننا أن نتحكم في تصرفاتنا ، صحيح أنه ربما قد نصبر على شخص فيه عيب ويحاول أن يصلح من نفسه ، أما أن يعتمد على أن هذا طبعه ولا يحاول أن يغير في نفسه فهذا غير مقبول.
وفي السيرة قال صلى الله عليه وسلم : (إنما الحلم بالتحلم ، وإنما العلم بالتعلم ) يعني أننا نستطيع أن نغير في أنفسنا ولا نوجه اللوم على البيئة والتربية.
وقال صلى الله عليه وسلم : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) يعني كل الأخلاق السيئة يمكن تغييرها .
هناك أناس قد يتضايقون من اشياء معينة تدفعهم إلى الغضب أو الصراخ على الآخرين وهذا يمكن تحمله لأنه نادرا مايحدث أما أن يكون دابه الصراخ دوما فهذا لسنا مجبرين على تحمله.
ومداخلتي هو أن كل إنسان محاسب على كل أعماله وكل إنسان مخير في تصرفاته ، وإذا تحجج كل شخص أن سوء خلقه راجع إلى طبعه لما خلق الله الجنة والنار ، ولا جعل الميزان ليحاسب الجن والإنس على كل مافعلوه.
سوء الخلق شيء مكتسب وليس شيئا نولد عليه ، ونحن بإماكننا أن نتحكم في تصرفاتنا ، صحيح أنه ربما قد نصبر على شخص فيه عيب ويحاول أن يصلح من نفسه ، أما أن يعتمد على أن هذا طبعه ولا يحاول أن يغير في نفسه فهذا غير مقبول.
وفي السيرة قال صلى الله عليه وسلم : (إنما الحلم بالتحلم ، وإنما العلم بالتعلم ) يعني أننا نستطيع أن نغير في أنفسنا ولا نوجه اللوم على البيئة والتربية.
وقال صلى الله عليه وسلم : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) يعني كل الأخلاق السيئة يمكن تغييرها .
هناك أناس قد يتضايقون من اشياء معينة تدفعهم إلى الغضب أو الصراخ على الآخرين وهذا يمكن تحمله لأنه نادرا مايحدث أما أن يكون دابه الصراخ دوما فهذا لسنا مجبرين على تحمله.
جزاك الله كل الخير