تخطى إلى المحتوى

يادرة الإسلام وشموخه !! حتى لاتبكي. 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم.

حبيبتي يا معقلاً للإسلام وأشباله..!!
يا رعاك الله..!!
نحن أمام حقيقة ماثلة للعيان ، يدركها كل مفكر ولا تحتاج إلى ذكاء كبير لنفهم مقاصدها.
إن المجتمع الغربي الذي ملكتيه زمام ناصيتك، لم يقدم لأي إمرأة منهجا مدروسا لضمان حقوقها في العفة والشرف، وهو آخذ بيدها في تيار إعصار عارم منجرف إلى هاوية سحيقة من الرغبه الجانحة، رغبة في الوصول في أسرع وقت ممكن إلى أعلى لذه ممكنة.

إختي يا رعاك الرحمن..!! وما قطاف هذا السباق من ثمار اللذة العاجلة إلاّهتك شرف، وتمريغ عرض عزيز بالوحل أمام ناظريك .
فياأيتها الغالية..!! النتائج الأليمة يراها الجميع ولا ينكرها أحد.
وما يريدون تصديره لك يا نسل الهدى بأرض التوحيد عندما يوزن بميزان المنطق، سوف يظهر لك جلياً صلته بأهواء الرجل ولا غير ذلك .

أختاه.. هذه الحقوق التي كفلت لك من قبلهم لا تتعدى .. أن تكوني مشاعاً لكل الرجال يا درة في سماء اسلامك..

حبيبتتى ..!!
وفي السباق للتساوي في الحرية مع الرجل ، ثم الإنفلات والخروج معه.. ثقي أنك الخاسرة في نتيجته.
لأن القضية ببساطة الرجل فيها هوالخصم والحكم ..
في حين أن خروج حريتك من نطاق السباق البشري إلى القضاء العلوي ،إلى حكم وقضاء الرب والمولى والقاهر فوق العباد، تحصلين على حريتك الكاملة ومعها العدل والإنصاف إحقاق الحق أيتها العزيزة .
لأن القاضي هنا هو الله وحده .. فاتقي الله في نفسك وعرض أمتك. ..
إن الذنوب جراحات ورب جرح أصاب مقتل أيتها الحبيبة.
فألزمي ..مكانك تحمدي.. وإياك والهاوية ..
إن السقوط فيها غاليتي لن يأسف عليه أحد سواك، وأول الشامتين بك هو من رماك.

أختاه يكمم فاك خئون بغيض …………….. ليخنق صيحات عرض مذاب.
وقد طمأنوك بورد الطريق … ……………… وأمن السبيل وسحر المآب.
فهلا أفقت وهذا نداء ………………………. حريص عليك لدفع المصاب.
أيرضيك عهر لكل الرجال………………….. . أخية ..فبعد الصحب صحاب.

اللهم وأنظر بعين الرحمة لآمة التوحيد ، وخذ بنواصينا إلى مرضاتك ، وردنا جميعا إليك مردا جميلا .. اللهم آمين.
أختك / بنت الرسالة.


جزاك الله خيرا…
ولا حرمنا مما تسطره يداك…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.