لو عدنا بالزمن قليلا الى الوراء ، لصرخنا في وجوه دعاة تحرير المرأة مثل قاسم أمين وغيره قائلين لهم اتقوا الله ، أنتم تفتحون بابا لهدم دين الله ..
ولكن قدر الله فلا معقب لأمره ولا رد لقضائه ..
ولكن احذرن يا نساء المملكة من مثل هذه الحملات التي بدات في بلادكم المباركة عملها ، فاللبيب من يتعلم من تجارب غيره ..
ولا تنخدعن بالشعارات التي يرفعون ألويتها كالحرية وحقوق المرأة وما شابه ذالك ..
لماذا تدعو أمراة إلى ما يسمى بالمساواة والتفلت من قوامة الرجل ؟
الجواب : أنه لا لشيء سوى أنها لم تجد رجلا في حياتها أصلا ..
ولا ينخدع احد بالتزيف الذي يرددونه ليل نهار " ان الشاب والشابه من السعودين عندهم كبت إلى اخره لذالك انتشر فيهم كيت وكيت " ..
لا ولالله : كل ما هناك انهم حاولوا نزع الإيمان من القلوب فنجحوا في جعل كثير من الشباب بعيدين عن طاعة المولى وحياة القلوب ، فبالتالي هذا الشباب المتفلت لا يقبل أي قيود حتى ولو كانت منحلة ، فعندنا الامور سداح مداح ومع ذالك لا يرضي الشباب عن هذا التفلت ويريدون انفلاتا أكثر ..
أخي الشاب وأختي الشابه استمثكوا بغرزكم ، أنتم أبناء الدعوة المباركة والحركة المصححة دعوة الامام محمد عبد الوهاب التي استمدت بركتها ونورها في اتباع منهج أهل السنة والجماعة فقضت على البدع وأحيت السنة ..
وهاهم يريدون بكم أن تعودوا إلى الجاهلية الاولى
فالحذر الحذر
ثبتنا الله واياكم على الحق .