تخطى إلى المحتوى

يقول ابن القيّم رحمه الله في شأن الصدقة: 2024.

لاكي
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر ابن القيم في "زاد المعاد" أن البذل والكرم من أسباب انشراح الصدر
، لكن لا يستفيد منه إلا الذي يعطي بسخاء وطيب نفس ،
ويخرج المال من قلبه قبل أن يخرجه من يده ، أما من أخرج المال من يده
، لكنه في قرارة قلبه ، فلن ينتفع بهذا البذل .

لاكي
يقول ابن القيّم رحمه الله في شأن الصدقة:
( إن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع البلاء حتى ولو كانت من فاجر
أو ظالم بل من كافر، فإن الله يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ) أهـ.

لاكي
ذكر الإمام ابن القيم – رحمه الله – خمسة أنواع من هجر القرآن
الكريم ، نسأل الله – سبحانه وتعالى – إبعادنا عنها وهي :
1- هجر سماعه والإيمان به والاصغاء إليه .
2- هجر العمل به ، والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به .
3- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين
وفروعه ، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأن أدلته لفظيه لا تحصل العلم
4- هجر تدبره ، وتفهمه ، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه ..
5- هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض
القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره
، ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل قوله {

وقال الرسول (يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) الفرقان 30
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض

لاكي

الامام ابن القيم بيقول :
الانسان فى طريقه الى الله..زى الطير..
له جناحين ورأس..
الجناحين هما الخوف من الله والرجاء فى رحمته..
ورأسه هى محبة الله..
لاكي

جزاك الله خيرا علي التذكره
ورحم الله شيخنا ابن القيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.