جزيتى خيرا ام محمد
غاليتي أم محمد
موضوع مفيد
يسعدني أول من يتحاور فيه
كثير من الأصدقاء يرحلون إن وجدوا خيرا منك حتى لو لم تخطئي !!!
كثير من الأصدقاء سيستمعون لك ساعة و سيختفون ساعات
إلا والدتك فهي الأقرب لك من كل شيء
أطال الله في عمر الغاليه وحماها من كل مكروه
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولأن حرفكـِ الباذخ المعطر برائحة المسكـ
الممزوج بصدق الإحساس
ولأن من يحمله يحمل قلباً كأمي كأنتِ يا حبيبة
ولأنه خفيف الوطأة عميقُ المسلكـِ
في قلوبنا وحنايانا
فيذرف الدمع بغير إرادتنا ||،
الأم …
كلمة وجملة وعبارة وصفحات لا تنتهي
الأم … قد تكون من حرفين ولكنها تحمل ذاكـَ القلب النابض في حناياها
وجعبةٌ مملوءة بين دفتيها
حين يتصبب عرقاً من مرضٍ هاجمنا
لتقول وهي هامسة بشفتيها لا بأس طهورٌ إن شاء الله
لتضع يديها على مكان الألم وتبدأ بأدعية الشفاء
" اللهم رب الناس اذهب البأس اشفيها أنتَ الشافي لا شفاء إلا شفاؤكـَ
شفاءٌ لا يغادر سقماً "
وتعانق دمعاتها وجناتها وهي تدعوه
ونسير بخطىً واثقة إلى المدرسة ونعود بعدها لنقبل ذاكـَ الجبين الوضاء لأن المعلمة
أُعجبت بحلنا
فإن ابتسمت إليه وناظرته بنظراتها الحانية فإذا بالبِشر يُزهر والأسارير تُفتح
لنذهب إلى قلبها الكبير ونلقي ببئره كل ما يضيق بتلكـَ القلوب
فتخفف عنّا بجميل كلامها وحلو مذاقها
والأم مدرسة تُربي الأجيال
ونعم المدرسة هيَ … سواء أكانت جالسة في بيتها ترعى صغارها وتربيهم على
الأخلاق الإسلامية بأجمل أسلوب وأحلى الدروس
لتغرس في نفوس أبنائها صورة الإسلام ويعكسوها بدورهم لتتجلى على مظاهرهم
كما في قلوبهم
أو كانت معلمة تأخذ بأيدي الأطفال إلى الطريق الصحيح وعقولهم إلى المنهل
الوافي
أو ممرضة تداوي المرضى بقلبٍ واسع ليُكتب الشفاء بإذن الله تعالى على يديها
الخفيفة وتزيح هموم الألم ببسمة أمل
أو أياً كانت مهنتها تبقى مدرسة مُتنقلة لقلوبٍ لها عطشى
وأخيراً الأم جنْتنا
فالجنّة تحت أقدام الأمهات إن رضيت عنّا فإن الله عنّا راضٍ
ولكنها إن غضبت …؟؟؟ فلا تسعي إلى ذلكـَ وتجنبيه قدر الإمكان
ولا ننسى أنها ذات الدعوة المُستجابة فتُسعد قلوبنا
حين يلهجُ لسانها بدعوةٍ لنا
حتى يشتدّ عودنا
و هدى الأخوات والله ان نعمة
الأم نعمة عظيمة لا يحس بها الا من فقدها ….
ها انا اعاني هذا الأحساس البائس ..
اخواتي صدقووووني ستتمنين لحظة قربها …
لي عوده لتكملة الحوار
بارك الله فيك
الصداقة الحقيقية تلك التى تكون مبنية على أساس متين
فيها التفاني والإيثار والوفاء والإخلاص
لا أقلل من الصديق ولكن لن تكون هناك كصداقتها
فهي تجمع عظيم المعاني والصفات
أسأل الله أن يحفظ لك أمك ويطيل عمرها
:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
بارك الله فيكِ غاليتنا أم محمد
فأنتِ القلب الطيّب الوفي الذي يذكرنا بالخير وفعله
لا حرمنا الله روعتك
:
الأم
لو مهما تكلمنا عن الأم نبقى مقصرين بحقها
هي المدرسة ,
هي الحبيبة القريبة,
هي القلب الحنون,
فلنحسن تعاملنا الدائم معها
ونكسب حبها ورضاها عنّا
كي يرضى الله عنّا
الأم قلبها رقيق
ربما إن أخطأنا بحقها تكتم بقلبها
لكن لذلكَ آثاماً وسخطاً من الله ,
فإن الوالدة قلبها رقيق ولا تتحمل غضباً أو صوتاً عالي
ولا نقل لها "أفٌ"
وذلك ما أمرنا الله بهِ في كتابه الجليل
فقد خصّ الوالدين بالذكر ووجهنا لرعايتهما
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
فاللحظة بقربها وبرضاها تساوي الدنيا بحالها..
فلنسارع قبل الندم بالتوبة إلى الله والإستغفار وندعو لها بالخير
ولا نثير غضبها ساعة بل نجعلها بأيدينا وقلوبنا ضاحكة مُبتسمة
نحمل عنها هموم الدنيا
نواسها إن حزنت ونفرح معها إن فرحت فذلك أقل شئ نقدمه لها
نحبها نحب أحبابها
نسمع لكلامها وتوجيهاتها فأنها تود مصلحتنا ونجاحنا في الدنيا
وتتمنى أن تكون كل واحدة منّا لها مستقبلها وحياتها الهانئة
فبدعوة منها وهي سعيدة بنا ,راضية عنّا نفوز بالدنيا ونوفق
وبدعوة منها وهي حزينة من تصرفاتنا, غاضبة منّا نخسر بالدنيا ونهلك
فدعوة الأم مُستجابة
فلنرضيها ونبرها ما دمنا أحياء
فلنقبل يداها ورأسها فذلك ليس بكبير عليها وهي التي تعبت علينا
ومهما عملنا فلن نجازها حقها
:
أمي
أطال الله في عمرك
:
خالتي الغالية
شكراً لكِ على الموضوع الرائع
:
صُبت هُنا أحاسيس ومشاعر صادقة
: