تخطى إلى المحتوى

₪♥₪¤ حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ₪♥₪¤ يمس عقيدة المسلم 2024.

لاكي

اخواتي الحبيبات قرب العام الميلادي من الانتهاء
وقرب ايضا استقبال عام ميلادي جديد ونرى كثيرا من المسلمين للأسف يحتفلون بتلك المناسبة الشركية ولا يعلم ان الاحتفال بها يمس عقيدته ودينه
وباحتفاله هذا يعتبر موافقا على دين النصارى ومؤيده
لكل من يحتفل بالكريسماس من المسلمين أو يشارك بـــ :

1. تبادل التهاني .
2. إرسال بطاقات التهنئة .
3. تبادل الهدايا بهذه المناسبة .
4. إقامة الحفلات ، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي .
5. إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة .
6. لعب الأطفال بالألعاب النارية .
7. تعطيل العمل في ذلك اليوم، وترك الدراسة .
8. الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات ، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة .
9. السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد .
10. حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرهاوربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر بما يصاحبها من لهو ومتعة ….

إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال به .

لاكي

لاكي

لاكي

قال تعالى :"وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً * إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً "

لاكي

إن من يزور كثيرا من بلاد المسلمين في هذه الأيام، وما إن تطأ قدماهُ أرضَهُا، ويتجولُ في شوارع مُدُنِهِا، ويُراقب سلوك الأفراد في مجتمعاتها .. حتى يجدَ أن الصورة التي كانت منطبعة في ذهنهِ، قدِ انقلبت رأساً على عقب.

فما يراه من مظاهر الفرح والابتهاج، وما يلمسه في مختلِفِ فئات المجتمع من تأهبٍ واستعدادٍ لاستقبال عيد الميلاد المسيحي، والاحتفال برأس السنة الجديدة بل ومشاركة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة في مظاهـر الحفاوة هذه، حتى يكاد يكذبُ ما كان يسمعه عن بلاد المسلمين وتشبثِ شعوبهاِ بدينهمِ الحنيفِ.

لاكي

إن هذا التقليدَ الكلِّيَ لما هو غربيٌ، ناتجٌ عن نقصان الإيمان بالله أو انعدامه، مع ضياع العقيدةِ الصحيحةِ أو انعدامها، وانسلاخٌ من مستلزمات التميز الإسلامي، ومنكر يُدخِلنا في دائرةِ من قَـالَ فيهم رَسُولُ اللَّهِ :{ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ} [أبو داود]‏

لاكي

و هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

لاكي

السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟

فأجاب رحمه الله :

تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال :
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول :
عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .انتهى كلامه – رحمه الله – .

لاكي

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك
كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ( الزمر: 7 ) .
وقال تعـالى :{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( سورة المائدة: 3 ).
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق
وقال تعالى فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران : 85 ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من تشبه بقوم فهو منهم ".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم :
"مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه – رحمه الله – .

لاكي

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم

لاكي

واليكم اخواتي هذا الرابط الصوتي للشيخ محمد المنجد خطبة رائعة جدا ومفيدة جدا

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=460

لاكي

لاكي

لاكي

ما شاء الله موضوع رائع ومتكامل

بارك الله فيك

وجعله الله في ميزان حسناتك

الموضوع جاء في وقته

جزاك الله خير اختي ام يوسف وبارك الله في مجهودك ونفع بك المسلمين

بارك الله فيكِ غاليتي أم يوسف
موضوع مهم ويستحق وقفة جادة وبدون مجاملات على حساب العقيدة

البعض يظن انه يحتفل بقدوم سنة جديدة فقط

دون اي اعتبار لاساس الاحتفال

ومفهومه

بوركتِ اختي للتوضيح

بارك الله فيكِ غاليتي أم يوسف
موضوع مهم

جزانا واياكم اخواتي في الله وللاسف كثير من المسلمين يحتفلون بتلك المناسبة الشركية من غير وعي او حتى تفكير في انهم بذلك يعترفون بدين غير الاسلام واله غير الله والعياذ بالله

لاكي

لاكي

ماشاء الله موضوعك رائع كعادتك يا أختى أم يوسف

وأكثر ما أفادنى

التنبيه على عدم تهنئة غير المسلمين

جزاك الله خيراً

الله يجزاك اختى كل خير يا رب…
ويقدرك علي فعل الخير ويقويك علي النهي عالمنكر ….

مشكورة أختي على هذا الموضوع

ياريت ينتبه الناس على هذا الموضوع الخطير

لأنهم لا يعلمون مدى خطورته

فكثير من المسلمين يحتفلون به أكثر من احتفالهم بأعياد المسلمين

عيد الفطر ، وعيد الأضحى المباركين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.