لا تطلب الدعاء ممن تصدقتَ عليه !
.
.
.
.
… .
أحياناً نتصدق على فقير أو مسكين
أو نقدم لأحد أي شيء ونقول: خذ هذه وادع لي،
أو نقول: لا أريد منك إلا الدعاء.
أتدري أن ذلك يفوت عليك شيئاً من الأجر ؟!
يقول ابن تيمية:
قال تعالى وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً *
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً *}
(سورة الانسان:8-9).
من طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الآية .
ولهذا كانت عائشة إذا أرسلت إلى قوم بهدية تقول للرسول -مرسل الطعام-:
اسمع ما دعوا به لنا ; حتى ندعو لهم بمثل ما دعوا ويبقى أجرنا على الله .
منقول من ايميلى
جزآكِ آلله خيرآ أختي الكريمة ،،
ما أروع الثوآب والجزآء من الله سبحانه وتعالى،
فالعبد يجب أن لا ينتظر الثناء من عبد مضطر يدعو له؛
ليفوز بنيل حاجتهِ لتعينهِ بمعيشتهِ..
حتى أن بعض أهل العلم كره ذلك ؛
لأجل أن فيه افتقار ومذلة وتعلق للقلب بغيرالله
فالمحسن للفقراء وإلى غيرهم ، عليه أن يبتغي بذلك وجه الله ولا يطلب من مخلوق لا في الدنيا ولا في الآخرة ..(
**
روى عن السيدة عائشة رضي الله عنها إنها كانت ، إذا أرسلت إلى قوم بهدية تقول للرسول :
(.. اسْمَع مَا دُعُوٓا بِه لَنَا ، حَتَّى نَدْعُوَه لَهُم *بِمِثْل مَا دُعُوٓا ، وَيَبْقَى أَجْرُنَا عَلَى الْلَّه..)
وقال بعض السلف : إذا أعطيت المسكين فقال : بارك الله عليك . فقل : بارك الله عليك .
فإنه إذا أثابك بالدعاء فادع له بمثل ذلك الدعاء حتى لا تكون اعتضت منه شيئا . هذا والعطاء لم يطلب منهم .
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
(.. مانفعني مال كمال أبي بكر أنفقه يبتغي بهِ وجه الله ، كما أخبر الله عنه ، لا يطلب الجزاء من مخلوق لانبي ولاغيره ، لا بدعاء ولاشفاعة..)
..~
اللهم صلى وبارك على رسول الرحمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خير غاليتى حبيبتى سبحان الله ما فقير مهما كان علمه الاان يدعوا لصاحب العطيه
فالحمدلله الذى جعل الرحمة بين عباده