ملامح لوحتي اليومية، تناولت فنجان قهوتي ووقفت عند نافذة الحجرة لأسمح بتخلل
أشعة الشمس وتمازجها بشعري، وتحويلها للون عيني من الأسود إلى البني،
محاولة إقناع نفسي بأن عيناي ذهبيتان اللون، إحساس ولا أروع… وإقناع ولا أبرع…
شارد فيه، كيف بدأ اليوم عمله…؟ وكيف يقضيه…؟ ومتى سيبدأ اجتماعه…؟
وكيف سيطرح آراءه…؟ وأسئلة كثيرة تتخبط في عقلي محاولة الاستقرار على
أجوبة كافية من مرسى الأعذار…
الدقائق بين الساعة والأخرى، أترقب إتصالاً منه يسألني فيه عن صباحي،
ويطمئنني فيه عن وضعه الحالي…
والبيضاء، أيتهما أجمل…؟ وأيتهما ستضفي على يومنا بضوئها الخافت وسحرها
الجذاب قليلاً من بهجة الحياة وجمالها…؟
الوردة بين الكرسيين، لا أريد حاجزاً يفصل بين أعيننا…
وأغدقت المنزل برائحة الورود، وأطلقت العنان للحن ٍ هادىء يسر الوجدان…
المره، ولن أتفوه بكلمة.. حتى يأتيني بعذر مقنع لعدم اتصاله منذ الصباح…
أبدا، سأجعله أسيراً لصفحي.. وطامعاً لرضاي، كما جعلته أميراً لعرش قلبي وسيداً لي ولهواي…
أرجاء المنزل كالمعتاد…
الحين والآخر، ورغم قرصات الجوع التي داهمتني والتي طالما أخمدتها بوجبة أقل
من أن تكون خفيفة وسريعة، ولا أنكر بأنني حاولت التسلل إلى المطبخ لأذود
بالطبق الرئيسي من الغداء قبله، رغبة مني في الانتقام منه – ولو لمرة واحدة-
على تجاهله لي واهماله، إلا أن قهري غالباً ما يطفئه فرحة سماعي لصوت
مفتاحه وهو يفتح به باب المنزل…
وصل…!!
نعم وصل…!
سأعاتبه…
بل سأعانقه…
كل يوم أعاني نفس الحيرة… بأي وجهٍ سأواجهه…؟ وكيف سأحاوره…؟
ليلتقى بأهله وأصدقائه، وليقضي ما تبقى من يومه بكل رضى وقناعة معهم… معهم فقط،
وهو يشع سعادة ً وتفاؤلاً في تحسن وضعنا وعلاقتنا الزوجية بكل يقين وأمل………………… .
كلمات قاسية غطاها جمال حرفك
وروعة اسلوبك
بوركتِ وبورك مداد قلمكِ
مودتي..&
وأي ّ إبداع ٍ خـطّـتـْه ُ أناملـُـك ِ هـُـنا ؟؟
قصتُـك ِ راقت ْ لي كثيرا ً أختي الجوري ..
متميزة ٌ بكلماتها .. بأسلوبها .. بأحـداثها .. وبكل ّ ما فيها ..
غير َ أن خاتمتَـها موجـعة ..
كثيرا ً ما نتلقى صدمات ٍ موجعة ً كتلك .. لكنها لن ْ تسلـُب َ منا الأمل ..
كل ّ التقـدير ِ لقلمِك ِ المبدع ِ أختي ..
ولك ِ مني أعـذب َ تحـيّـة ..
..
يالها من قصة مؤلة.
….وخاصتاا لها احساس مسبق..
دمت بود يااختي…..
(( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة ))
أين نحن من هذه الاية…وغيرها…التي توصي بالتراحم بين الزوجين
وقال حبيبنا المصطفى : (( ارحموا سجناءكم ))
كلماتك ذكرتني بكثي من القق الواقعية التي لها وقع أليم…
كلماتك راائعة ومعبرة…تحمل في طياتها الاسى والامل…
وفي نفس الوقت لك أسلوب ( في كتاباتك )مشابه لزميلة كانت هنا تملأ الارجاء بردودها.
..في زمن مضى’ وليس ببعيد….واليوم لا نراها…؟
عسى كل غاايب يكون بخيير…~
دمت بود ياحبيبة..~
اختك نجية
سملتن جميع…
أختي نجيه…
نعم هكذا هم… إلا أنني لن أعمم…
وعساها أن تكون بألف خير غائبتك… أتمنى عودتها من جديد…
ما شاء الله
أبدعت
مشاعر مسكوبة بدقة
تصوير يرسم الاحاسيس المتناقضة التي تتضارب في القلب والفكر
لحظات الفتور تمر كثيرا بين الزوجين
إلا أن لحظات الصفاء والوفاء تغلب وتسود .
جعل الله أيامك وأيامنا هنية راضية .
يسلم قلمك يا حلوه …
بروكتِ وبورك مدادك