تخطى إلى المحتوى

¨°o.O O.o°¨ قصة قصيرة ( متميزة + تابع مسابقة الفيض ) 2024.

لاكي

لاكي

¨°o.O (انــعـدام أمـل) O.o°¨
بقلم / الـجـوري
لاكي
صوت المنبه يشير إلى السابعة صباحاً…

بعد استيقاظه وتناول إفطاره همّ مسرعا للخروج إلى العمل، فبدأت حينها برسم
ملامح لوحتي اليومية، تناولت فنجان قهوتي ووقفت عند نافذة الحجرة لأسمح بتخلل
أشعة الشمس وتمازجها بشعري، وتحويلها للون عيني من الأسود إلى البني،
محاولة إقناع نفسي بأن عيناي ذهبيتان اللون، إحساس ولا أروع… وإقناع ولا أبرع…

أسرعت بالتقاط الجريدة من باب المنزل لأتصفحها وأتغلغل في محتواها، وكلي فكر
شارد فيه، كيف بدأ اليوم عمله…؟ وكيف يقضيه…؟ ومتى سيبدأ اجتماعه…؟
وكيف سيطرح آراءه…؟ وأسئلة كثيرة تتخبط في عقلي محاولة الاستقرار على
أجوبة كافية من مرسى الأعذار…

تمر الساعات ببطىء شديد.. وأنا عاكفة في القفص وحيدة، تلتقط عيناي عقرب
الدقائق بين الساعة والأخرى، أترقب إتصالاً منه يسألني فيه عن صباحي،
ويطمئنني فيه عن وضعه الحالي…

أركض من غرفة إلى غرفة، وأنا أتوهج نشاطاً، وأتصارع فكراً بين الشموع الوردية
والبيضاء، أيتهما أجمل…؟ وأيتهما ستضفي على يومنا بضوئها الخافت وسحرها
الجذاب قليلاً من بهجة الحياة وجمالها…؟

أعددت الغداء.. وتركت الكثير من لمساتي على مائدة الطعام، واحترت بمركزية
الوردة بين الكرسيين، لا أريد حاجزاً يفصل بين أعيننا…

نبضات قلبي تتسارع مع تقدم الوقت وعنفوان انقضاءه، نثرت عطري في كل مكان،
وأغدقت المنزل برائحة الورود، وأطلقت العنان للحن ٍ هادىء يسر الوجدان…

مازالت اللحظات تائهة وثقيلة، ومازال أملي في تحسن وضعنا رهين، سأعاتبه هذه
المره، ولن أتفوه بكلمة.. حتى يأتيني بعذر مقنع لعدم اتصاله منذ الصباح…

سأطيل النظر إليه.. بعينين معاتبتين، وسأصطنع كبريائي وجفائي، كي لا يعيدها
أبدا، سأجعله أسيراً لصفحي.. وطامعاً لرضاي، كما جعلته أميراً لعرش قلبي وسيداً لي ولهواي…

قاربت الساعة على السادسة والنصف مساءاً… والصمت والسكون يجثو على
أرجاء المنزل كالمعتاد…

مازلت أنتظره بكل صبرٍ وشوق… رغم غفوات النعاس التي غمرتني بعطفها بين
الحين والآخر، ورغم قرصات الجوع التي داهمتني والتي طالما أخمدتها بوجبة أقل
من أن تكون خفيفة وسريعة، ولا أنكر بأنني حاولت التسلل إلى المطبخ لأذود
بالطبق الرئيسي من الغداء قبله، رغبة مني في الانتقام منه – ولو لمرة واحدة-
على تجاهله لي واهماله، إلا أن قهري غالباً ما يطفئه فرحة سماعي لصوت
مفتاحه وهو يفتح به باب المنزل…
وصل…!!
نعم وصل…!
سأعاتبه…
بل سأعانقه…
كل يوم أعاني نفس الحيرة… بأي وجهٍ سأواجهه…؟ وكيف سأحاوره…؟

دخل المنزل…

وبعد عشرة دقائق جلس على المائدة وأكل… دون أن ينطق بحرف واحد…!

ثم ذهب… ونام… وبعد ساعاتٍ طوال… قام…! ثم أسرع وتطيب على عجل..
ليلتقى بأهله وأصدقائه، وليقضي ما تبقى من يومه بكل رضى وقناعة معهم… معهم فقط،
وهو يشع سعادة ً وتفاؤلاً في تحسن وضعنا وعلاقتنا الزوجية بكل يقين وأمل………………… .
لاكي
مع خالص الـود ،،،

فعلا انه امل منعدم
كلمات قاسية غطاها جمال حرفك
وروعة اسلوبك

بوركتِ وبورك مداد قلمكِ
مودتي..&

..

وأي ّ إبداع ٍ خـطّـتـْه ُ أناملـُـك ِ هـُـنا ؟؟

قصتُـك ِ راقت ْ لي كثيرا ً أختي الجوري ..

متميزة ٌ بكلماتها .. بأسلوبها .. بأحـداثها .. وبكل ّ ما فيها ..

غير َ أن خاتمتَـها موجـعة ..

كثيرا ً ما نتلقى صدمات ٍ موجعة ً كتلك .. لكنها لن ْ تسلـُب َ منا الأمل ..

كل ّ التقـدير ِ لقلمِك ِ المبدع ِ أختي ..

ولك ِ مني أعـذب َ تحـيّـة ..

..

راائع….

يالها من قصة مؤلة.
….وخاصتاا لها احساس مسبق..

دمت بود يااختي…..

مؤسف أنه هذا الامر صار بالامر العادي عند كثير من الرجال…

(( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة ))

أين نحن من هذه الاية…وغيرها…التي توصي بالتراحم بين الزوجين

وقال حبيبنا المصطفى : (( ارحموا سجناءكم ))

كلماتك ذكرتني بكثي من القق الواقعية التي لها وقع أليم…

كلماتك راائعة ومعبرة…تحمل في طياتها الاسى والامل…

وفي نفس الوقت لك أسلوب ( في كتاباتك )مشابه لزميلة كانت هنا تملأ الارجاء بردودها.
..في زمن مضى’ وليس ببعيد….واليوم لا نراها…؟

عسى كل غاايب يكون بخيير…~

دمت بود ياحبيبة..~

اختك نجية

الإبداع في رقة مروركن… وسمو أحرفكن…

سملتن جميع…

أختي نجيه…
نعم هكذا هم… إلا أنني لن أعمم…
وعساها أن تكون بألف خير غائبتك… أتمنى عودتها من جديد…

صدق ودي وإحترامي ،،،

حبيبتي جوري

ما شاء الله

أبدعت

مشاعر مسكوبة بدقة

تصوير يرسم الاحاسيس المتناقضة التي تتضارب في القلب والفكر

لحظات الفتور تمر كثيرا بين الزوجين

إلا أن لحظات الصفاء والوفاء تغلب وتسود .

جعل الله أيامك وأيامنا هنية راضية .

جميل ما كتبتيه أختي الرائعه قصة معبره للانتظار والأمل واللهفة رائعة ..

يسلم قلمك يا حلوه …

ما شاء الله عليك اختي

بروكتِ وبورك مدادك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.