تخطى إلى المحتوى

.·°°• ƸӁƷ فتياتَنا الغاليات لا تهدمْنَ الحُصون ƸӁƷ .·°°• 2024.

لاكي

مشهد يتكرر كل عامٍ ..


نراها –وللأسف- تقليعة تدور بين زهراتٍ متفتحات من زهرات الإسلام


ربما يفعلن هذا وهنَّ غير مُدركاتٍ لعواقبَ ما يفْعلن..


"فقط نريد التَّجديد في حياتنا"……هذا ما يدور بعقولهن


يتبادلن الورود الحمراء…..يلبسْن الثياب الحمراء..


وربما يوجد منهنَّ من تلصق على وجهها قلباً أحمراً ، ويتبادلن الهدايا الحمراء أيضا..


يحدث هذا بين فتياتنا المسلمات وفي أكثر من بلد عربيّ مسلم

لاكي

لااآآآ ياغالية


توقفي هنا وتعرّفي على ما تفعلينه بغير علمٍ أو معرفةٍ أو دراية


ربما تعجبنا المظاهر… الورود والهدايا والكلمات والقبلات


ولكن هيا معي لنتعرَّف عن قربٍ سرَّ هذه البدعة التي تسلَّلت إلينا


قادمةً من الغرب الغير مسلم تريد أن تشِّوه ثوبنا الأبيض النقي


ثوب الطَّهارة والعفَّة الذي ألبسَنا إياه الإسلام


وأرادَنا أن نكون خيرَ أمَّةٍ أُخرِجت للناس


وأنعم علينا بعيديْن لا ثالثَ لهما


عيد الفطر المبارك ، وعيد الأضحى المبارك

قصة ذلك اليوم ولماذا الاحتفال به

لاكي

يوافق يوم 14/2م من كل سنة عيد الحب عند النصارى ويسمى عيد فالنتاين

وفالنتاين هذا قسيس نصراني سُمّيَ العيد باسمه


وقصة هذا العيد كما تحكي المصادر النصرانية أن شباب القرى في عيد الرومان

كانوا يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات قريتهم ثم توضع في صندوق
ويأتي كل واحد من هؤلاء الشباب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التي يخرج له اسمها تكون عشيقته إلى السنة القادمة فقط.

ولتثبيت النصرانية في قلوب الرومان الوثنيين تروى قصة مفادها

أن قسيساً يدعى فالنتاين كان بعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني
وفي يوم 14 فبراير قام هذا الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية.

ولجعل القس فالنتاين رمزاً للحب والعاطفة، تزيد رواية أخرى أن هذا الإمبراطور

وجد أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع عقد أي قران
ولكن القس فالنتاين عارض هذا الأمر وأخذ يعقد قران الأزواج سراً في كنيسته
ولما افتضح أمره أخذ إلى السجن وفي السجن داوى ابنة سَجَّانه من العمى فوقعت في غرامه
وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وأمضى فيها باسم (المخلص فالنتاين).

أيا غالية


هذا هو السبب لوجود ما يُسمى بعيد الحب


وقد علمتِ أنه تقليد غربيّ نصراني..


يدعون إلى الحب والمحبة ليومٍ واحدٍ في السنة..


والإسلام يدعو إلى المحبة لله وفي الله طيلة أيام السنة


فشتّان بين ما يدعون إليه وما يدعو إليه إسلامنا العظيم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


"من تشبَّه بقومٍ فهو منهم"


فهل ترضين رعاك الله ياغالية أن تكوني مثل أولئك النصارى ؟؟

لنشيع الحب بيننا كما أمرنا الله تعالى ورسوله


بجميع ألوان الورود وليس فقط باللون الأحمر


وتبادل الهدايا هو استجابة لنصيحة رسولنا الكريم صلوات الله عليه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا"

وقال صلى الله عليه و سلم :" و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، و لاتؤمنوا حتى تحابوا"


فالمحبة بين المسلمين قد دعانا إليها الإسلام وحثَّ عليها


ورداتنا الغاليات


إننا اليوم في أمسِّ الحاجة لأن نقبض على ديننا الإسلامي وشريعتنا الغرّاء ونعضُّ عليها بالنواجذ


لنجعل من تعاليم الإسلام نوراً يهدينا إلى طريق الصلاح والرشاد


أفخر بأننا قوماً ربما احتل الأعداء أرضهم بالقوة وبالبطش


ولكنهم لم و لن يزعزعوا قوة إيماننا بعقيدتنا أبدا


بينما أتألم عندما أرى أن شبابنا وفتياتنا يركضون بملء إرادتهم وراء قيم الغرب وأفكارهم!!


لنختفظ بهويتنا الإسلامية حتى لا نتخبط بالحياة بشكلٍ عشوائي بلا هدف سامٍ نطمح إليه


لنبتعد عن هذا التقليد الأعمى الذي يدعو إلى معصية الله ورسوله


وذلك أن نبتعد عن كل مظاهره


من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك


لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول، والله جلَّ وعلا يقول:


-( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)-


[المائدة/2].

ورداتنا الغاليات


كنَّ الوردات اللاّتي ينثرْن أريجَهنّ في كلِّ مكان تتواجدْن فيه


لا تبخلْن بالنصيحة لمن تحتاجها


بعد أن عرفتنَّ أن ما يدعونا إليه الغرب إنَّما يريد به أن ننسلخَ به عن هويَّتنا الإسلامية


وأن نكون مرآةً تعكس الصورة المشوَّهة لهم

الإسلام قد حصَّنكن وجعل منكنَّ اللَّآللىء المكنونة


فلا تعملن على تحطيم هذا الحصن

بارك الله فيكنّ

لاكي

أجل مايمكننا الحديث عنه في هذه الأيام
هو عيد الحب ( عيد القسيس فالنتاين )

فكم هو أسفنا شديد أن نسمع أو نرى ما يعتصر القلب منه
فتبادل تهاني و عِبارات أو وريدات حمراوات


لا أعلم أهذا جهل أم تجاهل ؟

و ما أرى هذا إلا بتأثير من الإعلام الهابط
الذي جعلت منه الفتاة منهل تستقى منه ثقافة بعيدة كل البعد عن ديننا الأسمى

و علاوة على ذلك نجدها فتاة جعلت من محاكاة الغرب
و تقليدهم سمة لها

و للأسف .. تقليد أعمى ممقوت

حيث نراها تحتفل بعيدٍ لا يمت لدين بصلة
فمنعه الدين ونرها تحتفل !

فالله نسأل أن يهدينا جميعاً و فتيات و شباب المسلمين

الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّدِ المرسلين
محمدٍ ابن عبد الله الصطفى الأمين .. عليه افضل الصلاة وأجلّ التسليم

:
حمداً لك ربي أن اخترت لنا الإسلام ديناً .. وفضّلته تفضيلاً
ولن يقبل منّا ديناً غيرة ..
قال عز وجلّ :
[ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ]
(آل عمران: 85)
:

وفي أونٍ أخيرة إنتشر بين شبابنا وفتياتِنا عيدٌ وثنيْ من أعيادِ النصارى
وهو ما يسمّى بعيدِ الحب أو الفلنتاين
أصبح الكثير منّا يحتفل به ويتهنّى به من أجل التسلية .. أو لمواكبة العصر
ويتبادل البعض الهدايا وباقات الزهور الحمراء إيماناً بهذا اليوم والعياذُ بالله .
/
اين عقيدتنا التي غُرست داخلنا أين غيرتِنا على الدين لرفع رايته
بل ولان إسلامنا شرع لنا عيدين لا ثالث لهما ..
عيدُ فطرٍ سعيد وعيدُ أضحى مبارك
لنا أن نتهنّى بهما ونتبادل العيادي ونحتفل ونبتهج ونسعد
ولانّه من شرع دينٍ واحد
واحتفل به من قبلنا امّة مسلمة ورسولٍ كريم وهو قدوه المسلمين

إياكِ يا فتاتي أن يستميلَ قلبكِ لمثل هذه الأعياد التي تمس العقيدة
ويكبر معكِ لتورثيه لأجيالٍ تأتِ من بعدكِ ..

اسأل الله الهداية والسلامة من تلك الأعيد التي باتت تمكثُ بيننا
بسبب أصحابِ العقول الضامرة ولقلوبِ المظلمة

:

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب

ــ خاصة بين الطالبات ــ وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء ..


نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم .

بسم الله الرحمن الرحيم


ج / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :


الأول :

أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .


الثاني :

أنه يدعو إلى العشق والغرام


الثالث:

أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .


فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .

كتبه

محمد الصالح العثيمين


في 5/11/1420هـ

شكرا على الموضوع

جزاكم الله خيرا

جزاك الله خيرا
اسأل الله العظيم ان يهدى المسلمين ويحميهم من البدع

جزاك الله خيرا على الموضوع

وأسأل الله أن يهدينا ويهدي جميع الأمة المسلمة

والله يعطيك العافية

جعله الله في موازين حسناتك

تحياتي~

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا على الموضوع وجعله في ميزان حسناتكلاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.