عمر بن الخطاب العادل إن ذكر العادلون — من سهر لينام الناس وجاع ليشبع الناس ، هو قائل الحق ولو كان مرا – الصحابي الجليل ثاني الخلفاء الراشدين الذى زلزل عروش الظالمين واخرج المغضوب عليهم من جزيرة العرب لغدرهم -أخرجهم أذلة صاغرين .
………………………… ماذا قالوا عنه المستشرقين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول الأستاذ / موير في كتابه – الخلافة – كانت البساطة والقيام بالواجب من أهم مباديء عمر ، وأظهر مااتصفت به إدارته من عدم التحيز والتعبد، وكان يقدر المسئولية حق قدرها – واستطرد يقول الكاتب – كان شعوره قويا ولم يحاب أحدا في اختيار اعماله . مع انه كان يحمل سوطه ويعاقف المذنب في الحال – حتي قيل ان سوط عمر أشد من سيف غيره – إلا انه كان رقيق القلب وكانت له اعمال سجلت له شفقته ومن ذلك شفقته على الأرامل والأيتام .
—- وقالت عنه دائرة المعارف البريطانية : كان عمر حاكما عاقلا – بعيد النظر وقد ادي للاسلام خدمة عظيمة.
—- وكتب الأستاذ/ واشنجتون ايرفنج في كتابه ( محمد وخلفاؤه ) إن حياة عمر من اولها إلى آخرها تدل على انه كان رجلا ذا مواهب عقليه عظيمه وكان شديد التمسك بالإستقامة والعدالة وهو الذي وضع أساس الأمبراطورية الإسلامية ونفذ رغبات النبي صلي الله عليه وسلم وثبتها وآزر أبابكر بنصائحه أثناء خلافته القصيرة >1<
هذا قليل من كثير كتبه عنه المستشرقين – فهل تلد لنا الأمهات من أبناء الأسلام شبيها بعمر بن الخطاب؟؟؟
——————— >1< الفاروق بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين – محمد رضا
أسعدني قرأت ما كتبت من سيرة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -:
ومما قرأت له -رضي الله عنه-:
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -:
"اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة".
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -:
"ثلاث يصفين لك ود أخيك :أن تسلم عليه إذا لقيته , وتوسع له في المجلس ,وتدعوه بأحب أسمائه إليه .
لما احتضر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه – بكى فكلمه ابن عباس أو غيره بكلام فيه ثناء عليه فقال :"المغرور من غررتموه ,ليت أمي لم تلدني ,ثم أوصى بوصايا حسان ."
أخ الإخوان على قدر التقوى ,ولا تجعل حديثك بذلة إلا عند من يشتهيه .ولا تضع حاجتك إلا عند من يحب قضاءها .ولا تغبط الأحياء إلا بما تغبط الأموات , وشاور في أمرك الذين يخشون الله عزوجل .
لك اشكر .