ما تقدري تتحملي اعباء الزواج و لا مسئولياته
و بعدين انتي تعتبري مراهقه
فلا تعتمدي علي هذا
و ارجوا ان تستخيري ربك
انك سوف تعانين من مشاكل صحيه ايضا لانك تزوجتي في هذا السن
ارجوا ان اكون افدتك
:
وتبحث عن شخص ممن حولها لتعبر عن هذه العواطف …
فقد يكون هذا الحب ليس حقيقيا لأنه يرتكز على العاطفة
ولا يرتكز على العقل والتفكير
وخصوصا أن ابن عمتك صغير بالسن أيضا
والزواج يحتاج إلى نضج من الطرفين فهو لا يقتصر على المشاعر
فهناك مسؤوليات وواجبات وستكونين مسؤولة عن عائلة
لأنك ستخرجين من سن المراهقة ويتغير تفكيرك ونظرتك للأمور
::
تروي قبل اتخاذ أي قرار .. اهتمي بدراستك وتعليمك
وإذا كان ابن عمتك يريد الارتباط بك فعليه ان يكوّن نفسه ويعمل
حتى يكون أهلاً للقيام بواجباته
وبعدها يمكنه أن يرتبط بكِ وتكونين أنتِ خلال هذا الوقت قد تأكدتِ من مشاعرك ونضجتِ أكثر
بارك الله فيكِ
يعطيكِ العافية
…
أنت مازلتِ صغيرة
فلم الاستعجال؟؟
لا اعتقد ان زواجا كهذا قد ينجح
وهناك عدد من القصص الواقعية عن ذلك في النافذة الاجتماعية
فكلاكما مازال صغيرا
يفكر بعقلية المراهقين
وعندما تكبرون ستتغيرون
ولا قدر الله تندمون
ولكنني لست في محل الناهي ها هنا
لذا اقول لكِ استخيري ربك عز وجل وهو سيوفقك ويهديكي الى ما فيه الخير والصلاح لكِ
أتمنى لكِ حياة سعيدة ملؤها الحب في الله
~( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )~ رواه البخاري .
لا زلتِ في سن المراهقة
فقد يكون هذا مجرد إعجاب؟
هل إبن عمك هذا يمكنه تحمل المسؤولية؟
هل هو قادر على أن يحيكِ حياةً سعيدة؟
بمعنى أنه يعيش تحت رحمة والديه؟
فهو لا يشتغل؟
فكيف تريدين الزواج به و هو لا يستطيع أن يصرف حتى على نفسه؟
يجب عليه أون يكوِّن نفسه و أن يشتغل
و لا تستعجلي
فالجواز قصمة و نصيب
ففي التأني السلامة
و في العجلة الندامة
في الوقوع في الرذيلة و الانحراف والشذوذ الجنسي
فالتاخير في الزواج يؤدي بطبيعه الحال إلى شيوع الفاحشة
فهذه الشهوة الجنسية التي أوجدها الله في الطرفين لا بد من تفريغها
فإن لم تفرغ بطريق مشروع
ستفرغ بطريق غير مشروع
ريتما يستطيع تكوين نفسه
و يتقدم إلك
و لا تستعجلي
فالحياةُ أمامك
و إهتمي بدراستك
و تكوين مستقبلك
فليس عدم الزواج هو نهاية الحياة
وغروبها لتجْعلَ مساحةً بيضاء للبدْر …}
عنْدما تسْتشْعرينَ رقابةِ الخالقِ العظيمِ ربّ العُلا
حينَ تلْتزمينَ بِ فيْض جمالِ الإسْلام وتحلّقينَ فيهِ
كَ فتاةِ التّوحيد الرّائعة المُهابة …‘
ففيهِ درْء الشّبهات أيا حبيبة …
ولهُ ربّ الحنايا في كلّ شيْءٍ حكمة
صغيرتي النَضِرَة أولاً بما أنّه لا شيْءَ بيْنكمُ إلى الآن
فحاولي انْ تبْتعدي عنْ مشاعركِ هذه للحظة
حتى لا تُكْسرينَ إنْ لمْ يكن هناكَ نصيب
واتّخذي معْ نفْسكِ حدوداً ترْسمينها لتذوقي حلاوة المُجاهدة
لأجْلِ الطّيب الودود …}
لا نحْكم على السنّ في الزّواج بل العقل
أجل يا رفيقتي العقل صدقيني بهِ تُقامُ عمدانُ البيْت
وأساساتُه الدّين – بالتأكيد –
وهيَ ابنةُ تسع – هكذا تقريباً –
نحنُ يا رائعتي في الإسلامِ اذا تحيّرنا نسْتخير
صدقيني فيها نورٌ منَ الله وحكمة
هنا …~
متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟
فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً
مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال .
فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ،
أو يريد الزواج
أو يعمل في وظيفة معينة
أو يريد سفراً فإنه يستخير له .
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ :
إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ :
( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ ,
اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي
أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ ,
اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي
أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ .
وَفِي رواية ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)
وتذكري حينها لو كانَ كلا الزّوْجين عاقلين
متفهمّان لأمورهما وحياتهما ورسالتهما في الدّنْيا
وواجبهما تجاهِ ربّ العُلا اللّطيفُ بحكمه
فإنّها ستدوم بإذْن الواحدِ الأحد
فطريقُ الاسْتشارة كمنارةِ الطّريقِ تُنير درْباً يخضّبهُ الغباش
وحتماً سيفْتحونَ أبْصاركِ على أمورٍ قدْ لمْ تكوني تدْركينها بعْد
ولا تسْتشيري واحداً بل أكْثر فلكلّ شخْصٍ زاويةً ينْظرُ إليْها
رفيقتي ولا تخْجلي منَ السّؤال يا حبيبة لهم …
لأن موضوع الزّواج يحْتاج لبحث من جوانب كثيرة وبالتأكيد لهم خبرة في ذلك
ويبْحثونَ فيهِ عنْ مصلحتكِ …
فبهِ تُبني دعامات البيْت ولابد ان تكون سليمة … قويّة … آمنة
ولابد منْ تريثٍ قبْل اي خطوة لاتّخاذ القرار …
وأنْ ييسر أمْركِ
وتذكري أنّ الاسْتخارة تكون في كلّ أمرٍ متحير من عملهِ الأنْسان
وحائرٌ أنْ يُقْدمَ عليهِ أو لا …}
كثيييييييييييييييراااااا
على هذا الموضوووووووووووع
نشكرك بداية على ثقتك حبيبتي
هنا نقطتان أو أن أوضحهما ..
أحدهما قد أضحنها بعض الأخوات ..
وهـي من المحتمل أن يكون هذا مجرد أعجاب فقط ..
لأنك في سن المراهقة كل شياء تأخذينه على مشعرك ..
هذا الكلام لانطبق عليك فقط بل عليه أيضاً ..
أما بالنسبة للنقطة الثانية..
أن كان الموضوع سيسر كما ذكرتي ..
لا أقول لك أنك مازلتي صغيرة ..
فعائشة رضي الله عنها تزوجة في التاسعة ..
ولاكن أهم شياء أن تستخيري الله ..
ثم امك ثم أمك حبيبتي ..
فأمك أعلم في هذه الحياة منك ..
فواجب على كل تأخذي رائيها ..
والله يوفقك ويسعك دنيا وأخرة ..
تروي قبل اتخاذ أي قرار .. اهتمي بدراستك وتعليمك
وإذا كان ابن عمتك يريد الارتباط بك فعليه ان يكوّن نفسه ويعمل
حتى يكون أهلاً للقيام بواجباته
وبعدها يمكنه أن يرتبط بكِ وتكونين أنتِ خلال هذا الوقت قد تأكدتِ من مشاعرك ونضجتِ أكثر
رد رائع وقيم أمورتى الغالية
كم هو رائع وجودك العطر
: ))