تخطى إلى المحتوى

آهات من ♥ قلوب ♥ أغلى الوردات .المشكلة رقم 2024.

لاكي

إلى أغلى الوردات ..

إلى زهور الوفاء والإخلاص في بستان محبتنا..

إلى النسمات المعطرة واللآلىء المنثورة على صفحات لقاءاتنا
إلى حبيباتي وبناتي الرائعات

كيفكم..؟ وشووو أخباركم..؟

وحشتوووووني كتير كتير ..
لاكي

بناتي الغاليات…

نكبر وتكبر معنا مشاعرنا، وأحاسيسنا..

قد تكون مشاعر نحن من نتحكم بها ..وأحيانا هي من تتحكم بنا…

ولكن المهم أن لا تتوه منا البوصلة ونتخبط في بحر الجهل ..

فتأخذنا أمواجه العاتية حيث الندم والحسرة لا سمح الله..

لاكي

نحلق مع مشاعرنا بعيدا ….حتى نكاد نبتعد عن واقعنا

ولكن من يمتلك العقل والتفكير السليم ..

سرعان ما يرجع إلى أرض الواقع..

ويعمل بما تقتضيه مصلحته بما لا يغضب الله ورسوله الكريم

أحبتي في الله

اليوم نتطرق إلى مشكلة بعثت بها وردة غالية

سنقرأها سوية ومن ثم نحاول أن نمد لها يد المساعدة

ونحاول أن نشاركها بالقرار السليم كما تعودنا
لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

ترددت كثير لكتابة قصتي لكن لكني لم اجد ولن اجد اح ليساعدني وينصحني مثلكن..
بارك الله فيكن

اخوااتي انا ابلغ من العمر 15 عااام من عائلة والحمد لله متدينة تبدأ قصة في 2024 كنت في عرس لابن عمتي، وفي هذا اليوم اعجبت جدا بإبن عمتي الذي يكبرني بسنتين ومرت الايااااام وكان اعجابي به يزداد ، طبعا كنت صغيرة بالسن ولا افهم ما معنى الاعجاب او الحب … بعد فترة اعترف لي ابن عمتي بحبه لي -وللعلم قريبي شاب متدين وكل صلواته في المسجد ودائم النصح للجميع مع انه صغير في السن – ..وانا طبعا بادلته نفس المشاعر ومضت علاقتنا مع بعض لمدة سنتين ثم قال لي انا سأتركك لم اعرف السبب ولكن مضت حياتي وحبه يزداد ويزداد … في اول سنة 2024 بدأ مرة اخرى بالاقتراب مني وكان يلمحلي بالماضي ومرت الايام وهو تكلم مع اهله في الموضوع طبعا امه رفضت لانه حاليا في الثانوية العامة،وبعد نهاية التوجيهي سيتم خطبتي له ان شاء الله وحاليا نحن لا نتكلم مع بعض حتى يتم الخير ولاننا لا نريد ان نغضب الله سبحانه ولا نريد حمل ذنوب وآثاام..
هلأ سؤالي
ما دااام انا عمري 15 سنة هل اوافق ام ماذا مع العلم اني احبه وخائفة تتغير مشاعري وما يكون هذا الشخص الي بيناسبني هالكلام طبعا انا رافضته ولكن من كثر ما بسمع انه لما الصبية تتزوج وهي صغيرة حياتها الزوية ليست طوييلة .
انتظر رأيكن اخواتي
احبكن في الله

بانتظاركم غالياتي

خالتو أم محمد

لاكي

روابط المواضيع السابقة

آهات ..من ♥ قلوب ♥ أغلى الوردات….. زاوية خاصة لكِ

حبيبتي انتي اسه صغيرة
ما تقدري تتحملي اعباء الزواج و لا مسئولياته
و بعدين انتي تعتبري مراهقه
فلا تعتمدي علي هذا
و ارجوا ان تستخيري ربك
انك سوف تعانين من مشاكل صحيه ايضا لانك تزوجتي في هذا السن
ارجوا ان اكون افدتك

لاكي

السلام عليكم
:

عزيزتي

من رأيي أنك ما زلتِ صغيرة على الزواج والارتباط ..

فمن ناحية أنتِ في سن صغير و الفتاة في سن المراهقة تمر بجملة تأثيرات وعواطف
وتبحث عن شخص ممن حولها لتعبر عن هذه العواطف …
فقد يكون هذا الحب ليس حقيقيا لأنه يرتكز على العاطفة
ولا يرتكز على العقل والتفكير
وخصوصا أن ابن عمتك صغير بالسن أيضا
والزواج يحتاج إلى نضج من الطرفين فهو لا يقتصر على المشاعر
فهناك مسؤوليات وواجبات وستكونين مسؤولة عن عائلة

بالإضافة ان مشاعرك يمكن ان تتغير بعد سنوات قليلة
لأنك ستخرجين من سن المراهقة ويتغير تفكيرك ونظرتك للأمور
::
تروي قبل اتخاذ أي قرار .. اهتمي بدراستك وتعليمك
وإذا كان ابن عمتك يريد الارتباط بك فعليه ان يكوّن نفسه ويعمل
حتى يكون أهلاً للقيام بواجباته
وبعدها يمكنه أن يرتبط بكِ وتكونين أنتِ خلال هذا الوقت قد تأكدتِ من مشاعرك ونضجتِ أكثر

لا تستعجلي فما زلتِ صغيرة والحياة أمامك ..

::::

خالتو الغالية
بارك الله فيكِ
يعطيكِ العافية لاكي

غاليتي::
أنت مازلتِ صغيرة
فلم الاستعجال؟؟
لا اعتقد ان زواجا كهذا قد ينجح
وهناك عدد من القصص الواقعية عن ذلك في النافذة الاجتماعية
فكلاكما مازال صغيرا
يفكر بعقلية المراهقين
وعندما تكبرون ستتغيرون
ولا قدر الله تندمون

ولكنني لست في محل الناهي ها هنا
لذا اقول لكِ استخيري ربك عز وجل وهو سيوفقك ويهديكي الى ما فيه الخير والصلاح لكِ

أتمنى لكِ حياة سعيدة ملؤها الحب في الله

لاكي
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

::

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
~( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )~ رواه البخاري .

::

أختي الغالية
لا زلتِ في سن المراهقة
فقد يكون هذا مجرد إعجاب؟

::

أريدك أن تفكري مليا في الأمر
هل إبن عمك هذا يمكنه تحمل المسؤولية؟
هل هو قادر على أن يحيكِ حياةً سعيدة؟

::

و حسب ما قلته :

أظنه لازال صغيراً
بمعنى أنه يعيش تحت رحمة والديه؟
فهو لا يشتغل؟
فكيف تريدين الزواج به و هو لا يستطيع أن يصرف حتى على نفسه؟
يجب عليه أون يكوِّن نفسه و أن يشتغل
و لا تستعجلي
فالجواز قصمة و نصيب
لاكي
ففي التأني السلامة
و في العجلة الندامة

::

أختي لا أريد أن يسبب تأخر زواجكما
في الوقوع في الرذيلة و الانحراف والشذوذ الجنسي
فالتاخير في الزواج يؤدي بطبيعه الحال إلى شيوع الفاحشة
فهذه الشهوة الجنسية التي أوجدها الله في الطرفين لا بد من تفريغها
فإن لم تفرغ بطريق مشروع
ستفرغ بطريق غير مشروع

::

أختي أنصحك أن تبعدي عنه قليلا
ريتما يستطيع تكوين نفسه
و يتقدم إلك
و لا تستعجلي
فالحياةُ أمامك
و إهتمي بدراستك
و تكوين مستقبلك
فليس عدم الزواج هو نهاية الحياة
لاكيلاكيلاكي

لاكي

لاكي

السّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه
زهْرتنا الحبيبة أنْتِ رائعة أجل رائعة كما شروق الشّمْس
وغروبها لتجْعلَ مساحةً بيضاء للبدْر …}

عنْدما لا تحدثينهُ خوف الله عزّ وجل
عنْدما تسْتشْعرينَ رقابةِ الخالقِ العظيمِ ربّ العُلا
حينَ تلْتزمينَ بِ فيْض جمالِ الإسْلام وتحلّقينَ فيهِ
كَ فتاةِ التّوحيد الرّائعة المُهابة …‘

رفيقتي الحبيبة لمْ يحثنا الإسْلامُ عنْ غضّ البصر منْ لا شيْء
ففيهِ درْء الشّبهات أيا حبيبة
ولهُ ربّ الحنايا في كلّ شيْءٍ حكمة
صغيرتي النَضِرَة أولاً بما أنّه لا شيْءَ بيْنكمُ إلى الآن
فحاولي انْ تبْتعدي عنْ مشاعركِ هذه للحظة
حتى لا تُكْسرينَ إنْ لمْ يكن هناكَ نصيب

واشْغلي نفْسكِ بزاويةِ المُخْلصين لربهم وسيّدهم القدير
واتّخذي معْ نفْسكِ حدوداً ترْسمينها لتذوقي حلاوة المُجاهدة
لأجْلِ الطّيب الودود …}

:

زهرتي الجميلة بِ النّسبة لِ قضية زواجكِ منْه
لا نحْكم على السنّ في الزّواج بل العقل
أجل يا رفيقتي العقل صدقيني بهِ تُقامُ عمدانُ البيْت
وأساساتُه الدّين – بالتأكيد –
فهذهِ عائشة أمنا الحبيبة رضوان الله عليْها تزوجت من حبيبنا المُصْطفى
وهيَ ابنةُ تسع – هكذا تقريباً –

أنا لنْ أقول لكِ بأن تتزوجيه بل سأخبركِ بشيْءٍ تقومينَ به
نحنُ يا رائعتي في الإسلامِ اذا تحيّرنا نسْتخير
صدقيني فيها نورٌ منَ الله وحكمة

تصلينَ ركعتين وقبل السّلام تدْعينَ بدعاء الاسْتخارة
هنا …~

متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟

فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ،
فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً
مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال .
فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ،
أو يريد الزواج
أو يعمل في وظيفة معينة
أو يريد سفراً فإنه يستخير له .

وهذا بإذْن الله سيفيُدكِ يا رفيقة …

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ :
إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ :
( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ ,
اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي
أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ ,
اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي
أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ .
وَفِي رواية ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)

:
وبهِ بإذْن الله ستجدينَ طريقكِ
وتذكري حينها لو كانَ كلا الزّوْجين عاقلين
متفهمّان لأمورهما وحياتهما ورسالتهما في الدّنْيا
وواجبهما تجاهِ ربّ العُلا اللّطيفُ بحكمه
فإنّها ستدوم بإذْن الواحدِ الأحد

ثمّ لا ضيْر باسْتشارةِ الكبار العُقلاء
فطريقُ الاسْتشارة كمنارةِ الطّريقِ تُنير درْباً يخضّبهُ الغباش
وحتماً سيفْتحونَ أبْصاركِ على أمورٍ قدْ لمْ تكوني تدْركينها بعْد
ولا تسْتشيري واحداً بل أكْثر فلكلّ شخْصٍ زاويةً ينْظرُ إليْها
رفيقتي ولا تخْجلي منَ السّؤال يا حبيبة لهم
لأن موضوع الزّواج يحْتاج لبحث من جوانب كثيرة وبالتأكيد لهم خبرة في ذلك
ويبْحثونَ فيهِ عنْ مصلحتكِ
فبهِ تُبني دعامات البيْت ولابد ان تكون سليمة … قويّة … آمنة
ولابد منْ تريثٍ قبْل اي خطوة لاتّخاذ القرار

عليْكِ بهما وأسْألُ الله أنْ يريكِ ما هو خيْرٌ لكِ يا رفيقتي
وأنْ ييسر أمْركِ
وتذكري أنّ الاسْتخارة تكون في كلّ أمرٍ متحير من عملهِ الأنْسان
وحائرٌ أنْ يُقْدمَ عليهِ أو لا …}

ودعواتنا ترافقكِ أيا عزيزة

خالتو ام محمد جزاكِ الواهبُ خيْراً يا حبيبة
وسقاكِ من أنْهر الجنّة وحواكِ بِ فضلهِ وكرمه
.

لاكي

شكرااااااااا
كثيييييييييييييييراااااا
على هذا الموضوووووووووووع

وعليكم السلام ورحمة الله

نشكرك بداية على ثقتك حبيبتي

هنا نقطتان أو أن أوضحهما ..
أحدهما قد أضحنها بعض الأخوات ..

وهـي من المحتمل أن يكون هذا مجرد أعجاب فقط ..

لأنك في سن المراهقة كل شياء تأخذينه على مشعرك ..

هذا الكلام لانطبق عليك فقط بل عليه أيضاً ..

أما بالنسبة للنقطة الثانية..

أن كان الموضوع سيسر كما ذكرتي ..
لا أقول لك أنك مازلتي صغيرة ..

فعائشة رضي الله عنها تزوجة في التاسعة ..

ولاكن أهم شياء أن تستخيري الله ..
ثم امك ثم أمك حبيبتي ..

فأمك أعلم في هذه الحياة منك ..
فواجب على كل تأخذي رائيها ..

والله يوفقك ويسعك دنيا وأخرة ..

لاكي كتبت بواسطة حنية لاكي
حبيبتي انتي اسه صغيرة
ما تقدري تتحملي اعباء الزواج و لا مسئولياته
و بعدين انتي تعتبري مراهقه
فلا تعتمدي علي هذا
و ارجوا ان تستخيري ربك
انك سوف تعانين من مشاكل صحيه ايضا لانك تزوجتي في هذا السن
ارجوا ان اكون افدتك

غاليتي حنونة

أشكر لك تواجدك العطر
بارك الله فيك وجزاك خيرا

لاكي

تروي قبل اتخاذ أي قرار .. اهتمي بدراستك وتعليمك
وإذا كان ابن عمتك يريد الارتباط بك فعليه ان يكوّن نفسه ويعمل

حتى يكون أهلاً للقيام بواجباته
وبعدها يمكنه أن يرتبط بكِ وتكونين أنتِ خلال هذا الوقت قد تأكدتِ من مشاعرك ونضجتِ أكثر

رد رائع وقيم أمورتى الغالية

كم هو رائع وجودك العطر
: ))

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.