اقف كثيراً عند هذا الآيه قال تعالى ( وَلَقَد خَلَقنَاالإنَسانَ وَنَعلَمُ مَاتُوَسوِسُ بِهِ نَفسُهُ وَنَحنُ أَقرَبُ إلَيهِ مِن حَبلِ الوَرِيدِ)
حديث النفس قدتكونى بجانب واحدث مع نفسي وقد تكونى تنظرين الى ولكن لاتعلمين ماذا يدور في خاطري ولكن الله عزوجل من فوق سبع سموات يعلم ما تكن صدورنا ..سبحان الله
وفي الآيه يلحقه بأنه اعلمُ بما هو اخفا
(وَنَحنُ أَقرَبُ إلَيهِ مِن حَبلِ الوَرِيدِ )
اي اقرب الينا من دخول الاكسجين الى القلب وثم خروج ..وهذا لحظات سريعه لا احد يقس سرعتها
لقد خص بذكر ( الوريد) الذي ينقل الي القلب حيث يتميز بسرعة من الشريان ..
ونجد انفسنا احيان في الازمات نهرع الى الطبيب وجعناه املنا الوحيد ونسينا من هو اقرب الينا ..سبحان الله ولاحول ولا قوة الابالله
وهذا الآية اُسميه الصارمه
( مَا يَلفِظُ مِن قَولِ إِلا لَدَيهِ رَقِيبُ عَتِيد)
عندما تتأملين هذا الايه تجد انها تصرم اللسان عن الاذى والقول وكثرة الكلام من غير حاجه
تشعرين ان الملك لقد سجل وكتب اقوالك ..وكتب ..وكتب ..وكتب ..والى متى يا نفس وهل هذا الكتب يسروك يوم القيامه اما يخزيك
ايات كثيره تاثر بي ومنه
قال الله تعالى (الم يان للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )
مشكوره اختى دمعة الذكرى .. ولكن لم تذكرى السبب
الله يجزيك كل خير اختي لوتس على الوقفات الرائعة
سبحان الله آيات يقف عندها الإنسان ليفكر ملياً بعظمة الخالق
جعلها الله في ميزان حسناتك
دائماً المواضيع المتعلقة بالقرآن الكريم لها طعم خاص سبحان الله.. جزاك الله خيرا لطرح إحداها
الآيات كثيرة.. في الآونة الأخيرة أستحضر كثيراً من سورة الجاثية :
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه و أضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوة…)
الإصرار على ذنب معين، حتى و لو كان من الصغائر، يؤدي إلى قسوة القلب شيئا فشيئا حتى يصل إلى مرحلة الختم حيث لا يستشعر فيها قبح الذنب و عظمته.. فلا هادي له حينها
(و من يتق لله يجعل له مخرجا) .. العبد بمشيئة الله قادر على التغلب على هوى نفسه و التخلي عن أي شيء يغضب ربه، مهما بدا له الأمر صعبا..
بارك الله فيك اختي لوتس..
الآيات كثيرة وأذكر منها
(( قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا
إنه هو الغفور الرحيم ))
والسبب في توجيه الخطاب من الله على المسرفين بالذنوب والمعاصي وقوله ياعبادي على الرغم من معاصيهم هذا يدل على رحمة الله الواسعة آية مؤثرة وتفتح ابواب الأمل للقانطين والذين اصابهم اليأس بالعودة الى الله ..
مشكوره غاليتى كيرلى على المرور
يؤدي إلى قسوة القلب شيئا فشيئا حتى يصل إلى مرحلة الختم حيث لا يستشعر فيها قبح الذنب و عظمته.. فلا هادي له حينها
هذا بسبب البعد عن الذكر ..ومجالس الذكر ..الذكر يطرد الشيطان ويقمعه ويرضى الرحمن وذكر الله عزوجل من اكبر العون على الطاعه وكثرة الذكر فيه امان من النفاق وغيرها من الفوائد
قال شيخ الاسلام : الذكر للقلب مثل الماء للسمك ,فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟
العبد بمشيئة الله قادر على التغلب على هوى نفسه و التخلي عن أي شيء يغضب ربه،
نعم لقد اخبرنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ( إنك لن تدع شيئا اتقاءالله عزوجل إلا اعطاك الله خيرا منه )
سبحانه الله ..يظل رحمة ربي وانتظر عبده ان يتوب الى طلعوع الشمس من مغربها
مشكوره اختى نور العالم..