السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبار الجميع..إن شاء ربي بصحة وعافية
صراااااحة..هذي أول مشاركة لي بهذا المنتدى المبارك .. أسأل الله أن يبارك فيه .. ويجزي القائمين عليه وافر العطاء..
وبما أنها أول مشاركة فأحببت أن تكون عن موضوع مهم.. يهتم له كل من حرص لدينه.. وأعتذر مقدماً..لأن الموضوع طويل نوعا ما .. ولكنه مهم..
أخبار الجميع..إن شاء ربي بصحة وعافية
صراااااحة..هذي أول مشاركة لي بهذا المنتدى المبارك .. أسأل الله أن يبارك فيه .. ويجزي القائمين عليه وافر العطاء..
وبما أنها أول مشاركة فأحببت أن تكون عن موضوع مهم.. يهتم له كل من حرص لدينه.. وأعتذر مقدماً..لأن الموضوع طويل نوعا ما .. ولكنه مهم..
أبحاث أمريكية وفرنسية شخصت الفوائد الصحية للصلاة
قرأت قصة امرأة كانت طريحة الفراش أسيرة الآلام والأسقام والأوهام.. يقول طبيب هذه المرأة: لقد نصحت زوجها بأن يحثها على التوجه إلى الله بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن.. ويضيف قائلاً: بعد فترة التقيت زوجها طلق المحيا وهو يبادرني بابتسامة ملؤها التفاؤل والسعادة قائلاً: منذ أن نصحتنا .. أخذت أنا وزوجتي في الدعاء والتضرع إلى الله والإكثار من قيام الليل وتلاوة القرآن وصلاة النوافل..فكشف الذي كشف الضر عن أيوب عليه السلام ضرها حتى كأن لم يكن بها داء البتة وهي الآن في أسعد حال وأهنا بال.
وأضاف الطبيب قائلاً: وقد قام بعض الأطباء الفرنسيين يعالجون مرضاهم بأداء حركات من الصلاة. وجاء التقرير: أن الصلاة علاج طبيعي لأمراض العمود الفقري.
* فعند رفع اليدين إلى أعلى ( سواء حذو المنكبين أو حيال الأذنين) ….. فيه شد لعضلات الصدر وتحريك لمفصل الكتفين إلى الخلف مما يقوي ويشد عضلات الصدر والكتفين.
* وعند الركوع تحريك مفاصل الركبتين وتعريضها للحركة عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما ….. مما يساعد على دفعهما للخلف أعلى الساقين فيتدفق الدم إليهما ليصل الغذاء لهما. ( ويقول الأطباء أن الله خلق لمفاصل الإنسان ما يسمى بزيت المفاصل فإذا رفع العبد من الركوع قبل أن ينتشر هذا الزيت فإنها تحتك ببعضها مما يتولد عنه آلام شديدة في المفاصل ولو بعد حين أي أنه كلما أطال الإنسان الركوع والتسبيح تدفق الزيت إلى المفاصل خاصة الركبتين فيتقي بذلك خشونة الركبة وآلامها مع الأيام وتقدم العمر وتيبس العظام والمفاصل عند كبار السن.
قال تعالى{ ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلاً – أن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً – نحن خلقناهم وشددنا أسرهم}… فسر العلماء {وشددنا أسرهم } أي شددنا عظامهم وفقراتهم وركبهم ومفاصلهم .. والعجيب أن تأتي هذه الآية بعد الحث في الآية السابقة على قيام الليل .. أي كلما قام الإنسان في الصلاة أي ركوعها وسجودها.. كان ذلك علاجاً قرآنياً لجسمه عامة ولمفاصله خاصة.. والملاحظ أن بعض الناس ينقرون الصلاة كنقر الغراب ..فكثرت الشكوى من آلام الظهر وأمراض العظام المختلفة.
* هصر الظهر في الركوع ( أي شده ومده وجعل الرأس حيال موضع السجود يتيح لفقرات الظهر التبتل { وتبتل إليه تبتيلاً } ) ومن ذلك تبتل وعدم تقلص الفقرات أي تشتد وتبتعد الفقرات عن بعضها مما ينشطها ويمنع الانزلاق الغضروفي والانضغاط بينهما.. ويجعلها تتحرك حركة تساهم في شفاء كثير من مشكلات العمود الفقري كما جاء التقرير الفرنسي أن الصلاة العلاج الطبيعي لمرضى العمود الفقري.
* وفي السجود ( حركة اليدين وتركهما مشدودتين وضغط الكفين على الأرض في السجود) بهذه الكيفية يجعل الدم ينصب انصبابا كاملا في الجسم مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم والضغط المتواصل على الركبتين ومنطقة الحوض يقوي هذه المناطق.
وفي السجود يدفع الهواء من جوف المعدة إلى الفم فيعمل على راحتها من وطأة التمدد والانتفاخ.. بالنسبة للرأس فيوجد به المليارات من الخلايا العصبية والتي تحتاج إلى زيادة تنشيط في الدورة الدموية المارة بها وهذا ما يحققه لها وضع الرأس المنخفض في السجود مما يسمح بمرور كميات كبيرة من الدم إليها مما يعمل على تجديد هذه الخلايا وتنشيطها وبهذا تتم صيانتها والمحافظة عليها من العطب والتلف وكم من قصص سمعتها من الغربيين الذين يقومون بأداء حركات السجود لأن وضعها يريحهم ويزيل آلام الرأس ويمنحهم النشاط والعافية..
في جسم الإنسان عدد كبير من الشحنات الكهربائية التي لابد من تصريف بعضها وذلك لا يتحقق إلا بتكوين دائرة كهربائية متكاملة وعندما يكون السجود كم شرحه رحمة العالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أي (الجبهة – الأنف – الكفين فقط دون الساعد – الركبتين – وأطراف القدمين منحنية تجاه القبلة ).
يكون الوضع صحيحا فتبدأ الدائرة الكهربائية حيث تمتص الأرض كل الشحنات الزائدة والتي تضر بالجسم وبذلك يرتاح الإنسان ويهدأ ويتخلص مما يضره ويؤذيه.
ويقول الأطباء في جبهة الإنسان بين الحاجبين أعلى الوجه في الجبين هناك ملكة الغدد ( الغدة النخامية ) تنشط وتعمل بالضبط عليها لذلك كلما أطال الإنسان المسلم السجود زاد الضغط على ملكة الغدد فتنشط وتؤثر عفي جميع الغدد الأخرى في جسم الإنسان وتؤدي دورها الطبيعي في سلامة الجسم وصحته.
* وفي الجلسة بين السجدتين وجلسة التشهد الأخير ( التورك ) بعد أبحاث طويلة في أمريكا وتجارب متعددة على مرضى القلب بدأ أطباء القلب في العلاج بحركة جلسة السجدتين حيث ثبت علمياً أن هناك شرياناً يساهم في تنشيط القلب ويساعد على تحسين القلب خاصة بعد أجراء العمليات الجراحية للقلب ويربط بين أبهام الرجل اليمنى والأصبع الكبير وهو منحن تجاه القبلة في حركة الصلاة وبين القلب فيساعد في سرعة الشفاء والوقاية من أمراض القلب وقد تكتشف الأيام المقبلة أن كل أصبع قد يصل بأحد أعضاء الجسم من مرارة وكلى.. الخ .. كما يعرف من يفهم في علم المساج حيث أن كل أصبع له عضو في الجسم.
* وعند السلام ثبت أن النبي كان يسلم حتى يرى بياض خذه لمن يجلس خلفه وثبت طبياً أن ذلك يكفل الحركة الكاملة للرقبة مما يقيها من أمراض كثيرة كالشلل عن طريق شد فقرات الرقبة وتقوية عضلاتها.
فأحرص على أداء حركة الصلاة كاملة تامة صحيحة كما علمنا إياها الرسول صلى الله عليه وسلم..
" تنفيذ لأوامر الله " أتباع محمد " لنحيا بصحة وسلام.
فسبحان من أعطى كل شيء خلقه ثم هدى قال تعالى { هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمين في ضلال مبين }.
دمتم في حفظ الباري
جزاكى الله كل خير
على هذا الموضوع اختى الكريمه
فان الله سبحانه وتعالى لم يامرنا بشئ الا وفيه النفع لنا
سبحان الله
ولا اله الا الله
وربي يجبر بخاطرك..
بارك الله لك..وجعل ذلك في ميزان حسناتك
دمت في حفظ خالق السعادة..
وكما يقول ربنا سبحانه وتعالي
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت
فهذا هو ديننا الذي اعزنا الله به
لا تنقضي عجائبه
وجعـــــــل التوفيق طريقكـِ