أبقاك الله شامخا أيها الصرح وأحسن عزاءنا وعزاءك في والدتنا الحبيبة أم منصور
مشرفة دار رقية رضي الله عنها بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتعليم القرآن والعلوم الشرعية بجدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيك
وبين جنباتك تجولت
فيك
تدرجت في تعليمي وتنقلت بين مراحله
فيك
أصبحت بفضل الله معلمة بعد ذلك
فيك
تفرغت لإدارتك بجانبهاااا
عنك
وعلى مدار خمسة عشر عاما لايغيبني إلا ظروف قوية يقدرها لي جل في علاه له الحمد والشكر
ولكن سرعان ماأعود
فبعد مفارقة حضن والداي حفظهما الله لأني تزوجت وانتقلت إلى جدة وجدت حضنا آخر
و الكل يعلم صعوبة تعويض حضن الوالدين وحنانهما وخوفهما عليك ولا يماثله شيء أبدا
وياليتني أستطيع أن أكتب وأعبر عن كل شيء وجدته
لكن
متأكدة أن كل من تجول بين جنباتك أيها الصرح يعلم ويقدر ذلك
أمي أم منصور أحسن الله عزاءنا فيك وجبر الله مصابنا على فراقك
الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله حتى ترضى
الحمد لله على كل حال
تركتُك أيها الصرح وليس ذلك جفاءا ولكن لانتقالي لحي بعيد عنك وصعوبة المواصلات
مازلت أحاول وأبذل قصارى جهدي لأجدد الحنين ولاأترك الدنيا تلهيني عنك
أعود إليك وأدخلك والعبرة تخنقني ولكن أردعها لإيماني بأن كل مايقدره ربي خير
أضمها أقبلها أتبادل الحديث معها وأتذكر معها ومع كل الحبيبات من حولها كل مانستطيع تذكره
تفرح بنا تدعو لنا تنصحنا توعظنا تخاف علينا تذكرنا ترفع وتشحذ هممنا تصبرنا تقوي من عزائمنا
تعلمنا الرضا والتواضع ولين الجانب والبر والإحسان وحسن الخلق وحسن التعامل وفضل الصلة
والعفو والصفح وكظم الغيظ والقناعة والشكر والبذل والعطاء بلا منة ولا تذمر
وحسن التبعل وتربية الأبناء والتأدب في الحديث والكثير الكثير وللجميع بلا استثناء
كانت تشااااااااااااااااااااااركنا كل شيء
أفراحنا وأحزاننا همومنا ضعفنا حاجتنا نجاحنا سعادتنا أسرارنا
قلب حوى كل القلوب بفضل من الله عليها كلنا بناتها لم تقصر معنا بشيء أبدا ولا أزواجنا وأهلنا وأبناءنا وأقاربنا وخادماتنا الجميع بلا استثناء
أنا من قصرت وقصرت وقصرت وقصرت وكانت هي المسامحة والمحبة والمقدرة لظروفنا وتغيبنا عنها وبعدنا
أعذروني وأعذريني ياأمي أم منصور
لو بقيت أكتب وأكتب وأكتب لن أنتهي
وكيف أنتهي وأثرك لن ينتهي بإذن الله وفضله ومنته وحوله وقوته
فلله الحمد والمنة كان عطاءك متواصل ومستمر
في مجال تعليم كتاب الله وسنة نبيه والدعوة إلى الله والغيرة على دينه وبذل النصيحة
من يستطيع حصره ولن أذكر منه شيء ففي السرائر كثييييييييييير ولا يحصيه كله إلا الله
فقط سأبقى وفية لقلبك وعطاءك ووفاءك وروحك
بدعاءي لك أن يجزيك الله خير الجزاء ويجعل كل ماقدمتي في ميزان حسناتك
ويجعله خالصا لوجهه صالحا مقبولا حجة لك لاعليك
ويضاعفه أجورا مضاعفة تجري عليك حسناته في قبرك
وأن يعفو عنك ويغفر لك ويتقبلك عنده في الصالحين
ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة وأن يجعل كتابك مع الأبرار في عليين
ويجمعنا بك في فردوسه الأعلى على منابر من نور مع نبيه وصحبه أجمعين وأن يكرمنا برؤية وجهه جل في علاه
آآآآآآآآآآآآآمين
حياة حافلة بالخير والعطاء في الدعوة إلى الله …..
ننقل لكم بعض سيرتها الرائعة من إعداد مكتب الدعوة والارشاد
اليوم (الإثنين الموافق 1/1/1435) توفيت إحدى أخواتنا الداعيات مديرة مركز رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم للعلوم الشرعية
* أم منصور في سطور *
( ٢٦ عاماً في خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم )
هي :
شيخة بنت علي بن زيد بن غيلان آل مذيخ الوهبي الحربي
مربية فاضلة وداعية مجاهدة في خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وهي أحد رموز الدعوة إلى الله في مدينة جدة لها أكبر الفضل وعظيم الأثر بعد الله ،
إذ قامت بتأسيس مركز تحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية بجدة ولها من العمر ٢٦ عاماً ،
وكان لها إهتمام كبير بإحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال مناهج المركز
وامتد أثر عطاء أم منصور رحمها الله في داخل مدينة جدة وخارجها حيث تم تأسيس العديد من مدارس تحفيظ القرآن
ومراكز العلوم الشرعية وكثير من اﻷعمال الخيرية والدعوية داخل جدة وخارجها .
ومن الدول العربيه التي امتد نشاطها الدعوي لها :
( مصر والأردن وسوريا )
كما تعلمَ وعلمَ في هذا المركز اﻻﻵف من سيدات وبنات وأطفال المسلمين ، مواطنين وغير مواطنين .
وكذلك شخصيات أصبحن من الداعيات اللائي لهن أثرا في مجال الدعوة لله.
منهن مديرات وداعيات وطالبات علم ومعلمات متميزات وهن على سبيل المثال لا الحصر الداعيات :
– نورة الشبرمي
– أم كلثوم سنيور
– منال السنوسي
– أمل المالكي
– نور باطرفي
– حنان الغامدي
– فايزة باخيضر
– سميرة طرموم
– حنان السهيلي
وسيظل عطاء أم منصور رحمها الله مستمراً إن شاء الله في خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
وذلك بفضل الله ثم بمعاونة أبنائها وبناتها و شخصيات متميزة في العطاء والدعوة .
ومن القائمات على المركز حتى
الان أخوات فاضلات هن :
– فتحية عبدالله ( أم هيثم ) مساعدة مديرة
– جميلة الرحيلي : وكيلة المركز
– صباح الشعار : مشرفة في المركز
– أم حمزة : معلمة قرآن
– أماني يوسف : معلمة قرآن
– عائشة السفري : معلمة قرآن
– عزة الغامدي : معلمة قرآن
وغيرهن من المعلمات والمشرفات الفاضلات .
وكما أن لمساهمة القائمين على المركز من إداريين، ودعم أبناء وبنات أم منصور وفقهم الله فضل كبير بعد فضل الله عز وجل
في استمرار خدمة كتاب الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذا ماتعهد به أبناؤها إرضاء لله سبحانه وتعالى
وحبا في استمرار ماأسسه والدهم ناصر بن حمد الشمري رحمه الله بتبرعه بدار التحفيظ الرئيسيه منذ 26عاما،
ولما قامت به زوجته الداعية أم منصور في المضي في أعمال مركز تحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعيه
ﻷكثر من ربع قرن على الوجه العظيم الذي ظهر به ، تقبله الله منهم .
هذا وقد تمت الصلاة عليها يرحمها الله صلاة العصر ليوم الثلاثاء 2/1/1435 في المسجد الحرام بمكه المكرمهً ،
ودفنها في مقابر العدل تنفيذا لوصيتها يرحمها الله.
كما أن لها أعماﻻ جليلة كانت تخبأها عن حتى أقرب الناس إليها :
كالمساعدة في بناء المساجد.
والشفاعة لذوي الحاجات والمسجونين.
والإشراف على الزكوات والصدقات من المحسنين طوال العام.
والمناصحة السرية والعلنية لعامة وخاصة المسلمين.
والعناية الخاصة بالمسلمين من غير الجنسية السعودية.
والسعي عند العلماء والمسئولين لتذليل صعابهم وتحقيق حاجاتهم .
وغير ذلك كثير مما من الله عليها من أعمال الخير .
حتي سميت : بأم المسلمين.
نسأل الله للداعية الفقيدة أم منصور رفعة الدرجات وبلوغ الفردوس الأعلى من الجنات ،
وأن يعوض أهلها ومحبيها من عموم المسلمين الصبر والسلوان وأن يجمعنا بها في مستقر رحمته .
إذا كان الموت نهاية كل حي ..
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ..
@hayaaldakkan: أم منصور الخريصي -رحمهاالله-(26 عاماًفي خدمة كتاب الله) http://t.co/76J4tLFDKi
رحمنا ورحمك الله ياوالدة الغالية عواطف
ونرحل ويبقى العمل
قابلتها أول مرة في الحج قبل قرابة العشرين عاماً ..
دخلتُ المخيم ضحى اليوم الثامن وإذا بها تجلس في وسط النساء بذلك الوجه الصبوح الذي يتلألأ نوراً،
ويشع بهاء، وتعلوه المهابة، ويحفه الإجلال، وتزينه الابتسامة، ممسكة بيدها سواكاً وبجوارها ابنتها البارة التي لا تفارقها قياماً وقعوداً ..
كانت تحدث النساء عن فضل القرآن وبركته، جلستُ حيث انتهى بي المجلس استمع لحديثها الشيق، الذي لا تكلف فيه ولا تشدّق،
يدخل القلب فيتمكن منه، وينساب في الروح انسياب السكينة في قلوب المؤمنين ..
كنتُ حينها مكلفة بالدعوة في ذلك المخيم، فلما سمعتُ حديثها قلتُ في نفسي:
ماذا عساي أن أقول؟ وكيف أتجرأ على الكلام بحضرتها وهي في مقام والدتي؟!
وبعدما ألقيتُ -خجلى- الدرس الأول عصر يوم التروية نادتني وتعرفتْ عليّ، وأبدتْ إعجابها بي وحبها لي،
بادلتُها الشعور، وأخبرتُها بخجلي من الحديث بحضرتها وهي أكبر مني سناً وأعلى قدراً،
فرأيتُ من شدة تواضعها وحسن سمتها وجميل عشرتها عجباً .
قضيتُ معها أياماً جميلة كانت تُقدمني وأنا أقدمها! واستفدتُ منها شيئاً كثيرًا ،
فالحكمة والإصابة، والدين والدعوة هبة من الله لاترتبط بالشهادات ولا بالمناصب بل يرزقها الله من يشاء من عباده ..
ثم دعتني لألقي محاضرات في دار تحفيظ القرآن التي أنشأتْها وأشرفتْ عليها بنفسها.
وتشرفتُ بزيارتها في الدار مراراً، فرأيتُ من الكرم، والجود، والنبل،
وحسن الخلق معي ومع جميع منسوبات الدار كباراً وصغاراً ما أعجز عن وصفه !!
ورأيتُ فيها الحرص الشديد على تعليم القرآن، وعلى نشر الدعوة، وعلى تتبع السنة الصحيحة في كل أمر،
وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأسلوب حكيم محبب للنفس .
مرّتْ بها ظروف حياتية متنوعة كانت تخبرني بها وتقصها عليّ
تجلّتْ في أحداثها قوة إيمانها، وشدة صبرها، ورجاحة عقلها، وحكمتها في تجاوز الصعاب ..
ومرتْ السنين، وانشغلتُ كثيراً، وإن كنتُ لا أعذر نفسي في تقصيري فأجمل وأروع وأجل وأعلى الصلات هي صلة المتحابين في الله ..
وأحسب أن تبعة التقصير فيها ليست بالهينة ..
وقبل فترة يسيرة اتصلتْ بي بعد انقطاع دام أعواماً، فما كدتُ أسمع صوتها حتى خنقتني العبرة حباً وشوقاً وأسفاً واعتذاراً،
قالت بصوت قد أنهكته السنين وأضعفته الأمراض : أحببتُ أن أسمع صوتك وأعرف أخبارك !!
خجلتُ من وفائها وحسن عهدها، وقطَّعتُ نفسي ألومها ..
ختمت المكالمة وفي نيتي أن أزروها لأراها بنفسي … وتمر الأيام … وتحول المشاغل كالعادة !!
واليوم …. أُفجأ ، بل ، أفجع بخبر وفاتها يوم الاثنين الماضي ١٤٣٥/١/١ هـ
إنها الخالة الحبيبة والمربية القديرة والداعية الفاضلة : أم منصور الخريصي شيخة بنت علي بن زيد الغيلان رحمها الله وجبر مصابنا فيها ..
اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد
ونقها من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أنزل على قبرها الضياء والنور والفسحة والسرور
وجازها بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها وأدخلها الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب ..
رحمـــــاك يارب
دفنتنا مشاغل الحياة ونحن أحياء.. وأفقدتنا روعة التواصل ولذة الإخاء ..
كم هم الذين أحبونا وأشتاقوا لوصالنا وكم قد رجونا أن نجتمع بهم
ونحن نسوف في اللقاء وكأننا لجهلنا أُعطينا ضماناً بالبقاء !
يطلبون منا جلسات الأنس ولقاءات المحبة قبل أن يرحلوا أو نرحل
ونحن نعتذر منهم ونفسح لهم في الأجل..
ونعدهم بلقاءات قبل الرحيل تشرح الصدر وتشفي الغليل ..
وفجــــــــأة
ونحن في غمرة هذه الأشغال
تأتينا أخبار رحيلهم عن الدنيا ،، وتأتينا صفعة المصيبة الموقظة على قلوبنا قبل وجوهنا ،،
لكن … بعد أن فـــــــــات الأوان !
حزموا أمتعتهم ورحلوا بصمت ونحن في أشغالنا سادرون..
كيف بربكم نداوي آلام قلوبنا على فراقهم ونعالج جراح أسانا على تسويفنا
ونشفي مافي صدورنا من شوق دفين يسري في الشرايين ؟؟
أحبــــــــــتي
لُدغنا مرارا وما تُبنا
وسوّفنا في لقاء الأحبة وقبورنا أوقبورهم تُبنى ..
تباً لها من أشغال أفقدتنا روعة الوصال !
يكفي ما فقدنا من أحبة ونحن مشغولون
يكـــــــــــــــــــــفي !!!!!!
د. لطيفة القرشي
١٤٣٥/١/٧هـ
* مشاعر صادقة *
أماه .. رحلَتْ ( أم ) .. وبقيتْ ( آه ) ..
ليتني أخترق جدار غيابك لحيظات يقمن قلبي المنهك ..
لأقبل جبينك الطاهر ..
إلى جنة الخلد ياأمي ..
******
كان من طبعها رحمها الله رد المعروف والبذل بسخاء ..
فذات مرة أهديتها هدية لمرض أصابها فما إن مر أسبوع حتى ردت لي الهدية
بأكرم مما أهديتها ومع الهدية قارورة عطر فاخرة لزوجي …
فكان زوجي كلما خرج لصلاة الجمعة تعطر منها ودعا بكل خير لهذه المرأة الفاضلة
واستمر ع هذا الوضع لمدة ثلاث سنوات إلا قليلا
حتى كانت آخر قطرة وضعها من هذا العطر قبل موتها بيومين
رحمة الله عليها رحمة واسعة
وكانت تحب الزينة الطيبة للمرأة المسلمة وتحثنا دائما عليها
فكانت رحمة الله عليها تكون في أشد المرض ومع ذلك تحرص عليها وتقول :
أغير نفسيتي وكذلك من يراني
******
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ..
إلى جنات الخلد يامن رحلتم عنا إن خرجتم من الدنيا فلن يخرج حبكم من قلوبنا
لم أرى قلب أحن وأنقى من قلبها منذ عرفتها قبل 15 سنة
كنت أزورها في دارها المتواضعة هذه الحجرات الصغيرة
بداخلها أخوات حملن هم الدعوة إلى الله وحب العلم النافع بقيادة هذه الأم المربية الفاضلة
قبل عشر سنوات ارتبطت بقريب لي فزاد حبي لها وكان يوم زيارتها لي يوم فرح وعيد
عندما افتتحت معهد ينابيع السنة كانت أول المهنئين
كنت استمع لتوجيهاتها وأخذ رأيها في عدة أمور ولم تبخل علينا بالنصائح والدعوات…
في رمزيات الجوال والتغريدات
ويوسع مدخلها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة ..
وييمن كتابها ويثبتها عند السؤال ….
ويدخلها جنة الفردوس من غير حساب …
لم ارآها ولكن من له سيرة عطرة كسيرتها
سيظل عطرها باق حتى بعد موتها ……
اللهم أستعملنا ف طاعتك وأحسن خاتمتنا
وربي يجبر خاطرك يابنت رقوش ف الغالية
أم منصور
إنا لله وإنا إليه راجعون
غفر الله لها ورحمها وجعل ما قدمته في ميزان حسناتها
جبر الله قلبك وقلوب ذويها ومحبيها
وجمعكِ بها وبمن تحبين في فردوسه بعد عمر طويل في كطاعته
هذه هي الدنيا .. كلنا راحلون ولابد
ولكن من سيترك أثراً حسنا ً ؟ ..*
:
لا حول ولا قوة الا بالله
كل من عليها فان
وإذا كانت ستغيب عن الدنيا فقد تركت علما ينتفع به
اسكنها الله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
غفر الله لها ورحمها برحمته الواسعة واسكنها فسيح جناته
واسأله تعالى أن يتقبل عملها ويثقل ميزان حسناتها
بارك الله فيك حبيبتي بنت رقوش
Sent from my GT-I9300 using منتديات لكي mobile app
إنا لله وإنا إليه راجعون
غفر الله لها ورحمها وجعل ما قدمته في ميزان حسناتها
جبر الله قلبك وقلوب ذويها ومحبيها
وجمعكِ بها وبمن تحبين في فردوسه