السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أخواتي العزيزات ما بدي طول عليكم أكيد في كل بيت يوجد أولاد صبيان وبنات
أنتم تعرفون قصتي .
هذة هي قصتي وأنتم احكمو ماذ أفعل ؟
عندي مشكلة مع أبني الكبير فهو الآن في 16 سنة وهو في سن المراهقة
ونحن نعرف ما سن المراهقة يعني كثير المشاكل في البيت مع الصغير والكبير
لايترك أحد من شره مما يجعلني كثيرة الغضب طول اليوم
وهو لا يهتم لهذا .
فكرت أن يسجل في نادي لكرة القدم مرتين في الأسبوع
والمسبح كل يوم جمعة أيضاً
حتي يخف من المشكل طول النهار المشكلة أصبح يهمل الدراسة
وأنا لا إريد أن أمنعة من الرياضة لأنه أكيد سوف يعندني
أما أبوه أيضاً من رأي وقال والله محتار شو سوي معه لا نستطيع أن نمنعة ولا نستطيع أن نجبره على الدراسة
ودايماً يقول يريد أن يدرس مع أصديقه ولكن في أول السنة تراجع لأنه يدرس مع أصديقه
لآنهم لا يدرسون وأنما يتكلمون عن المباراة والكمبيوتر وأحدث الأجهزة الموبيل
محتارة ماذا أفعل أنا وأبوه
ففكرة أن أطرح هذه المشكلة ربما تكون أحد الأخوات لديها نفس مشكلتي و علاجت هذا الموضوع
بس حبيت ادعيلك بالتوفيق بالتعامل مع ابنك
أهم شي في هذه المرحلة عدم القسوة بشدة إنما المسايس
لابنك فهو يرفض الاوامر المباشرة جربي تقوليه ياريت تعمل كذا وكذا,,
جربوا تشدوا مرة وترخوا مرة اتركوا له مساحة من الحرية مع الرقابه بحذر
يحاول ابوه ان يكون صديق له ولرفاقة ليعرف الاكتر عن تصرفاتهم ,,في متل بيقول
(قل لي من تعاشر اقل لك من انت) واليك هالنقل عن احوال المراهقين
يتنى يفيدك اكتر ,,بدعيلك بالتوفيق
ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفن في التعامل مع الناس، فقد كان يقول إذا بلغه شيء عن أحد: [[ما بال أقوام يقولون كذا وكذا]], مبتعدًا عن التشهير بأسلوب شفاف رفيع، وهذا أيضًا هو أسلوب القرآن، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل:125].
هذا هو أسلوب القرآن: الدعوة بالحكمة والنظر في أحوال المخاطبين وظروفهم، والقدر الذي يبينه لهم في كل مرة، حتى لا يثقل عليهم، والطريقة التي يخاطبهم بها، والتنويع في هذه الطريقة حسب مقتضياتها، فإن الرفق في الموعظة يهدي القلوب الشاردة، والزجر والتأنيب، وفضح الأخطاء التي قد وقع عن جهل أو حسن نية له أثر سيء على نفس الابن او الابنةفي سن المراهقة.
ومن الأمور الهامة تجنب هذه العبارات: ‘عندما كنت في مثل سنك كنت أفعل كذا وكذا، أو أنجح في المدرسة بتفوق أو………’ هذه العبارات تسيء للابناء أكثر مما تنفع، لأن المقارنة دائمًا تحمل معنى الدونية، فأنت لست ابناءك واوهم ليسوا أنت ، فكل منكما شخص مستقل ومختلف تمامًا عن الآخر.
1- توجيه طاقة المراهق إلى سلوك ايجابي وشغل وقته بما يفيد.
2- اجعلي المراهق صديقك وحدثيه بلغة الصديق لا بلغه ولي الأمر.
3- اعطيه الاذن الصاغية وساعديه على حل مشاكله.
4- عوديه على المشاركة في العمل الصيفي وخدمة المجتمع.
5- احترمي ميوله ورغباته وتذكري انها طبيعية بهذه الفترة.
6- ساعديه على تحديد أهدافه بالحياة والتخطيط لتنفيذها.
7- اشتري له كتباً مناسباً عن المراهقة وتناقشي معه.
8- تقبليه وامنحه كل الحب والحنان.
9- احتضنيه باستمرار وشدي على يديه بحب.
10- انظري لعينيه وابتسمي له ابتسامة الرضا.
هدى الله إبنك و جعله قرة عين
وهدى الله أولادنا و أولاد المسلمين أجمعين…
رد ماما حميدة من أجمل ما قرأت…
وفعلا المراهق يحتاج أن يوجه بإسلوب إيجابى و محبب إلى قلبه.
كما أن ملأ فراغه بالمفيد من أهم الأسباب فى علاج مثل هذه التقلبات النفسية التى تصيبه
كما أن إختيار الصديق الطيب الملتزم من أحسن الوسائل…
صحبته إلى المسجد و سماع الدروس و العظات جدا مفيد…
وتعالى معى إلى ركن الأمومة لعلنا نستفيد من خبراتهن هناك…
تحياتى,,,
ولكن كلنا نذكر هذه المرحلة من حياتنا
حيث كنا نملك طاقة هائلة ونظن بأنا محور الكون ..الطموحات والاحلام تتقاذفنا … وإذا لم تفرغ هذه الطاقة بالمفيد فستفرغ بطريقة غير صحيحة
الرياضة أبدا لن تلهيه عن دراسته بل ستنظم وقته … ارسمي معه جدول واضح ليومه حددي ساعات اللعب وساعات الدراسة …
ضعي قوانين واضحه وعلقيها على لوحة كبيييييييييييييييرة في غرفته مثل :الدراسة خارج البيت ممنوعة .
قوانين لا يمكن أن يحيد عنها وغير خاضعة للنقاش وهي بمثابة ثوابت في بيتك تطبق على الجميع
اشغليه بأشياء مفيدة ومنوعة …لا مشكلة باستقبال اصحابه في بيتك في أوقات محددة وتشجيعه على النشاطات الاجتماعية المنضبطة … لا تمنعيه يا اختي مما يحب إذا كان لا يخالف شرع ولا يضره ولا يخالف قانون منزلي لديك فوالله الذي لا إله إلا هو المراهق سيطبق ما يريد علمت أم لم تعلمي
كوني مرنة ومحبة ومتفهمة … تكلمي بهدوء وإقناع ومحبة
لا تتحديه ولا تجعلي العلاقة حرب سنرى فيها من المنتصر … كوني حااااااازمة بهدوء مطلق …وكلمتك لا تتكرر … بالصواب والحق دون ضغط عليه ولا حرمان له من أشياء عادية ومقبولة شرعا وعرفا ….
والله يعين كل الاميات علي ابنائهم في هذا السن
اعرفي غاليتي انه في هذا السن بعض المراهقين يكرهون الدراسه
فانا انصحكي بالحوار الي يبرز ما هو مفيد الي ابنك وما هو ضار
نحن في فلسطين نعاني من ابنائنا في هذا السن من تعلقهم بالمقاومه الاحتلال
في بعض المهات تسطيع ان تنصح ابنها وتحافظ عليه والبعض الاخر لا يقدر
اهم شي بالموضوع اقناع الابناء بالاجابيات في حياتهم
اظهري له عيوب الانسان الغير متعلم
ولا تملي ولا تكلي من المحاوله في الاقناع واهم شئ الصبر عليه
اطلبي من زوجك المساعده
والله الموفق
هذا العام كان بالنسبة لي تجارب كثيرة مع ابنتي، هذا ينفع وهذا لا ينفع، إلا أني وجدت طريقة واحدة لم ينفع غيرها، فأنا أريدها مسؤولة عن تصرفاتها، تؤدي أعمالها بلا جدال في كل مرة وبلا تنبيه.. فيومها قامت بتجهيز غداء أخوتها لليوم الثاني، ولم أطلب منها.. وتفاجأت فيه صباحاً، فمدحتها كثيراً، وجهزت لها هدية لأني فعلاً فرحت جداً.. فرحتها بعد عودتها من المدرسة وإعطاءها الهدية كانت لا توصف، لم تكن لقيمة الهدية، ولكن لأنني فكرت بها. وهنا قررت أن تكرر هذا العمل، ثاني يوم، قامت بتنظيف المطبخ، وتسألني ماذا تريدين غيره؟ وطوال النهار فقط تريدني أن أطلب منها .. وكل طلب تقول: حاضر ماما.. وهذا فقط لأني أظهرت لها سعادتي بإنجازها، ولاحظت أني هادئة الأعصاب ومرتاحة وفرحة طوال النهار لأنه لا تجادل ولا تشاكس.
باختصار، التعامل بالحب والتعبير عن الأمور الطيبة قبل السيئة أفضل طرق التعامل.