تخطى إلى المحتوى

أترك المستقبل حتى يأتي . 2024.

( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )
أختي …
لا تستبقي الأحداث أبدا ، أتريدي إجهاض الحمل قبل تمامة ؟!!
وقطف الثمرة قبل النضج ؟!!
إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ولا طعم ولا لون ، فلماذا نشغل انفسنا به ؟ ونتوجس مصائبة ، ونهتم لحوادثة ، نتوقع كوارثة ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ؟!
المهم انه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد ، إنا علينا أن لا نعبر الجسر حتى نأتيه ، ومن يدري ؟!! لعلنا نقف قبل عبورنا الجسر ، أو لعل الجسر ينهار قبل وصولنا ، وربما عبرنا الجسر ومررنا علية بسلام …
إن إعطاء الذهن مساحة أوسع من التفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم بالإكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ؛ لأنه طول الأمل ، وهو مذموم عقلا ، لأنه مصارعة للظل .
إن كثيرا من هذا العالم يتوقع في مستقبله الجوع والعري والمرض والفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان : ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا )
كثيرا هم الذين يبكون ؛ لأنهم سوف يجوعون غدا ، وسوف يمرضون بعد سنه ، وسوف ينتهي العالم بعد مئة عام .
إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا ينبغي أن يشتغل بشيء مفقود لا أساس له .
أتركي غدا حتى يأتيك ، ولا تسأل عن أخباره ، لا تنتظر زحوفة ، لأنك مشغول باليوم .
وإن تعجب فعجب من هؤلاء يقترضون الهم نقدا ليقضوه نسيئة في يوم لم تشرق شمسه ولم يرى النور ،

فحذار من طووووووووووول الأمل …

منقول

جزاك الله خيرا ياأختي وجعل ذلك في ميزان حسناتك..

إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ولا طعم ولا لون ، فلماذا نشغل انفسنا به ؟ ونتوجس مصائبة ، ونهتم لحوادثة ، نتوقع كوارثة ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ؟!

كلام صحيح يغيب عنا كثيرااا
بارك الله فيك ع النقل الطيب نسأل الله أن ينفعنا به ونسأله تعالى حسن الخاتمه لنا ولجميع المسلمين ..اللهم آمييين ..

السلام ُ عليكم
حياكِ الله
قال صلى الله ُ عليه وسلم
" عش فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "

بارك الله ُ فيكِ

السلام عليكم

هناك من لا يفرق بين طول الأمل و بين الأمل بالفرج القريب من رب العباد

طول الأمل هو الغفلة عن ذكر الموت و تقدير حصوله و الاشتغال بالدنيا عن الآخرة مخافة الفقر أن ينزل به، ولا يقنع بما أعطي، مستبطئا لما لم يجر به المقدور

و طول الأمل يجوز فقط في الطاعة و الحصول على العلم و تعليمه للأجيال الآتية….ففي الحالتين يريد بها صلاح نفسه و صلاح للأمة و كسب رضا الله….لكن بغيرهما لا تجوز

نحن الآن نرى ان الأغلبية عنده طولة امل …..بالأنشغال بالشراء و التباهي بالمال و البنون و الأنشغال بالتفكير كيف احاول ان أكسب اكثر و كيف احاول ان اغير من اخلاصي للعمل لكسب اكثر و كيف اقلل من اخلاصي في العمل للحصول على مال اكثر بأقل جهد و هكذا…و نسوا ان يكون شغلهم الدائم بكيف ارضي ربي بتعاملي و بأخلاصي و طاعتي….فالعمل عبادة ….و تهاونا في أصلاح اخلاصنا في عباداتنا من صلاة و صوم و زكاة و معاملة الناس و أعطاء الفقير حقه و.. و ..و…و نسينا ان يوم الحساب لآت ….و يوما ما سوف نرحل و يكون مكاننا القبور…..فهل عملنا له؟ ام كان شغلنا الشاغل بالدنيا و طول الأمل فيها

قال تعالى

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

فلتكن النية خالصة لوجه الله و ليكن مسعانا خالصا ليوم لا ينفع فيه مال و بنون الا من أتاه الله بقلب سليم…و ليكون طول أملنا للعبادة و لطلب العلم و تعليمه للأجيال القادمة و نفع هذه الأمة

اما الأمل في الله ….فهو الأمل في الفرج القريب من رحمة رب العباد…و عدم اليأس من رحمته الواسعه

قال تعالى

ومَن يَقْنَطُ مِن رَحْمَةِ رَبِّه إلاَّ الضالُّون

و اليقين بأن الأقدار و الموت و الحياة بيد الواحد الأحد فلا يجوز ان نقنط من رحمة الله وحده لا شريك له في دعواتنا و أملنا بفرجه القريب لأبتلائاتنا

قال تعالى

أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ

جزاك الله خيرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.